الصحف العالمية اليوم: أوباما يدعم جامعة هارفارد فى مواجهة ترامب.. انتشار فئران أكبر من القطط وسط استمرار إضراب عمال جمع القمامة في برمنجهام.. وتغير المناخ يضرب أوروبا و335 قتيلا و413 ألف متضرر خلال 2024

الثلاثاء، 15 أبريل 2025 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: أوباما يدعم جامعة هارفارد فى مواجهة ترامب.. انتشار فئران أكبر من القطط وسط استمرار إضراب عمال جمع القمامة في برمنجهام.. وتغير المناخ يضرب أوروبا و335 قتيلا و413 ألف متضرر خلال 2024 ترامب وخامنئي
كتبت: رباب فتحي - فاطمة شوقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم ، عدد من القضايا منها دعم باراك أوباما لجامعة هارفارد في مواجهة ترامب بعد قرار واشنطن بتجميد منح الجامعة، البنتاجون يخطط لتحويل الحدود مع المكسيك لـ "قاعدة عسكرية" تحت سيطرة الجيش، ونائب ترامب يؤكد إمكانية التفاوض على اتفاقية عظيمة مع بريطانيا.


الصحف الامريكية:

بعد تجميد منح هارفارد.. أوباما يدعم الجامعة في مواجهة ترامب

 

 

أعلنت الإدارة الأمريكية تجميد 2.2 مليار دولار من المنح المخصصة لجامعة هارفارد بالإضافة الى عقد بقيمة 60 مليون دولار، بعد رفض الجامعة الامتثال لقائمة طلبات رأتها "غير قانونية" تتعلق بسلطة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

في بيان لرئيس الجامعة على موقع اكس، قال آلان جاربر: " لا ينبغي لأي حكومة، بغض النظر عن الحزب الحاكم، أن تملي ما يمكن للجامعات الخاصة أن تدرسه، ومن يمكنها قبوله وتوظيفه، وما هي مجالات الدراسة والاستقصاء التي يمكنها متابعتها".

أشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب طلبت من جامعة هارفارد في رسالة رسمية تقليص سلطة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على شؤون الجامعة، والإبلاغ عن الطلاب الأجانب الذين يرتكبون انتهاكات سلوكية على الفور إلى السلطات الفيدرالية، وإشراك طرف خارجي للتأكد من أن كل قسم أكاديمي يتمتع بتنوع وجهات النظر، كما طلبت عدة تغييرات اخري لاعادة تشكيل هيكل الجامعة والتنازل الى درجة غير مسبوقة من السيطرة على عمليات هارفارد للحكومة الفيدرالية.

وتضمنت مطالب ترامب من الجامعة المرموقة، إجراء عمليات التحقق من الانتحال على جميع أعضاء هيئة التدريس الحاليين والمحتملين،  وإعادة هيكلة البرامج الأكاديمية التي تحتوي على سجلات في "معاداة السامية"، بما في ذلك وضع أقسام وبرامج معينة تحت التدقيق الخارجي، وتشمل كلية اللاهوت والدراسات العليا للتربية، والصحة العامة، وكلية الطب، كما اتهمت إدارة ترامب، الجامعة بأنها لم تبذل جهوداً كافية للحد من معاداة السامية، في الحرم الجامعي.

وفي ردها، قالت هارفارد إنها أجرت تغييرات على مدى الأشهر الـ15 الماضية لتحسين مناخ الحرم الجامعي ومكافحة "معاداة السامية"، بما في ذلك تأديب الطلاب الذين ينتهكون سياسات الجامعة، وتخصيص الموارد للبرامج التي تعزز التنوع الأيديولوجي، وتحسين الأمن وقالت إنها "تشعر بالأسف لأن الإدارة تجاهلت جهود الجامعة وانتقلت بدلاً من ذلك إلى انتهاك الحريات الأكاديمية بطرق غير قانونية".

وقدم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وهو من خريجي هارفارد الدعم للجامعة في رفضها الخضوع لسيطرة ترامب قائلا: " قدمت جامعة هارفارد مثالاً يحتذى به لمؤسسات التعليم العالي الأخرى، حيث رفضت محاولة غير قانونية وغير مدروسة لقمع الحرية الأكاديمية، في حين اتخذت خطوات ملموسة لضمان قدرة جميع الطلاب في هارفارد على الاستفادة من بيئة من الاستقصاء الفكري والنقاش الدقيق والاحترام المتبادل. نأمل أن تحذو المؤسسات الأخرى حذونا".

 

ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد ايران.. ويحذر: تخلو عن "حلم النووي"

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه يعتقد ان ايران تؤخر عن عمد التوصل الى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وانه يجب على طهران التخلي عن أي سعى لامتلاك سلاح نووي والا البديل سيكون ضربة عسكرية محتملة الى منشآت طهران النووية.

بعد لقاء المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بمسئول إيراني كبير في عمان يوم السبت في اطار المفاوضات الساعية للتوصل لاتفاق بشان النووي الإيراني والولايات المتحدة، قال ترامب للصحفيين معلقا: "أعتقد أنهم يجروننا إلى ذلك" في إشارة الى ضربة عسكرية محتملة، وتابع:" على إيران أن تتخلى عن حلم امتلاك السلاح النووي وإلا ستواجه ردا قاسياً"

أكدت كل من إيران والولايات المتحدة يوم السبت أنهما أجرتا محادثات "إيجابية" و"بناءة" في عُمان. ومن المقرر عقد جولة ثانية يوم السبت، وقال مصدر مُطلع على الخطط إن الاجتماع من المرجح أن يُعقد في روما، وقال المصدر، الذي تحدث إلى رويترز ، إن المناقشات تهدف إلى استكشاف ما هو ممكن، بما في ذلك إطار عمل واسع لما سيبدو عليه الاتفاق المحتمل.

وقال ترامب: "على إيران أن تتخلى عن مفهوم السلاح النووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي". وعندما سُئل عما إذا كانت خيارات الرد الأمريكية تتضمن ضربة عسكرية على المنشآت النووية لطهران، أجاب: "بالتأكيد"، وأضاف أن على الإيرانيين التحرك بسرعة لتجنب رد قاس لأنهم "قريبون جدًا" من تطوير سلاح نووي.

أجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تحرز تقدمًا يُذكر. وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الحكومتين في عهد الرئيس باراك أوباما، الذي قاد الاتفاق النووي الدولي لعام 2015 الذي انسحب منه ترامب لاحقًا.


البنتاجون يخطط لتحويل الحدود مع المكسيك لـ "قاعدة عسكرية" تحت سيطرة الجيش

 

 

قال مسؤولون أمريكيون لوكالة أسوشيتدبرس إن شريط من الأراضي الفيدرالية على طول الحدود الأمريكية المكسيكية، والذي سيسلمه الرئيس دونالد ترامب لوزارة الدفاع، سيخضع لسيطرة الجيش كجزء من قاعدة عسكرية، ما قد يسمح للقوات باحتجاز أي متسللين، بمن فيهم المهاجرون.

وفقا للتقرير، نقل تلك المنطقة الحدودية إلى السيطرة العسكرية - وجعلها جزءًا من منشأة عسكرية - محاولة من إدارة ترامب للالتفاف على قانون فيدرالي يحظر استخدام القوات الأمريكية في إنفاذ القانون المحلي على الأراضي الأمريكية ولكن إذا كانت القوات توفر الأمن للأراضي التي تُعدّ جزءًا من قاعدة عسكرية، فيمكنها أداء هذه الوظيفة. ومع ذلك، قال خبراء في صلاحيات الرئاسة إن هذه الخطوة من المرجح أن تُطعن فيها المحاكم.

وأوضح المسؤولون أن القضية لا تزال قيد المراجعة في البنتاجون، ولكن حتى مع استمرار أي مراجعة قانونية، فإن نية الإدارة هي أن تقوم القوات باحتجاز المهاجرين على الحدود.

يعد نقل ملكية الأراضي أبعد ما وصلت إليه إدارة ترامب حتى الآن في استخدام الجيش لأمن الحدود. فحتى الآن، اقتصر دور الجيش إلى حد كبير على المساعدة في بناء أو تحصين أجزاء من الجدار الحدودي، وتسيير رحلات ترحيل لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، أو في بعض الحالات، إلى مركز الاحتجاز في خليج غوانتانامو بكوبا. كما ساعد الجيش عملاء الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في إجراء عمليات مراقبة أو أداء مهام إدارية احتياطية.

وقال المسؤولون، إن قوات الأمن التابعة للجيش قد تلقي القبض على الأشخاص غير المصرح لهم بالتواجد في تلك المنطقة، وأضافوا أنه سيتم تسليم أي مهاجرين غير شرعيين في البلاد، يُحتجزهم أفراد عسكريون على تلك الأراضي، إلى وكالات إنفاذ القانون المدنية المحلية.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الأراضي المضافة ستلزم الجيش بنشر قوات إضافية على الحدود. يوجد حوالي 7100 جندي في الخدمة الفعلية تحت السيطرة الفيدرالية مُكلفون حاليًا بالحدود، وحوالي 4600 جندي من الحرس الوطني تحت سيطرة الولايات.


الصحف البريطانية

رغم التعريفات..نائب ترامب يؤكد إمكانية التفاوض على اتفاقية عظيمة مع بريطانيا


صرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس بأن الولايات المتحدة متفائلة بإمكانية التفاوض على اتفاقية تجارية "عظيمة" مع المملكة المتحدة، رغم فوضى التعريفات الأمريكية التي اربكت الأسواق حول العالم.

في مقابلة يوم الثلاثاء مع موقع UnHerd الإلكتروني، عبّر فانس، نائب الرئيس ترامب، عن تفاؤله بإمكانية توصل الجانبين إلى اتفاق مفيد للطرفين.

وقال: "نحن نعمل بجدّ مع حكومة كير ستارمر" بشأن صفقة تجارية. "الرئيس يُحبّ المملكة المتحدة حقّاً. لقد أحبّ الملكة. ويُعجب بالملك ويحبّه. إنها علاقة بالغة الأهمية. وهو رجل أعمال ولديه عدد من العلاقات التجارية المهمة في [بريطانيا]. لكنني أعتقد أن الأمر أعمق من ذلك بكثير. هناك تقارب ثقافي حقيقي. وبالطبع، أمريكا دولة أنجلو-ساكسونية. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، نعم، أن نتوصل إلى اتفاق رائع يصبّ في مصلحة كلا البلدين."


وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب فرض رسومًا جمركية شاملة على الواردات إلى الولايات المتحدة قبل عدة أسابيع، مما أدى إلى اضطراب الاقتصاد العالمي مع تراجع أسعار الأسهم وتزايد المخاوف من ركود عالمي.

ومنذ ذلك الحين، تراجع ترامب عن العديد من الرسوم الجمركية، وخفض النسبة المدفوعة على الواردات من معظم الدول إلى 10%، وأعفى الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من الرسوم، بما في ذلك رسوم 145% على الواردات من الصين.

وتجنبت بريطانيا أشد العقوبات في إعلان ترامب الأولي عن الرسوم الجمركية، نظرًا لتمتع الجانبين بعلاقة تجارية متوازنة إلى حد كبير. لكن الواردات البريطانية في الولايات المتحدة لا تزال تخضع لرسوم بنسبة 10%، بينما تخضع قطاعات الصلب والسيارات البريطانية لرسوم بنسبة 25%.

ويجري مسئولون من كلا البلدين محادثات منذ أسابيع ركزت في البداية على تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ولكن من المتوقع أن تتوسع لتشمل الأغذية وسلعًا أخرى.

وتأمل حكومة المملكة المتحدة في التوصل إلى اتفاق يُعفيها من رسوم ترامب الجمركية.

وتسعى وزيرة المالية راشيل ريفز إلى مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق اقتصادي مع الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر عندما تسافر إلى واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي الربيعية مع وزراء مالية آخرين.

 

انتشار فئران أكبر من القطط .. استمرار إضراب عمال جمع القمامة في برمنجهام

 

 

رغم تراكم أطنان النفايات فى الشوارع وانتشار الفئران، من المقرر أن يستمر إضراب عمال جمع النفايات في برمنجهام، الذي استمر لمدة شهر، بعد أن صوّت عمال جمع القمامة بأغلبية ساحقة لرفض عرض من مجلس المدينة البريطانية، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وشهد إضراب أعضاء نقابة "يونايت"، الذي بدأ في 11 مارس في إطار نزاع على الأجور، تراكم آلاف الأطنان من النفايات دون جمع، وتحذيرات من حالة طوارئ صحية عامة.

ودخل العمال في إضراب مفتوح احتجاجًا على قرار مجلس مدينة برمنجهام بإلغاء وظائف مسئولي جمع وإعادة تدوير النفايات من بعض العمال، بالإضافة إلى تخفيض رواتبهم.

وقالت نقابة "يونايت" إن العرض الأخير الذي قدمه المجلس لحل هذا الإضراب "غير كافٍ على الإطلاق"، إذ لم يحمِ العمال من تخفيضات محتملة في رواتبهم قد تصل إلى 8000 جنيه إسترليني.

وقال أوناي كساب، المسئول الوطني الرئيسي لنقابة "يونايت"، إن 97% من المصوتين رفضوا اتفاق المجلس، بنسبة إقبال بلغت 60%.

قالت شارون جراهام، الأمينة العامة لنقابة يونايت: "لأسابيع، واجه هؤلاء العمال هجمات من الحكومة وصاحب عملهم، مروجين كذبة مفادها أن حفنة فقط من العمال متأثرون بخطط المجلس لخفض رواتبهم بما يصل إلى 8000 جنيه إسترليني.

وأضافت "بدلاً من ترويج الأكاذيب حول هؤلاء العمال ذوي الأجور المنخفضة والتركيز على كسب حرب إعلامية، كان على الحكومة أن تأخذ الوقت الكافي للتحقق من الحقائق واستخدام مكتبها لجلب المجلس إلى طاولة المفاوضات بطريقة هادفة."

وتابعت: "رفض العرض ليس مفاجئًا، فهؤلاء العمال ببساطة لا يستطيعون تحمل تخفيضات رواتب بهذا الحجم لدفع ثمن قرار خاطئ تلو الآخر".

وقال متحدث باسم مجلس مدينة برمنجهام إن التصويت كان "مخيبًا للآمال للغاية"، لكن "باب هذه السلطة لا يزال مفتوحًا".

والتقت نائبة رئيس الوزراء البريطانية أنجيلا راينر بقادة المجلس في أوائل أبريل لمحاولة حل المشكلة، وسط مزاعم بأن جرذانًا "أكبر من القطط" تنتشر الآن بين القمامة. كما تم استدعاء المخططين العسكريين للمساعدة في معالجة أكوام النفايات المتراكمة.

في نهاية مارس، أعلن المجلس عن حالة طوارئ كبيرة بسبب الإضراب المستمر. وقد مكّن ذلك المسئولين من جلب 35 مركبة وطاقمًا إضافيًا لتكثيف عمليات تنظيف الشوارع وإزالة النفايات غير المشروعة. وقدّر المجلس وجود أكثر من 17 ألف طن من النفايات غير المجمعة في المدينة آنذاك.

 

صحيفة: ترامب لن يعترف لكنه تراجع أولا فى الحرب التجارية مع الصين

 

بعد أن وعد بشن حرب تجارية على الصين بفرض أشد الرسوم الجمركية قسوة حتى الآن، تراجع البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسرعة وهدوء فيما يتعلق بهواتف آيفون وأجهزة الكمبيوتر الأخرى بعدما ردت بكين برفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من 84% إلى 125% ، فى مؤشر على تراجعه أمام التنين الصينى.

واعتبرت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى تحليل لها أن هذه الخطوة تمثل تراجعا حتى وإن لم يعترف ترامب بذلك، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سيتعين عليها إيجاد أرضية مشتركة مع الرئيس الصينى شي جين بينج فى نهاية المطاف.


وقال كريس بلاكهيرست، فى تحليله إن ترامب ربما لم يجد وقتا لقراءة كتاب الفيلسوف البريطاني، برتراند راسل الصادر عام 1922 والذى يحمل عنوان "مشكلة الصين"، معتبرا أن قراءته ربما تكون مفيدة له نظرا لما يقدمه من ملمح حول كيفية تفكير الصينيين.

وأشار الكاتب إلى فقرة جاءت فى كتاب راسل تقول "الأمة الصينية هي الأكثر صبرًا في العالم؛ فهي تفكر في القرون كما تفكر الأمم الأخرى في العقود. إنها في جوهرها غير قابلة للتدمير، ويمكنها تحمل الانتظار".

وأوضح أن هناك عبارة قصيرة أخرى باللغة الصينية قد تجذب حتى انتباه دونالد ترامب، وهي "تشي كو"، والتي تُترجم حرفيًا إلى "تناول المرارة" - أي المعاناة دون شكوى.

واعتبر كاتب التحليل أن مثل هذه الأمثال هي التي تُحدد ثقافة الصين ونهجها، كما لاحظ راسل. واليوم، تكمن وراء استراتيجية بكين تجاه التصعيد الدراماتيكي الذي يُقدم عليه ترامب في التنافس الاقتصادي بين الولايات المتحدة وأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وأشارت الصحيفة إلى تصعيد ترامب ضد الصين، مدعيًا فى بداية الأمر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه لا استثناء لتلك السلع. وأكد "نحن ندرس أشباه الموصلات وسلسلة توريد الإلكترونيات بأكملها في تحقيقات تعريفات الأمن القومي القادمة". لذا عكس إعفاءها تراجعا.

وكعادته، لم يُدلِ الرئيس شي بتصريح وتجنب استعراض العضلات والصراخ مثلما يفعل الرئيس الأمريكي وظهر ثابتا هادئا مستعدا.

وأضافت "الإندبندنت" أن هذا لا يعني أن الصين لن تترنح. فحسابات ترامب وحاشيته هي أن الصين بحاجة إلى الولايات المتحدة. فبدون هذا الخلل التجاري الهائل، الذي يشير إليه باستمرار، لن تجد البلاد سوقًا مكافئة لصادراتها. ويعتقدون أن شي وزملاءه يعتمدون على الولايات المتحدة في ازدهار البلاد، ولإطعام سكانها، وفي الوقت نفسه، لتغذية نمو ثروات الطبقة المتوسطة المتضخمة.

 

فى رحلة سرية .. كيت ميدلتون تعيد تواصلها "العاطفي عميق" مع الطبيعة

 


نشر قصر كنسينجتون فيديو جديد لأميرة ويلز، كيت ميدلتون كشفت فيه عن "تواصلًا روحيًا عميقًا وعاطفيًا " مع الطبيعة خلال رحلة إلى منطقة البحيرة في مارس، والتي لم يُعلن عنها حينها، وكيف أصبحت الطبيعة ملاذًا لعائلتها في أعقاب تشخيص إصابتها بالسرطان.

وتظهر كيت فى الفيديو وهي ترتدي قبعة وتتجول بالقرب من شواطئ بحيرة ويندرمير الشهر الماضي مع مجموعة من الكشافة من كمبريا وسترتفورد، مانشستر الكبرى.

وأثناء حديثها مع رئيس الكشافة دواين فيلدز، كشفت الأميرة كيف كان التواجد في الهواء الطلق "مهمًا جدًا بالنسبة لي كمكان للتوازن".

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن كيت، التي تتعافى من السرطان، لطالما دافعت عن فوائد قضاء الوقت في الطبيعة، وكشفت سابقًا كيف أصبحت الطبيعة "ملاذًا" لعائلتها في أعقاب تشخيص إصابتها بالسرطان وخلال فترة علاجها الكيميائي.

وسأل فيلدز كيت أثناء سيرهما في الغابة: "عندما تأتين إلى هنا، عندما تواجهين كل ضغوط الحياة اليومية وتصلين إلى مكان كهذا، ما الذي تفكرين فيه؟"

وأجابت الأميرة: "أعتقد أن هذه البيئات تُشعركِ بتواصل روحي وعاطفي عميق. ربما لا يمتلك الجميع نفس العلاقة مع الطبيعة، لكنها، بالتالي، ذات معنى كبير بالنسبة لي كمكان للتوازن وإيجاد نوع من الشعور بالسلام والتواصل في عالمٍ مزدحمٍ للغاية."

وظهرت كيت، مرتدية سترة محبوكة بياقة دائرية، وسترة، وبنطالًا متناسقًا، وحذاءً رياضيًا، وهي تنحني بينما يتجمّع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، حول خريطة على الأرض.

قالت الأميرة، مشيرةً إلى الخريطة: "إنه جميلٌ جدًا، فمع العديد من مسارات المشي هنا، يُمكنكِ رؤية بحيرة ويندرمير لضخامتها، أليس كذلك؟ انظروا كم هي وعرة هنا. هل تسلقتم أيًا من هذه الجبال الشاهقة؟"

كما تم تصويرها وهي تقف وتضحك مع الكشافة بينما كانوا يجلسون ويأكلون الآيس كريم على طاولة نزهة على حافة البحيرة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

تغير المناخ يضرب أوروبا: 335 قتيلا و413 ألف متضرر خلال 2024

 

 

 

أعلن المرصد الأوروبى، كوبرنيكوس ، أن تغير المناخ ضرب أوروبا بقوة عام 2024 الماضى، وتم  تسجيل أكثر من 74% من الوفيات الناجمة عن الفيضانات في جميع أنحاء القارة أثناء الأمطار الغزيرة في أكتوبر، وفقًا لتقرير حالة المناخ الأوروبي السنوي (ESOTC).

وأكد المرصد أن أحداث الطقس المتطرفة التي سجلت العام الماضي خلفت 335 قتيلا ونحو 413 ألف شخص متضررين في جميع أنحاء القارة، كما تسببت الفيضانات الوطنية في فالنسيا والفيضانات الناجمة عن العاصفة بوريس في وسط أوروبا في شهر سبتمبر وحده في أكثر من 250 حالة وفاة، وهو ما يمثل أكثر من 74% من إجمالي الوفيات.

وشكلت الأمطار الغزيرة التي ضربت منطقة فالنسيا في أكتوبر 2024، والتي يجري التحقيق في إدارتها أمام المحكمة، نقطة تحول في السجل التاريخي لهطول الأمطار في إسبانيا، خلال 24 ساعة فقط، تم جمع 771.8 ملم من الأمطار، وهي ثاني أعلى كمية يتم تسجيلها على الإطلاق في البلاد، حطمت دانا الأرقام القياسية في هطول الأمطار في ساعة واحدة أو ست أو اثنتي عشرة ساعة، غمرت المياه عدة مناطق بالكامل، وتحولت الشوارع إلى أنهار، وحاصرت المياه مئات الأشخاص في المنازل والسيارات.

وأشار المرصد إلى أن هذه العواصف مثلت واحدة من أكثر العواصف تدميرا في عام 2024، والتي خلفت أعدادا قياسية من الضحايا والأضرار في جميع أنحاء أوروبا.

كان عام 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق في أوروبا، وسجلت المناطق الوسطى والشرقية والجنوبية الشرقية درجات حرارة أعلى من المتوسط بواقع درجتين إلى ثلاث درجات عن الفترة المرجعية 1991-2020. وفي جنوب إسبانيا.

وارتفعت أيضًا درجات الحرارة المتوسطة في البحر الأبيض المتوسط. وفي بعض المناطق، وصلت درجات الحرارة إلى 1.2 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي، مع عواقب وخيمة على النظام البيئي البحري واحتمال حدوث عواصف شديدة جديدة.

وحذرت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية بالفعل من أن أوروبا سوف تكون واحدة من المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الفيضانات المتزايدة إذا استمرت درجات الحرارة العالمية في الارتفاع. وأكدت المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو أن مراقبة المناخ ليست كافية: "إن الأمر يتعلق أيضًا بفهم المخاطر والتواصل بشأنها والاستجابة لها والاستعداد لها".

 

وزير الدفاع الإيطالى: ميلونى أفضل زعيم أوروبى للتحدث مع الرئيس الأمريكى

 

قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو إن رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في وضع أفضل من أي زعيم أوروبي آخر للتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبل زيارة ميلوني المقررة إلى واشنطن بعد غد الخميس.

وأضاف كروسيتو، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية، "أعتقد أن ميلوني، أكثر من أي زعيم أوروبي آخر، قادرة على التحدث مع ترامب، وشرح أسباب ضرورة استمرار هذا التحالف الغربي الذي حظي بدعم العالم على مدار 80 عاما، والذي يتألف من ركيزتين أساسيتين: الولايات المتحدة وأوروبا".

وأوضح الوزير الإيطالي "ترامب شخص براجماتي للغاية، معتاد على التفاوض"، مشيرا إلى أن العلاقة التي أقامها ترامب مع العالم هي "ماذا تقدمون لي..ماذا أقدم لكم؟، ما هي مزايا التعاون معكم وما هي عيوبه؟"، مضيفا "وأعتقد أن المزايا في أوروبا تفوق العيوب".

كما أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاجانى ، أن "هناك ترقب في بروكسل لزيارة رئيسة وزرائنا، ميلوني إلى واشنطن ولقاءها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ستضطر للعمل على إقناعه بمواصلة المفاوضات مع أوروبا".

وأوضح تاجاني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضًا، في تصريحات إذاعية ، أن "إيطاليا لا تستطيع أن تحل محل أوروبا، لكنها قادرة على تقديم مساهمتها"، موضحا أن لقاء ميلوني ـ ترامب في واشنطن المقرر أن يجرى فى 17 الشهر الجارى، مهم لدعم المواقف الأوروبية، لأننا مقتنعون بأن على أوروبا أن تقدم نفسها موحدة".

ورأى الوزير تاجانى، أن "الدعوة التي وجهها الأمريكيون  لرئيسة حكومتنا تُعد بمثابة اعتراف من الولايات المتحدة بدور إيطاليا،  واختتم موضحاً، أن على طاولة المحادثات مع ترامب، سيكون هناك أيضا ملف التجارة أيضًا، فضلا عن ملف السياسة الخارجية".


حزب إسبانى يطالب بتعزيز الأمن خلال أسبوع الآلام خوفا من هجمات إرهابية

 

 

تقدم حزب اليمين المتطرف الإسبانى فوكس  VOX بمبادرة إلى الكونجرس لمراجعة مستوى التأهب لمكافحة الإرهاب وزيادة التدابير الأمنية خلال عيد الفصح، نظرًا للتهديد المتزايد للإرهاب في إسبانيا وأوروبا.

وتسلط المبادرة المسجلة الضوء على الزيادة الواضحة والمقلقة في التهديد الإرهابى ، فوفقا للبيانات التي قدمها اليوروبول، تم تسجيل 120 هجوما إرهابيا داخل حدود الاتحاد الأوروبي في عام 2023، وهو رقم يتناقض مع 18 هجوما في العام السابق ويوضح "الخطر المتزايد الذي يشكله التطرف ، وتتصدر إسبانيا عدد الاعتقالات، حيث تم اعتقال 81 شخصاً في عام 2024، وفقا لتقرير نشرته صحيفة لاراثون الإسبانية.

وأشار  فوكس إلى أن الواقع هو أن إسبانيا تمر "بلحظة حرجة للأمن القومي" في مواجهة هذا التهديد، حيث يجب إضافة هذه الأرقام إلى 39 شخصًا تم اعتقالهم بتهمة الجهاد خلال الربع الأول من عام 2025، وهو ما يعكس الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية على الفور، خاصة في الاحتفالات مثل عيد الفصح، والتي تجمع الآلاف من المواطنين في مناسبات عامة في جميع أنحاء إسبانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم مراجعة مستوى التأهب لمكافحة الإرهاب في ضوء تزايد الهجمات ذات الإرهابية في أوروبا، ولذلك فمن الضرورى  تعزيز التدابير الأمنية لخطة الوقاية والحماية والاستجابة لمكافحة الإرهاب خلال أسبوع الآلام.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة