تواصل حملة "طرق الأبواب" جهودها فى دعم الأسر الأولى بالرعاية، حيث يتم يوميًا النزول إلى القرى وتوابعها حتى نهاية شهر رمضان.
وأشارت مها الحفنأوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالإسماعيلية، أن الحملة استهدفت 100 منزل بمركز ومدينة القنطرة غرب.
وتهدف الحملة إلى النزول حتى باب كل بيت، حيث لا يقتصر دورها على توزيع الدعم الغذائى فقط، بل يمتد إلى التعرف على بعض مشكلات الأسر والعمل على فحصها وحلها، مثل المنازل التى تحتاج إلى أسقف وغيرها، فى إطار جهود تحسين مستوى معيشة ألفئات الأكثر احتياجًا.
وعلى جانب آخر، تم توزيع كروت البنك الزراعى للأسر من مستحقى تكافل وكرامة، وعمل ندوة لهم لتعريفهم بحقوقهم وواجبتهم تجاه كارت الخدمات المتكاملة وتوعيتهم من الاستغلال أو بيع الكارت الخاص بهم، والذى يترتب عليه وقف الدعم النقدى الخاص بهم، وأن يكون تعاملهم مع رؤساء الوحدات والمكاتب والموظفين الحكوميين فقط.
وفى إطار مبادرة "لا أمية مع تكافل"، والتى تهدف لإعلان الإسماعيلية بلا أمية، تم حصر الحالات التى لا تجيد القراءة والكتابة لإلحاقهم بفصول تنشيطية أو فصول محو الأمية بالإدارات التابعة لها، وهذا على التوازى مع توزيع المساعدات العينية على فئات أخرى من مستحقى تكافل وكرامة.
وتستمر مديرية التضامن الاجتماعى فى تنفيذ مبادراتها الخيرية، مؤكدةً التزامها بتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة خلال الشهر الكريم.
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بضرورة وصول الدعم لمستحقيه وفقًا لقاعدة بيانات وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة، والتى تتكفل بحصر الأسر الأولى بالرعاية، مما يساهم فى توفير الحماية المجتمعية لهم.