تمر اليوم ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 مارس من عام 2012، وقد أثار رحيل البابا ردود أفعال محلية وعربية ودولية ملموسة، تجلت فيما قيل عنه بعد رحيله، وهو ما نستعرضه في السطور التالية، حسب ما جاء في كتاب "البابا شنوده الثالث.. نهر العطاء" من تأليف شريف نبيه.
الرئيس الأمريكى باراك أوياما
"تعرب زوجتى ميشيل وأنا عن أخلص تعازينا للشعب المصرى، باسم الشعب الأمريكى فى وفاة البابا شنودة الثالث الذى كان زعيما روحيا محبوبا للأقباط المسيحيين، وداعية للتسامح والحوار الدينى والوحدة الوطنية فى مصر.
زوجتى ميشيل وأنا نشعر بالحزن لرحيل البابا.. ونقف جنبا إلى جنب مع المسيحيين الأقباط والمصريين وهم يكرمون إسهاماته من أجل دعم السلام والتعاون.
باسم الشعب الأمريكى تقدم صلواتنا ودعاءنا للمسيحيين فى مصر وجميع أولئك الذين تألموا لفراق قداسة البابا.
الرئيس اللبنانى ميشال سليمان
أقدم تعازىً لكل المصريين، وللأقباط خصوصاً فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث، وهى خسارة كبيرة لمصر وللعالم العربى.. وهو رجل صاحب مسيرة كنسية متفتحة على الأديان الأخرى، وصاحب مواقف وطنية وعروبية صلبة نحو العدو الإسرائيلي، كلفته كثيرا، فى وقت نحن أحوج ما نكون إلى مثلها فى ظل ما يشهده العالم العربى من تطورات.
الدكتور على جمعة
إن وفاة البابا شنودة الثالث فاجعة كبيرة ومصاب أليم، تعرضت لها مصر وشعبها الكريم.. لقد تلقينا خبر الوفاة ببالغ الحزن والأسى.. إن المسلمين والمسيحيين لديهم نفس الألم لفراق قداسة البابا، فهو يعد بحق أحد أهم الرموز الدينية فى مصر والعالم، وله مكانة كبيرة للعمل الدائم على وحدة الوطن ورفعته وتوحد نسيجه.
أتمنى من الله آن يلهم جميع المصريين الصبر والسلوان فى وفاة البابا وأن يحفظ مصر بمسلميها ومسيحييها، وأن يمضيا على نهج التسامح والخلق الذى زرعه البابا فى قلوب الأقباط.
العالم المصرى الدكتور أحمد زويل
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل كان رجلا مصريا عظيما، أعطى من الحكمة والفكر ما يجعله رمزا وطنيا فى تاريخ مصر الحديث.
الكاتبة نعم الباز
البابا شنودة كان ذا ثقافة عالية فى الإسلام والمسيحيية واليهودية.. ومقولة: "مصر وطن يعيش فينا، يجب أن تدرس بالمدارس.. وأشعر بالحزن لأن أحفادى لن يعرفوه جيدا.
الفنان محمد هنيدى
فقدت مصر رجلاً محباً للسلام والمسلمين، فهو بحق فقيد مصر كلها فى هذا الحدث الجلل، لأنه يعتبر رمزا من الرموز المصرية العظيمة.. فقد كان رجلا ذا مواقف، وأكثر أصدقائى مسيحيون.. والبابا كان إنسانا عظيماً لكن للأسف لم ألتق به، وكنت أتمنى أن يجمعنا لقاء.
الفنانة إلهام شاهين
كان لقائى بقداسة البابا شنودة رائعاً وجميلاً، وأى شخص كان يلتقى به كان يعطيه إحساساً بالخير والأمل والأمان.. لقد كنت أشعر براحة نفسية عندما كان يضع يده على رأسى ويصلى لى.. عزائى لكل شعب مصر العظيم.
الفنان طلعت زكريا
وقع خبر وفاة البابا شنودة على المسلمين أشد وطأة من وقع الخبر على المسيحيين، نظرأ لعدالة واعتدال هذا الرجل، ومهما نقل عنه فلن نكفيه.
الفنان حمدى أحمد
البابا شنودة رجل ذو مواقف كثيرة، وذو شخصية نقية، وهو عالم دين وفلسفة واجتماع.. هو آيضاً سياسى ووطنى من الدرجة الأولى.
لقد كان الحكمة التى تمشى على قدمين، ولولا حكمته فى أحداث ماسبيرو لكانت مصر في خطر.