مجزرة جديدة لإسرائيل ضد الفلسطينيين بغزة.. جيش الاحتلال يحاصر المواطنين في رفح ومصير 50 ألف مواطن مجهول.. عائلات المحتجزين تتهم نتنياهو بتعرضهم للموت حفاظا على حكومته.. واستمرار العدوان على الضفة الغربية

الجمعة، 28 مارس 2025 01:26 م
مجزرة جديدة لإسرائيل ضد الفلسطينيين بغزة.. جيش الاحتلال يحاصر المواطنين في رفح ومصير 50 ألف مواطن مجهول.. عائلات المحتجزين تتهم نتنياهو بتعرضهم للموت حفاظا على حكومته.. واستمرار العدوان على الضفة الغربية شهداء غزة- أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع دخول اليوم الـ12 من استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في حى الزيتون جنوب شرق القطاع، حيث قصفت منزلا يعود لعائلة عوض في شارع كشكو بحي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد 14 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، فيما لايزال آخرون تحت الركام بين شهيد ومصاب.

واستشهد فلسطينيان الجمعة، في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين على بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، وأصيب مواطنان بينهما طفلة في قصف استهدف منزلا لعائلة البريم في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.

ودوت أصوات انفجارات ضخمة في محافظة الشمال وفي حي تل السلطان غرب رفح، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال مبان سكنية.

وقال شهود إن آليات الجيش أطلقت نيرانها بكثافة في منطقة "عزبة عبد ربه" شرق جباليا وفي المناطق الشمالية لبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

كما أفاد وسائل إعلام باستشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

بدوره قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة لوسائل إعلام، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المواطنين في رفح جنوبي قطاع غزة، وهناك جثامين لا تزال ملقاة في الشوارع برفح".

وأكد أن "مصير 50 ألف مواطن في رفح مجهول، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه بشكل مباشر على طواقمنا".

وعن الأوضاع في الداخل الإسرائيلي، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، إن "نتنياهو يدير ظهره لأحبائنا ويتركهم للموت من أجل الحفاظ على حكومته، وأكدت أن "الضغط الجماهيري الحازم وحده سيعيد الأسرى، مطالبة "بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة الآن" بحسب بيان نشرته وسائل إعلام عبرية.

في سياق متصل، أعلن "المطبخ المركزي العالمي"، مقتل أحد متطوعيه وإصابة 6 أشخاص آخرين، في قصف إسرائيلي قرب أحد مطابخه أثناء توزيع الوجبات في غزة.

وقال "المطبخ" في منشور عبر منصة "أكس": "قلوبنا مثقلة اليوم ونحن ننعى فقدان أحد متطوعينا في غزة بسبب ضربات إسرائيلية قرب أحد مطابخنا أثناء توزيع الوجبات"، وأضاف أن المتطوع قُتل "بشكل مأساوي" وأصيب ستة أشخاص آخرون.

وبخصوص الأوضاع في الضفة واصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ61 على التوالي، واليوم 48 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري، وتعزيزات مكثفة واعتداءات طالت الأسواق والمحلات التجارية.

ففي ساعات بعد منتصف الليل، انتشرت فرق المشاة والآليات العسكرية في سوق الذهب وسط مدينة طولكرم، حيث قامت باعتراض حركة المركبات والمواطنين والتحقيق مع عدد منهم ميدانيا، وإجبارهم على مغادرة السوق بحجة منع التجوال.

كما داهمت محل "أبو شنارة" للمواد الزراعية في المنطقة، بعد خلع بوابته، وتفتيشه وتخريب محتوياته، وكذلك مداهمة محل "الجلاد للأسمدة" قرب دوار السلام، في الحي الشرقي وقامت بتخريب محتوياته.

وجابت آليات الاحتلال العسكرية ليلا شوارع المدينة، ومنها مفترق أبو صفية، ودوار المسلخ، وسوق الخضار، وعمدت إلى السير في الشوارع عكس اتجاه المرور، ما أدى إلى إرباك حركة السير والتسبب في صدم بعض المركبات.
وعن الأوضاع في جنين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ67 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.

واعتقل الاحتلال الجمعة 5 مواطنين من بلدات المحافظة، حيث حاصرت قوة خاصة إسرائيلية منزل عبد الكريم ربايعه في ميثلون واعتقلته بعد إطلاق النار عليه، فيما اعتقل عمار خضر من قرية عنزا بعد مداهمة منزله، وفي قرية مركة جنوب جنين اعتقل كل من وليد طوالبة، ومحمود ياسر موسى، وأحمد جميل موسى.

وتشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعا ملحوظا، حيث تشن قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في المدنية وباقي بلدات وقرى المحافظة.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، كما يستمر بإطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوالي وسط تحركات فرق المشاة داخله، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة.

ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة.
في سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

ومنذ فجر الجمعة، بدأ مئات المواطنين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.

وأفاد شهود عيان لـــ"وفا" بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

كما فرضت قوات الاحتلال قيودا مشددة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة