بث تليفزيون اليوم السابع فيديو مصور من إعداد وتقديم الصحفى محمد فتحى عبد الغفار، عن خط الصعيد الأخير محمد محسوب والمعروف إعلاميًا بلقب "خط الصعيد الجديد"، الذى كان متزعمًا لبؤرة إجرامية شديدة الخطورة في محافظة أسيوط، وقد اشتهر بارتكاب العديد من الجرائم، بما في ذلك جرائم "مخدرات قتل سلاح سرقة بالإكراه حريق عمدي إتلاف"، وقد صدرت ضده أحكام بالسجن والسجن المؤبد بإجمالي مدد بلغت 191 عامًا.
في هذه الحلقة نسلط الضوء على اهم الأسئلة التي تدور في عقلك وهى من صنع امبراطور الشر هذا ، وكشف حقائق لأول مرة عن اخطر العصابات التي ظهرت مؤخرا وكيف تم القضاء عليها في مواجهة أمنية شديدة الخطورة .
وكانت قوات الأمن قد تمكنت من القضاء على البؤرة الإجرامية التي كان يقودها محمد محسوب وثمانية من أعوانه بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم بأسيوط، وذلك بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات المتواصلة، وأسفرت الحملة الأمنية عن تصفية المتهمين ونقل جثثهم إلى المشرحة.
وجاء ذلك بعد ورود معلومات، أكدت صحتها تحريات قطاع الأمن العام، بمشاركة أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، عن قيام بؤرة إجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة، وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط.
وتضم البؤرة ثمانية عناصر شديدة الخطورة، يتزعمهم محمد محسوب إبراهيم أحمد، الذي يطلق على نفسه لقب "خط الصعيد الجديد"، وهو متهم في 44 جناية، تشمل جرائم مخدرات، وقتل، وسلاح، وسرقة بالإكراه، وحريق عمدي، وإتلاف، ومحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 عامًا، إضافة إلى صدور أحكام بالسجن والمؤبد على باقي أفراد التشكيل في قضايا قتل، وشروع في قتل، ومخدرات، وسلاح، وسرقة بالإكراه، إذ بلغت مدة سجن أحدهم 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى أن عناصر البؤرة كانوا يختبئون بالمناطق الجبلية، ويترددون في أوقات متباينة على مبنى قاموا بإنشائه وتحصينه بالخنادق والدُشَم بقرية العفادرة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي، حيث بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية الثقيلة، ومنها "آر بي جي" وقنابل F1 وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى، وأسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرعهم، وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.
وأسفرت الحملة الأمنية عن ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، وعدد كبير من الأسلحة النارية، شملت: "آر بي جي - 2 مدفع جرينوف - 73 بندقية آلية - رشاش متعدد - 11 بندقية خرطوش - 62 فردًا محلي الصنع - 8 قنابل F1 - كمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.