إعدام طوبان باى على باب زويلة.. لمحات من حياة آخر سلاطين المماليك

الثلاثاء، 15 أبريل 2025 06:00 ص
إعدام طوبان باى على باب زويلة.. لمحات من حياة آخر سلاطين المماليك طوبان باي
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى إعدام السلطان طومان باي آخر سلاطين الدولة المملوكية، وكان ذلك إيذانًا بانتهاء العصر المملوكي وبداية تبعية مصر للدولة العثمانية، وذلك في مثل هذا اليوم 15 أبريل عام 1517م.

كان السلطان طومان باى قد تولى الحكم مجبرا خلفا لقريبه قنصوة الغورى الذى مات فى معركة مرج دابق فى سنة 1516، فقد كان العثمانيون القوة الناهضة فى ذلك الزمان فى القرن السادس عشر الميلادى يحيطون بمصر ويسعون جديا لاحتلالها، وكان طومان باى يعرف أنه بموافقته على حكم مصر يكتب نهايته بيده.

كان طومان باى يمت بصلة قرابة إلى السلطان قنصوة الغورى، وظل يترقى فى المناصب حتى توفى ابن السلطان، فبدأ قنصوة الغورى يتعامل مع طومان باى كخليفة له، وعندما اقتربت جيوش العثمانيين وباتت تهدد حكم المماليك فى مصر والشام قرر السلطان الغورى الخروج بنفسه على رأس الجيوش لملاقاة سليم الأول فى الشام، واختار طومان باى ليكون "نائب الغيبة" فى مصر إلى أن يرجع إلى القاهرة.

وعندما انهزم الغورى وقتل تحت سنابك الخيل فى موقعة مرج دابق، وقع اختيار الأمراء على طومان باى ليتولى السلطنة فامتنع فى البداية ولم يوافق إلا بعدما اشترط على الأمراء ألا يغدروا به ولا يثيرون فتنا وأن ينتهوا عن مظالم المسلمين قاطبة.

بعد القبض على طومان باي ومقتله فى 15 أبريل من سنة 1517 لم ينته سلسال المماليك، لكن انتهى أبطالهم، وقد ظل طومان باى معلقا على بوابة زويلة أياما، البوابة التى يسميها المصريون بوابة المتولي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة