قال محمد أحمد حسن طالب بالثانوية يؤم المصلين في الجامع الأزهر، إن فلسفته في الحياة، طالما هناك قلب ينبض ونفس يدخل ويخرج، فما زال هناك المزيد الذي يمكن تحقيقه، مردفا: "أنا مؤمن بذلك وما زلت مؤمن به أنني لم أحقق شيئا بعد".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامى أحمد فايق، أن كل إنسان خلقه الله ليكون منتجا، ويكون نافعا لوطنه ومجتمعه، فهذه هي فلسفته في الحياة، موضحا أنه أصبح أمرا طبيعيا أن الشغف لا يقف عند تتويجه في تحدي القراءة العربي أو حتى إمامة القبلة بالجامع الأزهر، فهو شيء عظيم ويفخر به كل إنسان، فيتمنى أن يقف بقاعة من قاعات التدريس في المحاضرات.
وذكر أن إدارة جامع الأزهر جعلت الازهر قبلة لانتشار القراءات، فمن هذا المكان جعلوا الأمة يقرأون بالقراءات، التي قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أنه تم وضعه في الجدول ليحدد له الرواية المطلوب قراءتها، فهو مجاز بالقراءات العشر، فيجهز للقراءة.
وقدم الأزهر الشريف لأول مرة طالبًا مكفوفًا لإمامة المصلين بـ صلاة التراويح في الجامع الأزهر، وهو ابن معهد أبوقير الثانوي الأزهري بالإسكندرية محمد أحمد حسن.