تشيلى تحظر استخدام الهواتف الذكية فى المدارس حماية للأطفال

الجمعة، 05 ديسمبر 2025 10:58 ص
تشيلى تحظر استخدام الهواتف الذكية فى المدارس حماية للأطفال منع استخدام الهواتف الذكية فى المدارس

فاطمة شوقى

وافقت الهيئة التشريعية فى تشيلى، على قانون يحظر استخدام الهواتف الذكية فى المدارس، بعد تصويت أغلبية واسعة من مجلس النواب التشيلى لصالح المشروع، وفقا لصحيفة تليتيكا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع ينتقل إلى الرئيس جابرييل بوريك، للحصول على الموافقة النهائية، ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ فى مارس 2026.

تصريحات المسؤولين

وقال وزير التعليم نيكولاس كاتالدو إن المدارس فى تشيلى مليئة حاليا بالهواتف الذكية، والتي تشكل وباء يؤثر بشكل كبير على أطفالنا وشبابنا.

وأشاد النائب المحافظ دييجو شالبر، أحد واضعي مشروع القانون، بالموافقة على القانون، مشيرًا إلى أن استخدام الهواتف الذكية بين الأطفال يرتبط بالإدمان على الإنترنت ويؤثر على العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية.

تجربة دول أخرى

يعتبر تشيلي أحدث دولة في أمريكا الجنوبية تحاول تنظيم استخدام الأجهزة المحمولة بين الشباب عبر الحظر المدرسي.

وحتى عام 2024، حظرت حوالي 40% من المدارس حول العالم استخدام الهواتف الذكية في مختلف المراحل الدراسية، مقابل 30% في العام السابق، وفقًا لليونسكو، وتشمل هذه الدول: البرازيل و فنلندا و كوريا الجنوبية وهولندا وإيطاليا، وفرنسا.

كيف سيعمل القانون؟

أوضحت النائبة مارسيا رافائيل أن مشروع القانون يهدف إلى تعزيز التركيز و الأداء الأكاديمي و الحياة المجتمعية، والصحة العاطفية للشباب.

وينص القانون على أن الطلاب لن يُسمح لهم بحمل الهواتف داخل الفصول، سواء في المدارس الابتدائية أو الثانوية، أما الاستثناءات فتشمل فقط: الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، و حالات الطوارئ أو الطلاب الذين لديهم حالة طبية تتطلب متابعة مستمرة عبر الهاتف الذكى.
وبخلاف حالات الطوارئ، يجب على أي طالب يرغب في استثناء استخدام الهاتف تقديم شهادة من جهة مختصة تبرر الطلب.

خلفية المشروع

يأتي مشروع القانون نتيجة سنوات من الضغط من قبل أولياء الأمور والمعلمين في تشيلي، الذين رأوا أن استخدام الهواتف الذكية يضر بالتعلم والتطور العاطفي للطلاب.

وأظهرت دراسة دولية حديثة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن أكثر من نصف الطلاب في تشيلي أقروا بأن الأجهزة الرقمية كانت تعيق عملية تعلمهم.

وقال وزير التعليم كاتالدو : نحن ندفع نحو تغيير ثقافي للأطفال والمراهقين الذين يحتاجون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مواجهة بعضهم البعض، والتواصل خلال فترات الاستراحة، واستعادة التركيز لتعزيز التعلم بشكل أفضل.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب