علماء الآثار يكتشفون سرًا عمره 3000 عام مخفيًا في مقبرة توت عنخ آمون

الإثنين، 24 مارس 2025 04:00 م
علماء الآثار يكتشفون سرًا عمره 3000 عام مخفيًا في مقبرة توت عنخ آمون توت عنخ آمون

إيهاب سعد الدين

لا تزال مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون، المكتشفة عام 1922 بوادي الملوك في مصر، تبوح بأسرارها رغم مرور أكثر من قرن على العثور عليها، وبينما أدهشت كنوزها الذهبية العالم، تكشف دراسة جديدة عن أهمية غير متوقعة لمجموعة من القطع التي ظلت مهملة لفترة طويلة.

توت عنخ امون
توت عنخ امون

الدراسة التي أجراها الدكتور نيكولاس براون، عالم المصريات بجامعة ييل، تسلط الضوء على صوان طينية وعصي خشبية وضعت بالقرب من تابوت الملك، والتي كان يعتقد سابقا أنها مجرد أدوات وظيفية، لكن براون يرى أن هذه القطع كانت تلعب دورا جوهريًا في طقوس جنائزية متعلقة بالإله أوزوريس، إله العالم السفلي، وهي الطقوس التي ربما كان توت عنخ آمون أول من مارسها، وفقا لموقع "ديلى ميل".

الاوانى الطينية
الاوانى الطينية

يعتقد الباحث أن الصواني الطينية صنعت من طمي النيل واستخدمت في صب الماء كقربان، في طقس يهدف إلى إحياء جسد المتوفى، بينما وضعت العصي الخشبية بالقرب من رأس الفرعون لتأدية دور في "إيقاظه" طقوسيا، في محاكاة لأسطورة أوزوريس الذي استعاد الحياة بعد وفاته.

ويشير براون إلى أن هذا الاكتشاف قد يمثل أقدم توثيق لهذه الطقوس في السجل الأثري، مما يعيد تشكيل فهمنا لطقوس الدفن الملكية في مصر القديمة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب