قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الجزء الـ 22 من القرآن الكريم منبع من منابع العلوم والمعارف والحكم وكلام الله القديم الذي أودع الله فيه خلاصة هداياته لجنس البشر والوحي الخالد الذي اوحاه الله تعالي إلى سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم، متابعا: "في هذا الجزء الـ 22 من القرآن الكريم اخترت مقتطفات من آيات بيانات".
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "اللؤلؤ والمرجان"، الذي يعرض على قناة dmc: "يقول الله في الجزء الـ 22 "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا"، وهذه الآية من كنوز ومرجان القرآن الكريم وكلمة "وكان عند الله وجيها" كنز من كنوز الهداية ووسام شرف وقلادة ومنحة وتميز عظيم وكلمة خالدة جمل الله تعالي بها سيدنا موسي.
وتابع الدكتور أسامة الأزهري: "ينهي الله عن الأذى لسيدنا موسي ويبين مقامه الرفيع وأن الله ينتصر له ويدافع عنه.. الحق جل جلاله ترقي بسيدنا موسي حتى توجه بهذا التاج الخالد "وكان عند الله وجيها".