تعتمد محافظة بورسعيد على منظومة المتغيرات المكانية كأداة رقمية لرصد أى تعديات أو مخالفات بناء على أراضى الدولة داخل المحافظة، وتهدف إلى سرعة اكتشاف التعديات والتعامل معها فورًا للحفاظ على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة.
الإحصائيات والموقف الحالي:
تم رصد 8209 متغيرات مكانية داخل المحافظة.
تعتمد عمليات الرصد على وحدة المتغيرات المكانية فى ديوان عام المحافظة، والتى تتابع البيانات بشكل دورى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
هناك توجيهات مستمرة من المحافظ اللواء محب حبشى بضرورة إزالة التعديات فى المهد واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين.
آلية العمل فى بورسعيد:
. التقاط صور جوية حديثة لكافة المناطق داخل المحافظة.
. مقارنة الصور القديمة بالجديدة لتحديد أى تغييرات فى المبانى أو الأراضي.
. إبلاغ الجهات التنفيذية فورًا لاتخاذ إجراءات الإزالة والتصدى للتعديات.
. تنسيق مستمر بين الإدارات المحلية، مثل رؤساء الأحياء وإدارة المتغيرات المكانية، لضمان التنفيذ السريع.
جهود المحافظة فى التصدى للتعديات:
إزالة أى تعديات فور رصدها لمنع تفاقم المخالفات.
تحويل المخالفين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
تفعيل الرقابة المشددة على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة لمنع الاستيلاء عليها.
التنسيق المستمر بين جميع الأجهزة التنفيذية لضمان استجابة سريعة لأى مخالفة.
أهمية المنظومة لبورسعيد:
الحفاظ على الطابع العمرانى المنظم ومنع العشوائية.
حماية الأراضى الزراعية وأملاك الدولة من التعديات.
تعزيز التخطيط العمرانى السليم ودعم جهود التنمية المستدامة.
سرعة التعامل مع التغيرات المكانية لتقليل الأضرار الناتجة عن التعديات.
بشكل عام، تُعد بورسعيد من المحافظات الرائدة فى تطبيق منظومة المتغيرات المكانية، حيث يتم متابعة عملها بشكل مستمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة فى الحفاظ على أراضى الدولة والتصدى لأى محاولات استيلاء غير قانونية.
