خطف "علم مصر" الأنظار في احتفالات ليفربول بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، عندما حمل الأسطورة محمد صلاح العلم المصرى وطاف الملعب وسط أفراح البطولة، ليؤكد إنه سفير فوق العادة لمصر والعرب وأفريقيا بجدارة.
مشهد صلاح يجعل الملايين يسألون لماذا لا يكون عندنا صلاح تانى وثالث ورابع وعشرات يغزون ملاعب العالم يرفعون علم مصر؟ لماذا لا يكون هناك نجوم آخرون في كل الألعاب يظهرون على الساحة العالمية؟ وسط هذه التساؤلات تجد وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى يكشف العديد من الكواليس والأسرار في ساحة العمل الرياضى خلال جلسته التى جمعته برجال الإعلام والصحافة، للحديث عن تعديلات قانون الرياضة الجديد المنتظر اعتمادها في الفترة المقبلة، والتي كشف خلالها عن وجود عيوب ومشاكل كثيرة في القانون الحالي تعرقل الاستثمار الرياضي وتعطل تطوير العمل في مراكز الشباب، وتمنع الأندية من تكوين شركات توفر لها الموارد، والكثير من المواد والبنود التى تحتاج تعديلات بشكل عاجل وتنفذ رؤية الدولة التي تخطط لاستضافة كأس العالم ودورة الألعاب الأوليمبية.
فى رحلة البحث عن استنساخ محمد صلاح جديد تحدث صبحى عن كيفية اكتشاف المواهب وتوفير الإمكانيات وتطوير الملاعب والاستادات من خلال مشروعات استادات وكابيتانو، وكذلك ضخ الاستثمارات في مراكز الشباب وتحويل بعضها لمراكز تنمية شبابية تقدم خدمات متميزة فى أقاليم مصر وصلت حتى الحدود فى حلايب وشلاتين.. وفى طريق توفير الإمكانيات من خلال مشروعات الاستثمار الرياضي هناك عقبات تحتاج تعديلات فى قانون الرياضة الذي اختصره الكثيرون ومروجو الشائعات فى بند الـ8 سنوات، وهو الأمر الغريب لأنه وفقا لكلام الدكتور أشرف صبحى تعديلات قانون الرياضة ليست ضد مؤسسات بعينها ولا تستهدف أشخاص لأنها لا تعبر عن رؤية وزير لكنها تعكس رؤية دولة كاملة.
ولفت الأنظار جملة القضاء على جملة "الألعاب الشهيدة"والتي تطلق على الألعاب الأخرى غير كرة القدم، وتأكيد الوزير الرغبة في جعل نجوم الألعاب يصلون للشهرة والنجومية التي تحظى بها كرة القدم، حيث اكتشاف المواهب القادرة على حصد الميداليات الأولمبية، والعمل على دعمهم حتى الوصول لمنصة التتويج والنجومية مثل البطل العالمى أحمد الجندى، والذى تم توفير فريق من المدربين تجاوز عددهم العشرة نجحوا في العبور باللاعب للعالمية والتتويج بالأولمبياد.