فى أبريل 1967 بدأ العالم بالاحتفال باليوم العالمى لكتاب الطفل، تزامنًا مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركى هانز كريستيان أندرسن، أحد أعمدة أدب الأطفال وصاحب الحكايات الخالدة مثل حورية البحر الصغيرة والبطة القبيحة.
ولد أندرسن فى 2 أبريل 1805، ورحل فى 4 أغسطس 1875، تاركًا إرثًا أدبيًا لا يزال يؤثر فى الأطفال والكبار على حد سواء، ورغم شهرته فى أدب الأطفال، امتدت إبداعاته إلى الرواية والشعر، وترجمت أعماله إلى أكثر من 150 لغة،
وتكريمًا له، خصصت جائزة "أندرسن" كواحدة من أرفع الجوائز فى أدب الأطفال، تمنح لمؤلف ورسّام كل عامين فى احتفال رسمى بحضور ملكة الدنمارك.
جاءت فكرة تدشين اليوم العالمى لكتاب الطفل من المجلس الدولى لكتب الشباب، وهو منظمة غير ربحية تسعى إلى تعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب، ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية كتب الأطفال، وتشجيع القراءة، ودعم نشر الكتب عالية الجودة، خاصة في الدول النامية. كما يسعى إلى تقديم التدريب للمهتمين بأدب الأطفال، وتحفيز البحث في هذا المجال، إلى جانب حماية حقوق الطفل وتعزيزها وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة.
في هذا اليوم يشارك كتاب الأطفال من مختلف أنحاء العالم برسائل خاصة، تحث على تعزيز حب القراءة لدى الأطفال، وتشجيع الإبداع الأدبي، ليظل أدب الطفولة جسرًا بين الأجيال، يغذي الخيال ويزرع القيم الإنسانية النبيلة.