فيسبوك
واتساب
نعى القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واصفًا رحيله بأنه "خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية".
وقال القمص موسى إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "على المستوى الإنساني، كان البابا فرنسيس شخصية ذات رؤية مؤثرة، دعم المهمشين والمتألمين والفقراء، وكانت زياراته دائمًا تلامس القلوب، حيث اختار أماكن وأوقاتًا تعبّر عن التزامه الإنساني العميق".
وأشار إلى أن مواقف البابا فرنسيس كانت واضحة حتى قبل توليه كرسي البابوية، إذ كان دومًا نصيرًا للعدالة وحقوق الإنسان، خاصة في القضايا التي تتعلق بالظلم والمعاناة، مثل القضية الفلسطينية، واصفًا إياه بأنه كان "صوت الحق"، وهو نفس الوصف الذي أطلقه عليه البابا تواضروس الثاني.
وعلى الصعيد المسيحي، قال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية إن البابا فرنسيس كان شخصية تصالحية ومنفتحة، سعى بكل جهده إلى تعزيز الروابط بين الكنائس، وكانت له علاقة مميزة وخاصة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، امتدت على مدار 12 عامًا من خدمته.
وأضاف القمص موسى إبراهيم أن من أبرز ثمار هذا التقارب هو تخصيص يوم 10 مايو من كل عام ليكون يومًا للأخوة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، وهي مبادرة تجسد عمق العلاقة بين الكنيستين، وتعكس حرص الطرفين على الحوار والمحبة.
