أكد الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادى، أن الارتفاعات الكبيرة فى الديون السيادية الأمريكية على مدار العقود الأخيرة يؤثر على قدرة البنوك المركزية العالمية على الارتكان إلى الدولار كعملة احتياطى نقدى وحيدة.
وأضاف محمد أنيس خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه بعد 35 سنة من خروج أمريكا من الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتى وصل حجم الديون الأمريكية إلى 120% وبالتالى نسبة الزيادة مرتفعة بشكل كبير وهى المشكلة الهيكلية الأساسية للاقتصاد الأمريكى وهى الديون السيادية.
ولفت محمد أنيس إلى أن المشكلة الهيكلية الأساسية فى الصين هى اعتمادهم على التصدير والاستهلاك المحلى، ووصول الديون السيادية إلى أعلى مستوى، ولذا فإن الصين حاليا مكبلة حيث لا يوجد لديها القدرة على الإنفاق والتحفيز وهذه القدرة محدودة.