أبرزها ثلاثية المماليك.. روايات تناولت قصة آخر سلاطين المماليك طومان باى

الإثنين، 15 أبريل 2024 07:00 م
أبرزها ثلاثية المماليك.. روايات تناولت قصة آخر سلاطين المماليك طومان باى طومان باي
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كان شابًا حسن الشكل عمره نحو 44 سنة، وكان شجاعًا بطلاً تصدى لقتال العثمانيين وثبت وقت الحرب وحده بنفسه" هكذا تحدث ابن إياس عن السلطان المملوكي طومان باي، وهكذا وصف شجاعته التي امتاز بها آخر سلاطين المماليك، والصفات التي أحبه من أجلها المصريون.

وتمر اليوم ذكرى إعدام السلطان المملوكي طومان باي، بقرار من السلطان العثماني سليم الأول، بعد هزيمة الأول مرج دابق بسب خيانة خاير بك، مما كتب نهاية حكم المماليك لمصر وبداية حكم آل عثمان والذي استمر حتى إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1917.

فترة بسيطة قضاها طومان باي في حكم مصر، لكنها كانت كفيلة بأن يحبه المصريين، فعلى الرغم من حكمه لم يدوم أكثر من ثلاثة أشهر و14 يوما فقط! لكنه تمتع بمكانة خاصة في نفوس أهل المحروسة، حتى أن المصريين انضموا لصفوف جنوده في مواجهة العثمانيين عند دخولهم للقاهرة وظلوا يحاربون إلى جانبه حتى يأسوا واعترفوا بالهزيمة.. حكايات كثيرة ذكرها المؤرخين عن آخر سلاطين المماليك في مصر، لكن حكايات أخري وأسئلة كثيرة ربما نصل إلى إجابة عنها، حاولت الروايات أن تجد لها إجابة، وفى السطور التالية نوضح بعض الروايات الأدبية التي تناولت قصة السلطان طومان باي:

على باب زويلة لـ محمد سعيد العريان

تُعتبر رواية «على باب زويلة» لمحمد سعيد العريان، واحدة من أبرز بصمات جيل المؤسسين للرواية التاريخية في الأدب العربي، بدأت حوادث هذة القصة منذ خمسمائة سنة في بلاد الكرج وانتهت بالقاهرة في قصور السلاطين، وتحكي نهاية عهد المماليك في «مصر» بشنق آخر سلاطينهم على "باب زويلة" وكتب مقدمة الرواية عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، حيث قال في تقديمه للرواية التي رأت النور في منتصف الأربعينات: "شخصيات الرجال الطامحين الطامعين، والضعفاء الأذلاء، والذين يترددون بين العزة والذلة، والذين يكيدون في سبيل المال، والذين يكيدون في سبيل الحب، والذين يكيدون في سبيل الشيطان، والذين يعيشون للذاتهم، والذين يعيشون لعبادة الله والتخلص من أوزار الحياة الدنيا، وشخصيات النساء اللاتي يكدن ليدخلن القصر، ثم يكدن ليبلغن العرش، ثم تخرجهن الثورات من القصر، فيكدن للعودة إليه، وتنزلهن الفتن عن العرش فيمكرن للعودة إليه مرة أخرى، كل هؤلاء وغير هؤلاء تكتّظ بهم الطريقان.

أولاد الناس: ثلاثية المماليك لـ ريم بسيوني

تحكي هذه الثلاثية عن فترة هامة وذاخرة من تاريخ مصر وهي فترة حكم دولتي المماليك، دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول في عام 1517 وقتل السلطان طومان باي وتعليقه على باب زويلة، وتتخذ الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، وتحكي عن تاريخ وتفاصيل العصر وقت وقبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين في هذا العصر وهي زواج زينب المصرية من أمير مملوكي غصبًا وبعد تهديد من الأمير، ويثمر هذا الزواج عن المهندس الذي بنى المسجد، ثم تتوالى الأحداث التي تعود في الحكاية الثانية إلى المسجد بعد عام 1388 حيث تحول إلى ساحة قتال بين الأمراء وفي الحكاية الأخيرة ترصد الأحداث سرقة ونهب المسجد على يد القوات العثمانية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة