مصر لن تهتز.. أحزاب ونواب: جهود مصر لدعم فلسطين شرف لكل عربى.. موقف القاهرة ثابت برفض تهجير أهل غزة رغم التهديدات والإغراءات.. ويؤكدون: على المجتمع الدولى تحمل مسئوليته ووضع حد لوحشية الاحتلال الإسرائيلى

الإثنين، 07 أبريل 2025 09:00 ص
مصر لن تهتز.. أحزاب ونواب: جهود مصر لدعم فلسطين شرف لكل عربى.. موقف القاهرة ثابت برفض تهجير أهل غزة رغم التهديدات والإغراءات.. ويؤكدون: على المجتمع الدولى تحمل مسئوليته ووضع حد لوحشية الاحتلال الإسرائيلى غزة

كتب محمد عبد الرازق

أشاد عدد من الأحزاب والنواب بالموقف المصرى الصلب والمشرف والجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية ورفض محاولات الاحتلال الاسرائيلى بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين أنه لابد من دعم القيادة السياسية المصرية فى هذا المنعطف التاريخى لأنه واجب وطنى وأخلاقى، ويجب أن يتحول إلى موقف شعبى جامع يتصدى لمحاولات التشكيك أو بث الفتن، مطالبين المجتمع الدولى والأمم المتحدة بسرعة التحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، لأن الصمت الدولى يشجع الاحتلال على الاستمرار فى مخططاته التوسعية.

رئيس صحة الشيوخ: موقف مصر الصلب فى القضية الفلسطينية يؤكد انها ستظل مدافعة عن الحقوق العربية وراعية للسلام
 

أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر الصلب، وتأكيدها المتكرر على أن سيناء خط أحمر، يمثل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أى تهديد مباشر أو غير مباشر لأمنها وحدودها، مستنكرا توالى فصول المأساة فى مدينة رفح الفلسطينية ومواصلة الاحتلال الإسرائيلى عدوانه الغاشم.

وتابع رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، دعم القيادة السياسية المصرية فى هذا المنعطف التاريخى هو واجب وطنى وأخلاقى، ويجب أن يتحول إلى موقف شعبى جامع يتصدى لمحاولات التشكيك أو بث الفتن، ويؤكد للعالم أن مصر كانت وستظل مدافعة عن الحقوق العربية، وراعية للسلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول لقد أن الأوان للمجتمع الدولى أن يتحمل مسؤوليته كاملة، وأن يضع حداً لتغول الاحتلال وسياساته الإجرامية، كما حان الوقت لتوحيد الجهود العربية والدولية لإعادة الاعتبار للحق الفلسطينى وإنهاء معاناة شعب لم يعرف طعم الأمان منذ أكثر من سبعة عقود.

رئيس "عليا النور": الموقف المصرى الواضح والرافض للانتهاكات الصهيونية وتهجير أهل غزة موقف مشرف لكل عربى
 

ومن جانبه صرح المهندس سامح بسيونى رئيس الهيئة العليا لحزب النور أن ما يحدث من محاولات خسيسة ودؤوبة لانتهاك حرمة المسجد الأقصى واقتحام ساحاته من قِبل المسئولين والمتطرفين الإسرائيليين بمعاونة قوات الاحتلال الصهيونى، والاعتداء المستمر على حق المسلمين فى ممارسة شعائرهم بحريّةٍ مطلقة داخل مقدساتهم، لهو انتهاك واضح لمقدسات المسلمين، وبيانٌ واضح أن الصراع مع اليهود صراعٌ عقدى دينى فى المقام الأول.


وقال "بسيوني": إن هذه المحاولات الخسيسة لاقتحام باحات المسجد الأقصى وإقامة الشعائر اليهودية فيها تحدث طبقا لتحركات ومخططات واضحة تعمل على تزوير الحقائق التاريخية، وتسعى لطمس الهوية الإسلامية، فى ذات الوقت الذى يقوم فيه الاحتلال الصهيونى بزيادة الاعتداءات والقصف الإجرامى غير الإنسانى على أهل غزة بالذخائر العسكرية الأمريكية، كما يرى العالم الآن ما يحدث من مجزرة مدرسة "دار الأرقم" بعد قصف طيران الاحتلال للمدنيين النازحين لها بعددٍ من الصواريخ، وكما يحدث من تدميرٍ الآن لرفح الفلسطينية عن بكرة أبيها مع القصف الموجه فى ذات الوقت على الأراضى السورية توسيعا لمساحة الصراع، وزيادة فى استفزاز مشاعر المسلمين فى العالم أجمع عملا منهم بقانون الغاب الذى يحكم العالم الآن، دون النظر إلى ما يطلقونه ويروجونه عبر داعميهم فى الغرب من شعارات جوفاء عن الحريات والحقوق.


وأشار بسيونى إلى أن العالم الآن صار يحكمه قانون القوة، وليس قوة القانون، ولا مكان فيه للضعفاء؛ لذا لابد لكل مسلم عاقل منصف محب لدينه أن يعمل على دعم التماسك الإسلامى العربى فى مواجهة هذه الغطرسة، والتطرف الصهيونى المدعوم دعما مطلقا من أمريكا والغرب، مع الانتباه فى ذات الوقت لما يقوم به الآن أصحاب الأجندات الخاصة، أو أصحاب التبعية الغربية من هجمات مرتدة فى محاولات لشق الصف العربى الإسلامى وموقفه الموحد تجاه القضية الفلسطينية التى هى قضية كل المسلمين.


وأكد "بسيوني" على أن الموقف المصرى الواضح والرافض لمثل هذه الانتهاكات الصهيونية على المسجد الأقصى والذى يتم تأكيده بوضوح من أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وأن لأهل فلسطين الحق الخالص فى أرضهم من البحر إلى النهر، مع الرفض المصرى الواضح لتهجير أهل غزة من أرضهم رغم كل التهديدات والإغراءات التى تتعرض لها الدولة المصرية من أولياء الصهاينة فى العالم؛ لهو موقفٌ مشرف يجب أن يُدعم من كل مسلم عربى، ومن كل مصرى أصيل يحب بلده ويسعى فى عز أمته، وذلك بالعمل على زيادة التماسك الداخلى بين أبناء الشعب المصرى بكل أطيافه، مع الدعم القوى والواضح للجيش المصرى الذى يقف بالمرصاد وبقوة عسكرية رادعة لكل محاولات الصهاينة لتمديد مساحات الاعتداء والاحتلال للأراضى العربية والإسلامية، تمهيدا لتحقيق حلمهم التلمودى الكاذب بقيام دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل، عبر محاولات فرض التهجير على أبناء غزة والتمدد الجغرافى الأرضى، مع عملهم فى ذات الوقت على طمس المعالم الإسلامية بالمسجد الأقصى، والذى لن يكون بإذن الله.

وأوضح: أن الواجب على شعوب الدول العربية والإسلامية الصادقين فى مشاعرهم تجاه إخوانهم فى فلسطين والمتمسكين بحق المسلمين فى مقدساتهم أن يستفيقوا لما يخطَّط لهم من محاولات التأليب المستمرة لهم ضد بلادهم التى تبذل ما فى وسعها بصدق وديانة طبقا لقدرتها فى سبيل نصرة القضية الفلسطينية –وفى القلب من ذلك مصر– وذلك عبر ترديد نبرات التخوين والتشكيك والاتهامات المعلبة، مع الدفع للصدام والانقسام الداخلى لإحداث المزيد من الإضعاف لها فى مواجهة تلك القوى الصهيونية العالمية الغاشمة، ويجب على الشعوب حيال ذلك أن يأخذوا بما هو متاح فى أيديهم أولا من أسباب القوة؛ وأول هذه الأسباب المتاحة: القوة الإيمانية، وتربية الأبناء على معانى الإيمان والاستقامة والجدية، وعلو الهمة فى كل مجالات البناء، مع العمل على حفظ الأوطان متماسكة قوية، بدلا من شغلهم بالتفاهات والشهوات والدعوات الصدامية أو الخرافية عبر تصدير قدوات فاسدة سلوكيا، أو مشوهة فكريا.

وأضاف رئيس "عليا النور": كذلك يجب على الحكومات والمنظمات العربية والإسلامية فى ذات الوقت، أن تتحرك وتمارس ضغوطا حقيقية بكل ما تملكه من إمكانات لإيقاف هذه الاعتداءات الإجرامية والإرهابية من قِبَل العدو الصهيونى فى غزة وعلى المسجد الأقصى، مع العمل على تحقيق التكامل الاقتصادى، والعسكرى اللازم فيما بينها، وتفعيل ذلك عمليا بعيدا عن حسابات المصالح الشخصية لنستطيع جميعا الوقوف أمام تلك الغطرسة الأمريكية والإجرام الصهيونى الممتد فى المنطقة والمتقوِّى بالدعم الأمريكى، مع الحذر كل الحذر من التماهى مع دعوات التطبيع مع الكيان المحتل، أو قبول دعوات الديانة الإبراهيمية المزعومة.

  وكيل إسكان النواب: حدود مصر خط أحمر واستمرار العدوان الاسرائيلى فى رفح جريمة حرب
 


وقال النائب أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن حدود مصر خط أحمر وسيادة أراضيها لا يمكن المساس بها لا من قريب ولا من بعيد، محذرا دولة الاحتلال من استمرار العبث والعدوان فى غزة وفى رفح.

وطالب عبد المجيد، المجتمع الدولى والأمم المتحدة بسرعة التحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الصمت الدولى يشجع الاحتلال على الاستمرار فى مخططاته التوسعية، ومشددا أن الحدود المصرية خط أحمر، ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إليها تحت أى ذريعة والايمان المطلق هو بحل الدولتين، ورفض أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد وكيل إسكان البرلمان، أن مصر لن تترك الفلسطينيين وحدهم فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وستواصل دعمها السياسى والإنسانى لهم، داعيا إلى توحيد الموقف العربى لمواجهة هذه التحديات، ومشيرا: أن الموقف المصرى سيظل داعمًا للحقوق الفلسطينية.

وأضاف نائب الاسكندرية، أن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية وفى باقى أراضى قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلى يسعى لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، وهو ما يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان ولن تنجح.

واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد بالقول، أن مصر لن تسمح بتحويل القضية الفلسطينية إلى أزمة لاجئين جديدة وما يحدث فى رفح هو جريمة حرب، والاحتلال لن ينجح فى فرض سياسة التهجير القسرى، مشددا أن الشعب المصرى يصطف وراء القيادة السياسية وداعم لها للدفاع عن سيادة وأمن مصر القومى، والدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة