فيسبوك
واتساب
يهدف الجميع لتناول السوائل المختلفة التي ترطب الجسم وتساعد على تعويض السوائل المفقودة نتيجة النشاط والجهد المبذول، مشروبات الطاقة أحد أهم أنواع المشروبات التي يقبل عليها البعض خاصة فئة المراهقين، هذه المشروبات من صفاتها أنها تمد بالطاقة وتحسن من الأداء الرياضي فضلاً عن تحسين الانتباه والتذكر.
وفقًا لتقرير نشر في موقع كيدز هيلث الطبي المعني بصحة الأطفال والمراهقين، فإن مشروبات الطاقة التي تعمل على زيادة الطاقة والتغذية وتحسين الأداء الرياضي تحتوي معظمها على كميات هائلة من السكريات والكافيين، ومن هنا يأتي سرها في كونها تساعد على الانتباه والشعور بالترطيب السريع، ولكن يكمن خلف هذه الفوائد الكثير من الأضرار.
أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين
أحيانًا ما يعادل مقدار الكافيين الموجود في كوب واحد من مشروبات الطاقة ثلاثة أكواب كاملة من القهوة.
السكر والكافيين وكميتهما المركزة في مشروبات الطاقة قد تسبب بعض الآثار السلبية على صحة المراهقين، والتي من بينها:
العصبية والتوتر والتغير المزاجي لدى بعض المراهقين والشعور بالغضب.
قد تضر بأسنان المراهقين نتيجة كمية السكريات بها.
قد تؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها لدى بعض الحالات.
قد تسبب الصداع.
مدرة للبول فتساعد على التبول المتكرر.
تؤدي إلى صعوبات في التركيز لدى بعض المراهقين.
مشكلات في المعدة واضطرابات.
اضطرابات في النوم.
ارتفاع ضغط الدم لدى البعض.
اضطرابات ضربات القلب.
الهلوسة.
ونصح التقرير المراهقين بالحفاظ على مستويات ترطيب أجسامهم من خلال تناول الكثير من المياه والمشروبات الصحية المفيدة الخالية من السكر والابتعاد عن مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية وغيرها.
