تتعدد المومياوات المصرية الموجودة داخل مصر وخارجها وقد ناقش البرلمان البريطاني مؤخرا مسألة إعادة المومياوات التي تخص حضارات أخرى إلى بلادها ومنها بالطبع المومياوات المصرية القديمة في إطار إعادة الآثار المنهوبة إلى بلادها، وهنا نتوقف مع أشهر المومياوات في التاريخ.
مومياء توت عنخ آمون
اكتُشفت مومياء توت عنخ آمون على يد عالم المصريات الإنجليزي هوارد كارتر وفريقه في 28 أكتوبر 1925 في المقبرة رقم 62 بوادي الملوك. كان توت عنخ آمون الفرعون الثالث عشر من الأسرة الثامنة عشر التي حكمت في الدولة الحديثة مما يعني أن عمر المومياء يجاوز 3300 عام.
مومياء الملك رمسيس الثاني
عثر على مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وكانت ملفوفة بلفائف الكتان، كما حملت اللفائف نفسها اسمه، وقد تقاطعت ذراعاه فوق صدره، شارت الفحوصات التي أجريت من حيث الفحص البدني والفحوصات المقطعية للمومياء، أنه مات فوق سن السبعين تقريبا في سن التسعين.
المومياء الصارخة
تم العثور على المومياء الصارخة عام 1886م فى خبيئة المومياوات الملكية بالدير البحرى ضمن عدد كبير من المومياوات الملكية على يد العالم جاستون ماسبيرو، وهى لشاب مجهول الهوية سليم البنية خال من الإصابات دفن دون أن تتخذ مع جثته الإجراءات المتبعة فى التحنيط، فلم يتم فتح الجمجمة لاستخراج المخ، ولم تستخرج الأحشاء من البطن وهى المعرضة أكثر للتعفن.. ولون المومياء يميل إلى الاحمرار وتم تقييد اليدين والرجلين بشدة لدرجة أن آثار التقييد ظهرت فى عظام اليدين والساقين ويبدو على تقسيمات وجهه الواضحة الذعر والخوف وتظهر تقاطيع الوجه المتقلصة رعباً ما يؤكد أن هذا الشاب مات مختنقاً بفعل فاعل.
مومياء أوتزي
وتسمى أيضاً مومياء رجل الثلج وهي مومياء محفوظة طبيعياً لرجل عاش في العصر النحاسي بين عامي 3350 و3105 قبل الميلاد واكتشفت المومياء في سبتمبر 1991م في الجزء الأتزي من جبال الألب على الحدود بين النمسا وإيطاليا، فسمِّيت باسمه.
ليدي شين زوي
مومياء صينية لسيدة من طبقة النبلاء عاشت في الصين قبل نحو 2000 عام، وتم العثور على قبرها عام 1968 بمدينة هونان وكان قبرها يحتوي على 1400 قطعة أثرية محفوظة بشكل جيد، وتم عرض المومياء الخاصة بها في متحف هونان، وتعتبر مومياؤها من أكثر المومياوات المحفوظة بشكل مذهل، حتى أن شعرها ورموشها وأعضائها الداخلية سليمة تماماً.