تتميز مصر بأجواء رمضانية فريدة لا تضاهيها أي دولة أخرى، حيث تتزين الشوارع والأسواق الشعبية بأبهى الأجواء احتفالًا بهذا الشهر الفضيل. إن زيارة مصر خلال رمضان تجربة لا تُنسى، فالتجول في مدنها يمنح الزائر متعة استثنائية، خاصةً القاهرة بأحيائها التراثية.
تجربة رمضانية مصرية فريدة
تستطيع أن تستمتع بتجربة رمضانية مصرية فريدة من نوعها لا تجدها في أي مكان آخر، ابتداءً من السهرات الرمضانية إلى الطقوس الخاصة مثل "الخيم، الفوانيس، الأغاني المميزة" وغيرها.
فانوس رمضان
يعتبر فانوس رمضان رمزًا مميزًا للفرحة، وهو جزء أساسي من الاحتفالات. يستخدم لتحديد بداية رمضان، ويمكنك العثور على تصاميم فانوس متنوعة في الأسواق، كل تصميم يعكس الثقافة المصرية.
أجواء القاهرة الرمضانية
في مدينة القاهرة، تبدأ الأجواء الرمضانية الفريدة حتى قبل انطلاق الشهر الكريم. تمتلئ الشوارع بروحانيات تعبر عن الأيام المباركة التي يستقبلها المصريون باشتياق كبير. السحر الرمضاني في العاصمة المصرية له أجواء وجدانية ومؤثرة في قلوب الناس، لأنه يحمل ذكريات جوهرية فريدة.
تزيين المساجد
"في بداية شهر رمضان، تُضاء المساجد داخلها وتُعلق المصابيح على مداخلها. في الصباح، يتم إغلاق العديد من المتاجر، ولكن في فترة ما بعد الظهر تكون الشوارع مزدحمة كالمعتاد وجميع المتاجر مفتوحة."
جاء هذا الاقتباس من كتاب "آداب وعادات المصريين المعاصرين" للكاتب البريطاني إدوارد ويليام لين من القرن التاسع عشر.
هلال رمضان
ويعود وجود هلال رمضان إلى الخلافة الفاطمية في العصور الوسطى. تبنت مصر العديد من التقاليد التي أثرت على عادات وتقاليد مجتمعها. منذ القرن الحادي عشر، أصبحت رؤية الهلال من أجمل اللحظات الدينية.
بنى الخليفة الفاطمي المستنصر بالله مسجدًا عند سفح تلال المقطم، وكانت مئذنته مرصداً لرؤية هلال شهر رمضان.
وفي عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، كانت مراسم رؤية هلال رمضان تقليداً رسمياً، حيث كان الخليفة ووزراؤه يخرجون على ظهور الخيل ويمرون في الشوارع من الجمالية وباب الفتوح، ثم يعودون من باب النصر إلى الجمالية.