وليد نجا

شعب مصر يصطف خلف قيادته فى رسالة لمن يهمه الأمر

الأحد، 23 مارس 2025 02:31 ص


كل المفكرين والمبدعين والقادة العسكريين من شتى دول العالم على مر العصور توقفوا بالفحص والدرس عند ذكر  مصر وشعبها، واستوقفتهم طبيعة العلاقة بين شعب مصر ودولته عند الخطر والأزمات، في سيكولوجية جينية موجودة في جينات الشعب المصري دون شعوب العالم تعرف بالعقيدة القتالية مفادها النصر أو الشهادة.

فالأرض هي العرض، هي الشرف، دونها الموت، وقد أوجزتها في الثالوث المقدس الأرض والشعب والجيش الذي خرج من رحم الشعب.

ومنذ قيام ثورات الربيع العربي ودخول أغلب دول منطقتنا أتون عدم الاستقرار والحرب الأهلية والعرقية، ومع ظهور الفوضى زاد تداعي القوى الإقليمية والدولية التي تتعارض مصالحها مع استقرارننا وقوتنا كعرب.

وفي سابقة تاريخية لم تحدث على مر العصور تواجه مصر المحروسة - بإذن الله تعالى - تحديات على جميع الجبهات الإستراتيجية في وقت واحد.
ولولا فضل الله تعالي وقوة مؤسساتنا، مع مواكبة الإصلاحات وبناء الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، وانتهاج السيد الرئيس سياسة دبلوماسية العقل المتزن حيال التحديات الإقليمية والدولية، لما عبر  الشعب المصري تحت قيادته بمصر إلى شاطئ الأمان، فيد تبني وتطور ويد تحمل وتطور السلاح.


ومع بداية بناء الجمهورية الجديدة تحمل الشعب المصري ولازال رحلة الإصلاح في كافة مؤسسات الدولة مع الاعتماد على النفس، فمصر ولادة وقد وهبها الله تعالي النيل ووحد جلالته شعبها وجيشها وقيادتها السياسية على قلب رجل واحد فنحن في رباط إلى يوم الدين.
نعم توجد تحديات ولكن عجلة الحياة تدور، وجميع الملفات تفتح وفق فقه الأولويات.. فمن أهم مميزات النظام السياسي الحالي  في مصر أنه نظام إصلاحي يعمل من أجل مصر وشعبها مع إدراكه الكامل بتحمل وصبر شعب مصر، من أجل توفير حياة جيدة للأجيال القادمة.


فتحية لشهداء مصر على مر العصور الذين وهبوا لنا بدمائهم الطاهرة الحياة، وسلموا لنا راية مصر خفاقة مرفوعة هماتها مخضبة بدمائهم.
فنحن المصريين نثق في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يثق في قدرات ابناء مصر  وعلى رأسهم  رئيس الحكومة دكتور مصطفى مدبولي شديد الانضباط دمث الخلق، الذي يعمل فى صمت وفق الخطط المصدق عليها من السيد رئيس الجمهورية، من أجل فك لوغريتمات تضارب الولاية والقوانين بين مؤسسات الدولة، مع العمل على تحديثها بصفة دورية لتواكب العصر، وذلك يتم في ظروف إقليمية ودولية تعجيزية.


ورغم صعوبة الأحداث الإقليمية  فقد أعطى الشعب المصري رسالة لمن يهمة الأمر  بوحدته  خلف حكومته وقيادته السياسية لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ومن أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة.. فنحن شعب مصر شهداء تحت الطلب حفاظا على الأمن القومي المصري.
وقد تلقى الشعب المصري الرسائل الأخيرة عن جاهزية مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري في ظل تحديات غير مسبقة على كافة الجبهات الاستراتيجية، تلك الرسائل تفاعل معها الشعب المصري ثقة في الله تعالي وفي قيادته السياسية، وإيمانا منه راسخا بأننا خير أجناد الأرض وفي رباط إلى يوم الدين.


ونعاهد شعب مصر قواتنا وقائدها الأعلى وقيادتنا السياسية ان نكون شهداء تحت الطلب دفاعا عن الأمن القومي المصري ونعمل ونجتهد و نأخذ بالأسباب ونرفع جميعا ايدينا إلى السماء وندعو الله سبحانه وتعالي ان يحفظ جيشنا ويؤلف قلوبنا ويثبت قيادتنا السياسية علي الحق في زمن الفتن.. وتحيا مصر ومعا نستطيع دولة ومجتمع مدني للارتقاء بجودة الحياة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب