فيسبوك
واتساب
قال الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، إن اتفاقية السلام نصت على أن يكون الانسحاب من سيناء على عدة سنوات وبدأ الانسحاب على 3 مراحل خلال 3 سنوات، من خلال لجنة مصرية إسرائيلية مشتركة، مستعرضا الحدود المصرية من رفح شمالا والبحر المتوسط حتى طابا وخليج العقبة، ودخلنا فى مفاوضات لتنفيذ الانسحاب المرحلة الأولى تم الانسحاب من الثلث الأول والمفترض 25 أبريل 1982 يذهب رئيس الجمهورية ليعلن تحرير سيناء.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب خلال كلمته بالندوة التى تنظمها جامعة القاهرة بعنوان " ملحمة استرداد طابا" بدأت اسرائيل تماطل فى الانسحاب من بعض المناطق ونقط الحدود وهى عبارة عن قاعدة خرسانية مكتوب عليها علامات الحدود لان الحدود بين الدول امام حدود طبيعية بحر او نهر او جبال تفصل بين بلدين او علامات حدود ومصر حدودها منذ استقلالها من رفح وحتى طابا تضم 91 علامة حدود تم وضعها عام 1906 بعد منح مصر الاستقلال الذاتى من الإمبراطورية العثمانية.
وتابع استاذ القانون الدولى، عند انسحاب إسرائيل تذهب اللجنة المشتركة لوضع العلامة الفاصلة وبالاتفاق تم وضع العلامات ولكن حصل خلاف حول مواقع علامات الحدود على 14 علامة منهم 9 يطلق عليهم علامات الشمال وهى منطقة رأس النقب التى يوجد بها مطار عسكرى وتبة مرتفعة وتمثل استراتيجية مهمة وهذه المنطقة تمثل 4 علامات حدود مساحتها 5.5 كيلو متر مربع ، وكنا نناضل كفريق بالنسبة لها نفس نضال طابا .
واستطرد، طابا ملاصقة لإيلات ولهذا استراتيجيا وسياحيا المنطقة فى غاية الأهمية وبجوارها إيلات ومدن سياحية سعودية والأردن وطابا تمثل أهمية كبرى لمصر ومساحتها تبلغ 1 كيلو متر، واسرائيل رفضت الانسحاب من طابا وظل التفاوض بين مصر وإسرائيل.
