قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن فتح البلاد للإسلام كان من خلال الدعاء لأنه كان يخرج فى قمة التضرع من القلب، وفضل الله وعطاءه واسع لمن يتعرض له سواء بالدعاء بأسمائه الحسنى، حتى وإن كان التركيز بالقلب والشكوى إلى الله من القلب قد تكون أبلغ من اللسان".
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الرابعة، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، أن المهم للعبد أن يعتقد أن الله هو الظهر الوحيد له فقط.
وأوضح الطيب أن الدعاء يكون مصحوبا بأسماء الله الحسنى، أو كان مجردا عن هذه الأسماء الكريمة، فسيدنا محمد مرة دعا بهذه الأسماء ومره بدونها.
وتساءل شيخ الأزهر، كيف صمد شعب غزة وليس فى يده سكين مطبخ أمام أحدث مصانع الأسلحة فى الغرب، مؤكدا أن الغرب لا يهمه ما حدث فى غزة، ولكن إذا حدث ذلك عندهم فرد فعلهم سيكون مختلفا.