قال الدكتور محمد الشوادفى، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال تعتبر أحد أدوات التنمية المعاصرة وخاصة فى الدول كثيفة العمالة، لأنها قائمة على استخدام المزايا النسبية والمواد الطبيعية وفى نفس الوقت رأس مالها أقل.
وأضاف محمد الشوادفى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هذه المشروعات فرصة فى توظيف أبناء الدول وإنتاج مشروعات بيئية وحرفية، وقيام إنتاج محلى بدلا من المستورد، أو تعظيم محل الواردات، وفى نفس الوقت هناك بعض الدول تستخدم هذا الأمر خاصة الصناعات الحرفية واليدوية فى التصدير.
وأوضح محمد الشوادفى أن معظم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من اقتصاديات غير رسمية وبالتالى الدول التى يوجد بها حكومة تدخلها فى مجال الاقتصاد الرسمى ويزيد معدل نمو الناتج الإجمالى لأنها تحل مجموعة من المشكلات، أولها أنها تحتاج لتمويل قليل، وقائمة على المزايا النسبية لكل منطقة، وتوفر فرص عمل لعدد كبير من الشباب.