أكد عمر مهنا، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأمريكية في مصر بلغت نحو 24 مليار دولار، موزعة على قطاعات الطاقة، البتروكيماويات، البنية التحتية، الصناعات التحويلية، السياحة والزراعة.
وأوضح مهنا أن هذه الاستثمارات تعكس ثقة الشركات الأمريكية في الاقتصاد المصري، الذي شهد تطورًا ملحوظًا بفضل الإصلاحات الاقتصادية وتحسين مناخ الاستثمار.
وأشار إلى أن مجلس الأعمال المصري الأمريكي يسعى لاستقطاب مستثمرين جدد، خاصة في مجالات الطاقة والصناعة، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار.
وأكد مهنا أن الشركات الأمريكية تراقب حركة الاستثمار في مصر، وتستعد للدخول إلى السوق المصري، مستفيدة من الحوافز الاستثمارية والإصلاحات التشريعية التي نفذتها الحكومة المصرية.
وشدد على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستظل قائمة ومستقرة، معربًا عن أمله في زيادة التعاون الثنائي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد مهنا أن مصر لديها فرص نمو كبيرة ومشروعات عظيمة، خاصة في منطقة محور قناة السويس، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الأمريكية، وهو ما تبدي خلال لقاء وفد غرفة أمريكا بواشنطن وقيادات اكثر من 40 شركة مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي وعدد من الوزراء خلال منتدي قادة الأعمال بمناسبة زيارة وفد الأعمال الأمريكي إلى مصر، برئاسة رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، سوزان كلارك، و61 من كبار المسؤولين التنفيذيين يمثلون 42 شركة أمريكية كبرى، بمشاركة غرفة التجارة الأميركية بواشنطن ومجلس الاعمال الأمريكي المصري والغرفة الأمريكية بالقاهرة ..

وأشار إلى أن مجلس الأعمال المصري الأمريكي يعمل على الترويج للفرص الاستثمارية في مصر بالأسواق الأمريكية، من خلال تنظيم لقاءات مع كبار المستثمرين وعرض الحوافز الاستثمارية التي تمنحها قوانين الاستثمار للمستثمرين الأجانب.
واختتم عمر مهنا حديثه بالتأكيد على أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة يتطلب جهودًا مشتركة من القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن مجلس الأعمال المصري الأمريكي وغرفة التجارة الامريكية بالقاهرة وواشنطن ، سيواصلون العمل على دعم هذه العلاقات وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين.