فى مثل هذا اليوم 14 أبريل من عام 1912 حدثت واحدة من أكبر الكوارث التى انتشرت حول العالم، وذلك عندما اصطدمت سفينة تيتانيك في رحلتها الأولى بجبل جليدي ضخم، وذلك خلال طريقها إلى نيويورك، وبسبب إجراءات السلامة الموجودة على السفينة والتجهيزات الضخمة من حيث الفخامة والترف والقوة، أُطلق عليها "السفينة التي لا تغرق"، وهو عكس ما حدث عندما غرقت الباخرة وعلى متنها 2223 راكبًا، نجا منهم 706 شخص فيما لقى نحو 1517 شخصًا حتفهم، وفي ضوء ذلك نستعرض أشهر 5 سفن غارقة حول العالم.
سفينة أم فى جوتيا أو"MV Joyita"
عرف عن سفينة MV Joyita" أنه من السفن غير القابلة للغرق، لكنها لم تكن فى مأمن من المشاكل الأخرى، حيث إنها اختفت فى المحيط الهادئ عام 1955، وكان يتواجد بالسفينة ما يقرب من 25 راكبا، كما أنها كانت محملة بحوالى أربعة أطنان من البضائع بما فى ذلك الإمدادات الطبية والأخشاب والمواد الغذائية ومواد النفط.
وعندما تم العثور على السفينة تواجد بها الراديو الذى كان يعمل على استغاثة البحرية الدولية، أما قوارب النجاة فقد اختفت وتم العثور على ضمادات ملطخة بالدماء، ويعتقد البعض أن القبطان أصيب أو قتل، وأن الركاب والطاقم لم يكن أمامهم سوى التخلى عن السفينة.
سفينة سان خوسيه جاليون
ترجع قصة السفينة إلى عام 1708 عندما غرقت خلال قتال قبالة سواحل قرطاجنة أثناء حرب كولومبيا من أجل الاستقلال عن إسبانيا، وظل اختفاؤها لغزًا لأكثر من ثلاثة قرون قبل إعلان البحرية الكولومبية اكتشافها عام 2015، ويتكهن الخبراء أن السفينة كانت محملة بما لا يقل عن 200 طن من الكنوز وملايين العملات المعدنية الذهبية عالية النقاء والعملات الفضية والزمرد التي أخذتها الإمبراطورية الإسبانية من أمريكا الجنوبية بقيمة تصل إلى 17 مليار دولار.
سفينة حطام الروسية
غرقت السفينة المعروفة باسم "حطام الروسية" عام 1982، واعتقد البعض أنها سفينة صيد، ولكن عثر بداخل السفينة على وسائل اتصالات ومعدات، ولذلك علموا أن السفينة كانت تستخدم للتجسس والمراقبة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث إنهم كانوا يتنكرون لخداع الناس بأنها مركبة صيد حتى يستطيعون التجسس ونقل الأخبار والمعلومات بسهولة.
مركب بيل أميكا
عثرت إيطاليا على مركب "بيل أميكا" فى عام 2006، وهى مصنوعة على الطراز "الكلاسيكى" فكان المركب متواجدا بالقرب من سواحل جزيرة سردينيا، وتعد حكاية مركب بيل أميكا من ضمن الحكايات الأسطورية من العصور الماضية.
وتضمنت السفينة وجبة طعام مصرية ومجموعة من الخرائط الفرنسية لبحارة من دول شمال إفريقيا، بالإضافة إلى مجموعة من الملابس، ولوحة خشبية تحمل اسم "بيل أميكا"، وبحثت السلطات الإيطالية عن الكشف عن هواية السفينة التى لم يسبق تسجيلها فى أى بلد، ولكنها لم تستدل على هويتها، واكتشفت السلطات أن المركبة لم تتواجد لها أى سجلات تاريخية من أجل التهرب من دفع الضرائب.