ريهام المهدى

قطائف إنسانية عيد علينا بها الرئيس

الثلاثاء، 01 أبريل 2025 02:15 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في تقليد سنوي نشهده للسيد الرئيس كل عام، حرص قائدنا الأب والإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور احتفالية عيد الفطر المبارك.

ومع اعتياد الجميع منه أن تعم ملامح البهجة على، بمشاركته، الفرحة مع الحاضرين، إلا أن حفل هذا العيد طغت عليه ملامح الحنان والحب بصورة حركت مشاعر كل حاضري الاحتفالية.


أبرز تلك المظاهر كانت بدايتها وهى  أغنية "باقون" والتى سلطت الضوء على القضية الفلسطينية، لننتقل بعدها لفقرة تكريم الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة، فجاء الفنان سامح حسين واصفاً إياها بالقطايف التى لا نكتفى من تناولها من فرط محبتنا لها، فهكذا هم شهداؤنا، فنحن لن نكتفى من تخليد ذكراهم من فرط ما تركوه داخل قلوبنا من فقد وطيب أثر، ليصعد بعدها  الرئيس وهو حاملاً كل ما تحمله الأبوة من معان جسدت بصورة واقعية أروع المشاهد الإنسانية المؤثرة لأب يحتضن أولاده المصابين، وهو أول الداعمين لزوجاتهم وهو الأب والجد والسند وباعث الطمأنينة داخل نفوس أطفالهم، وغيرها من اللفتات التى  لاقت تفاعلًا واسعًا، عكست تقدير الرئيس لتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة ودورهم في حفظ أمن واستقرار الوطن.


وكانت أبرز هذه اللفتات ماحدث مع  الرائد حسين عبد الوهاب، فحين تم تكريمه لاحظنا أن الرئيس ربت بقوة على يده حينما كان يصافحه، ومع ذلك تعلو الابتسامات حينما غلبت نظرات الرئيس الحانية طفلته الصغيرة والتى انتظرها تهدأ حتى يتم التقاط الصورة الجماعية معه، وترتفع بعدها اللمحات الإنسانية لأبعد من ذلك.


ففي حين تم تكريم النقيب بدر محمد عكازه من القوات المسلحة كان هناك حوار متبادل بينهما، وإن كان واضحا لنا جميعاً انه كان منتظر منه ان يطلب اية طلب او أمنية مؤكداً له استجابتها الفورية وعندما قابل  الضابط ذلك بكثير من الثناء والتقدير فما كان من الرئيس سوى أن يقوم بتوديعه الاستثنائي هو وأسرته حتى غادروا المنصة ولم يكن ذلك هو المظهر الإنساني الوحيد أثناء تكريم مصابي أبطال الجيش والشرطة، فمنهم من استقبلهم الرئيس عند بداية سلم الصعود، ومنهم من أصر ان سندا ومساعدا لهم بنفسه، بحب وفخر.

كانت تلك المشاهد الاستثنائية مع كل من النقيب حسام الدين محمود  والنقيب مصطفى محمد سعيد، والذي أثار تكريمهما بهذا المشهد شعور الفخر الممزوجة بالدموع المتساقطة من الحاضرين


حفل غير اعتيادي رغم اعتياد مناسبته، فبرغم قصر مدته إلا أنه كان قادراً على بعث أكثر من رسالة تضامن تعلو بها الإنسانية في أزهى صورة لها دون إخلال بإظهار ملامح الفرحة والمشاركة العفوية من الرئيس مع الأطفال، فترتفع ضحكاتهم العفوية البريئة.


وبالختام كانت كلمات أغنية مصر مابتنساس ولادها والتى دارت أثناء  تكريم الرئيس لزوجات وأطفال الشهداء والتي جاءت تهون على كل زوجة شهيد، وموجهة رسالة فخر لكل أم وأب استودعوا ابنهم شهيداً عند الله تضحية في سبيل الوطن.


فكانت أبرز كلماتها:
مصر مابتنساش شهيد، كل ذكرى وكل عيد، نبعت سلام وكمان تحية، من الدلتا أو في الصعيد
كل أم علشان بلدها ضحت بروحها وبولادها،
مصر شايلة جميل ولادها مصر فاكرة أم الشهيد
كل أب ابنه شهيد، كل أخ أو حفيد ابنك بطل ضحى لجل وطنه بنفتخر بيهم أكيد .
هكذا هى مصر الأم التى تحيي ذكرى أولادها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة