المطران منير حنا يروى تفاصيل يوم رحيل البابا شنودة الثالث

الأحد، 16 مارس 2025 02:00 ص
المطران منير حنا يروى تفاصيل يوم رحيل البابا شنودة الثالث البابا الراحل شنودة الثالث
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيى الكنيسة غدا الإثنين، ذكرى رحيل بابا العرب البابا الراحل شنودة الثالث والذى يوافق 17 مارس 2012، وذكر المطران منير حنا المطران الشرفى لأساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بالرغم من علم الجميع بشأن صحته الضعيفة وإجرائه غسيل كلوى،  إلا إن خبر انتقاله كان صدمة كبيرة جدا، لأن البابا شنودة ليس رئيس عادى لكنيسة لكنه كان فريد في أمور كثيرة جدا، في الرعاية وفى التعليم وفى الرؤية، وفى الذاكرة وفى الوطنية، وكان خبر وفاته صدمة كبيرة، وكان إحساس كبير بالخسارة لأن الكنيسة والوطن خسروا شخص في غاية الأهمية، ورمزا كبيرا من رموز مصر.

وتابع حنا: أن الحزن خيم على الكنيسة فكان هناك تساؤلا بين المسيحيين من يستطيع أن يحل محل البابا شنودة الثالث فلم يكن يتوقع أحد أن هناك شخص بنفس قامة البابا شنودة، فالبابا وجلوسه على كرسيه لمدة 41 سنة جعله جزء من مشاعر وكيان الشعب.

وأوضح أنه حضر جنازة البابا شنودة وكان الزحام شديد جدا ، ويقال إنها من أكبر الجنازات في تاريخ مصر، بعد جنازة الزعيم جمال عبدالناصر لدرجة أنهم لم يستطيعوا حمل الجثمان فى الطريق، ولذلك تم نقل الجثمان بالطائرة وكان الأمر صعب جدا على الجميع، فهذا اليوم كان حزين على مصر كلها.

وفى السياق، يقول القس بطرس فؤاد كاهن كنيسة الأنبا بيشوى والأنبا كاراس بمدينة النور وعضو مجلس كنائس مصر وعضو بيت العائلة المصرية في تصريحات خاصةلـ"اليوم السابع"أتربينا وكبرنا وعيشنا على كتب ومؤلفات البابا شنودة وهذا اليوم كان صدمة كبيرة، بالنسبة لينا ككهنة وكان صعب جدا علينا رؤية جسده علىالكرسى المرقسى فقد كان حدث مؤثر فى مصر بأكملها".

وتابع: "حصلنا على بركته والعالم كله كانت متأثره بشكل كبير وكان من أكبر البطاركة الذين جلسوا على كرسى مرقسى وكان له مشاعر طبية لدى المسلمينوكان يستحق بالفعل لقب بابا العرب وكان له علاقات شخصية مع الإمام الشعراوى وشيخ الأزهر وكان معروف ذلك تاريخيا".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة