الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة خارطة طريق للسلام والاستقرار.. مصر تنجح في توحيد الموقف العربي.. سياسيون: القضية الفلسطينية ستظل على رأس الأولويات المصرية.. ولن تُحل دون تحقيق وحدة فلسطينية حقيقية

الأربعاء، 05 مارس 2025 04:00 م
الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة خارطة طريق للسلام والاستقرار.. مصر تنجح في توحيد الموقف العربي.. سياسيون: القضية الفلسطينية ستظل على رأس الأولويات المصرية.. ولن تُحل دون تحقيق وحدة فلسطينية حقيقية القمة العربية

كتبت: سمر سلامة

في قمة عربية طارئة استضافتها مصر، أكد القادة العرب دعمهم الكامل للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي ترتكز على رفض أي تهجير قسري لأهالي القطاع، والتزام ثابت بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقدمت مصر خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية، وبالاستناد إلى دراسات البنك الدولي والأمم المتحدة، وتهدف الخطة إلى التعافي المبكر وإعادة بناء القطاع دون المساس بحقوق الفلسطينيين أو المساس بثوابت القضية الفلسطينية، على أن يتم تقديم الدعم المالي والمادي والسياسي لإنجاح هذه الخطة، وحث المجتمع الدولي على الإسهام الفاعل فيها.

و رحب به عدد من السياسيين الذين أكدوا على دعمهم للرؤية المصرية القائمة على أن تحقيق السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي، وذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين،  والتنديد بسياسات الحصار والتجويع المفروضة على غزة.
وثمن سياسيون بالدور المصري في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة،  ومواجهة أي مخاطر تهدد القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالكامل، بما يشمل انسحاب إسرائيل من القطاع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مطالبين المجتمع الدولي وهيئاته بالموافقة على نشر قوات دولية لحفظ السلام، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي.

وشدد سياسيون على أن الرؤية المصرية تؤكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع ضرورة تحقيق العدالة وإعادة الإعمار بشكل يحفظ حقوق الفلسطينيين. عبر جهودها الدبلوماسية ومبادراتها البناءة، تظل مصر حجر الزاوية في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، وداعمًا رئيسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

الرؤية المصرية لإعمار غزة تقدم حلوال استراتيجية لتحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية عكست موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرؤية المصرية لإعمار غزة لا تقتصر فقط على إعادة البناء، بل تشمل تقديم حلول استراتيجية تضمن تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة للشعب الفلسطيني.

وأوضح "محسب"،  أن مصر منذ بداية الأزمات في غزة، لم تتأخر عن تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، سواء من خلال توجيه المساعدات الإنسانية العاجلة، أو العمل على تحقيق التهدئة بين الأطراف المتصارعة، أو تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية داخل القطاع، منوها عن أن  كلمة الرئيس السيسي أكدت  على ضرورة التحرك العربي الجماعي لإعادة إعمار غزة، بحيث لا تظل هذه الجهود فردية أو مؤقتة، بل يجب أن تكون جزءًا من خطة متكاملة تتعاون فيها جميع الدول العربية لضمان توفير حياة كريمة للفلسطينيين، وعدم تركهم رهينة للظروف السياسية والأمنية المتغيرة.

وأضاف عضو مجلس النواب،  أن مصر تتبنى رؤية تقوم على ثلاثة محاور رئيسية هي إعادة بناء ما تم تدميره في غزة، من خلال توفير مساكن جديدة وبنية تحتية متطورة،  بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني عبر تنفيذ مشاريع توفر فرص عمل وتسهم في تحسين مستوى المعيشة داخل القطاع، فضلا عن تعزيز الاستقرار السياسي عبر مواصلة جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، بما يضمن توحيد الصف الفلسطيني وعدم تكرار النزاعات الداخلية التي تؤثر على عملية الإعمار والتنمية.

وأكد النائب أيمن محسب،  أن نجاح مصر في حصد توافق عربي وإقليمي ودولية حول رؤيتها لإعمار غزة خطوة مهمة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك ، مشددا على أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية بكل السبل، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لتحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته تجاه دعم جهود إعمار غزة وفق رؤية عادلة ومستدامة.

مصر تتبني نموذجا تنمويا متكاملا لإعمار قطاع غزة

كما أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية، والتي رسمت خريطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وفق نهج تنموي شامل، لا يقتصر على إعادة بناء ما تهدم فقط، بل يهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، موضحا  أن الرؤية المصرية تركز على إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في غزة، بما يشمل تحسين شبكات المياه والكهرباء، وتطوير المنشآت الصحية والتعليمية، إضافة إلى بناء وحدات سكنية حديثة تستوعب الأسر المتضررة.

وأكد"الجندي"، أن مصر لا تنظر إلى الإعمار على أنه مجرد عملية إعادة بناء، بل تسعى إلى خلق بيئة اقتصادية واجتماعية تضمن حياة أفضل للفلسطينيين على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشركات المصرية لعبت دورا محوريا في مشاريع الإعمار داخل غزة، حيث تم تنفيذ مشروعات ضخمة خلال الفترات الماضية بتمويل وإشراف مصري، ما يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق نهضة تنموية داخل القطاع، بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو العاجلة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التوافق العربي والدولي حول الرؤية المصرية لم يكن ليتحقق لولا الجهود الدبلوماسية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والخارجية المصرية خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي شدد على أهمية التعاون العربي والإقليمي لضمان نجاح عملية الإعمار، وأن استدامة هذه الجهود يتطلب استقرارا سياسيا وأمنيا، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه من خلال دورها الدبلوماسي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية المختلفة.

وأكد النائب حازم الجندي، أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات مصر، وأن القيادة المصرية ستواصل العمل على دعم الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لإنجاح رؤية مصر في إعمار غزة، والتي تهدف إلى تحقيق حياة كريمة ومستدامة للفلسطينيين.

كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية نموذج للقيادة الحكيمة ودعوة للتضامن العربي

ومن جانبه أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية غير العادية المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، مؤكدا  أن كلمة الرئيس السيسي عكست رؤية واضحة وثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعبّرت عن موقف مصر الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح النائب علاء عابد ، أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت رفضًا قاطعًا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومطالبته بالتصدي لمحاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، جاءت في توقيت حاسم لتأكيد التزام مصر بالدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف عابد ، أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة الشهر المقبل تؤكد حرص مصر على تقديم حلول عملية وشاملة لدعم الشعب الفلسطيني.

وأشار عابد إلى أن البيان الختامي للقمة يعكس تضامنًا عربيًا واضحًا تجاه القضية الفلسطينية، حيث شدد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة وحماية حقوق الفلسطينيين.

وثمّن علاء عابد الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية، سواء في وقف التصعيد العسكري على قطاع غزة، أو في السعي لتثبيت وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذه الجهود هي امتداد لدور مصر التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، كما أشاد بتأكيد الرئيس السيسي أن تحقيق السلام لن يكون إلا من خلال حل الدولتين، بما يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.

واختتم عابد بيانه بدعوة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى الاستجابة لدعوة الرئيس السيسي والعمل بجدية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة، مشددًا على أن وحدة الصف العربي هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الأمة العربية وحماية حقوقها المشروعة.

اعتماد القمة للخطة المصرية يعكس ثقة الدول العربية في الرؤية المصرية كمسار عملي يحقق التنمية

كما رحبت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر باعتماد القمة العربية الطارئة في القاهرة للخطة المصرية الشاملة لإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، والتي تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تقديم رؤية متكاملة لإعادة الإعمار، تشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية، وتوفير البنية التحتية الأساسية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 53 مليار دولار، لضمان تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في القطاع.

وأكدت "مديح"، أن اعتماد القمة للخطة المصرية يعكس ثقة الدول العربية في الرؤية المصرية كمسار عملي يحقق التنمية ويحفظ حقوق الفلسطينيين، مشددًا على أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من إدارة القطاع بالكامل، بما يساهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وإجراء انتخابات شاملة خلال عام، وفقًا لما تم الاتفاق عليه.

وأوضحت أن حزب مصر أكتوبر  يجدد رفضه القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد أو تهجير الفلسطينيين قسرًا، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بوجود سكانها الأصليين، في إطار الحفاظ على حقوقهم التاريخية وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت مديح المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المالي والسياسي لتنفيذ الخطة المصرية وفق جدولها الزمني، مؤكدًا أن هذه القمة تشكل تحولًا استراتيجيًا في التعامل العربي مع القضية الفلسطينية، وتعزز من مكانة مصر كضامن أساسي لاستقرار المنطقة وحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة.

كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية "خارطة طريق" لمواجهة تحديات المنطقة

فيما وصف القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة اليوم بأنها "كلمة تاريخية"، مشيرًا إلى أنها حملت العديد من الرسائل الاستراتيجية القوية التي تعكس رؤية مصر الثاقبة والتزامها الراسخ بحقوق الشعوب العربية. 

وأكد القبطان محمود جبر في تصريحات صحفية له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة خارطة طريق واضحة لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الكلمة حملت دلالات عميقة، من أبرزها التأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس التزام مصر بحماية حقوق الفلسطينيين وصمودهم على أرضهم. 

وقال نائب رئيس حزب المؤتمر: "الرئيس السيسي أرسل رسالة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب المركزية، وأن أي سلام حقيقي يجب أن يحفظ حقوق الفلسطينيين في عاصمتهم التاريخية، القدس". 

وأوضح القبطان محمود جبر، أن دعوة الرئيس السيسي إلى دعم صندوق إعادة إعمار غزة والمشاركة في المؤتمر الدولي الذي ستعقده القاهرة، تؤكد أن مصر ستكون في طليعة الدول الداعمة لهذه الجهود.
وأضاف: "مصر ستظل حصن الأمة العربية وحامية قضاياها العادلة، وسنعمل بكل قوة لضمان إعادة إعمار غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه". 

كما أشاد القبطان محمود جبر بالرؤية الحكيمة للرئيس السيسي، التي تعكس عمق الإستراتيجية المصرية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس كانت بمثابة رسالة أمل للشعب الفلسطيني ودعوة للعالم لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية. 

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، ستظل في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وستعمل بكل إصرار لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

الرؤية المصرية جسدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية

وبدوره قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية تحت أي ذريعة وذلك من خلال رؤية شاملة تضمنت أبعادا سياسية وإنسانية وتنموية لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.

وأكد "فرحات"، أن الحل الوحيد العادل والمستدام للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مصر ترفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين بالقوة و هذا الموقف يتماشى مع التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ بداية الأزمة، والتي تهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة، وحماية الحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية،  إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست الدور المحوري لمصر في إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تتحرك القاهرة وفق استراتيجية متوازنة تجمع بين الالتزام بالحقوق الفلسطينية، والعمل على تحقيق التهدئة، وضمان عدم فرض أي حلول مجحفة على الشعب الفلسطيني وسيظل الدور المصري الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين، مشددا على أن نجاح جهود التهدئة وإعادة الإعمار يرتبط بوقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، وضمان تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بحرية.

وأضاف "فرحات"، أن مصر قدمت مشروعا عادلا للفلسطينيين يضمن لهم السيادة الكاملة على أراضيهم، وهو ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الفلسطينيين في إعادة إعمار دولتهم وتحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني ويشمل هذا الدعم خططا استراتيجية لتحسين البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة، وتوفير الإسكان والخدمات الأساسية، بما يضمن تمكين الفلسطينيين من بناء مستقبلهم واستقرارهم.

وأكد الدكتور رضا فرحات أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مشيرا إلى النهج المصري تجاه القضية الفلسطينية يجمع بين التحركات الدبلوماسية والجهود التنموية.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة