مع اقتراب منتصف رمضان.. إقبال متزايد على الحرمين والمصلون يؤدون مناسكهم بأجواء روحانية.. إطلاق خدمة الفرق الراجلة للمساعدات الميدانية.. 1.5 مليون حبة تمر يوميا لإفطار الصائمين.. و3500 عامل لتنظيف الحرم

الخميس، 13 مارس 2025 01:33 م
مع اقتراب منتصف رمضان.. إقبال متزايد على الحرمين والمصلون يؤدون مناسكهم بأجواء روحانية.. إطلاق خدمة الفرق الراجلة للمساعدات الميدانية.. 1.5 مليون حبة تمر يوميا لإفطار الصائمين.. و3500 عامل لتنظيف الحرم المسجد الحرام
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقترب الشهر الكريم من منتصفه، ويتزايد الإقبال على المسجد الحرام والمسجد النبوى، و تتكامل جهود الجهات المعنية لضمان راحة ضيوف الرحمن، وتوفير أجواء روحانية تساعدهم على أداء مناسكهم بيسرٍ وسهولة.

ويواصل المسجد الحرام استقبال المعتمرين خلال هذا الشهر المبارك وسط إجراءات تنظيمية دقيقة وخدمات متكاملة، تسهم في تسهيل أداء الشعائر في أجواءٍ آمنة ومريحة.

ومع تزايد الأعداد  تكثف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدماتها لضيوف الرحمن من المعتمرين والمصلين القادمين من أحياء العالم طامعين في التبرك بالكعبة المشرفة.


وجبات الإفطار


ومع بدء غروب شمس ثاني أيام شهر رمضان المبارك، تتوافد جموع الصائمين من المعتمرين والمصلين وضيوف الرحمن المتواجدين فى الحرم المكي، أمام موائد الإفطار الممتدة في ساحات المسجد الحرام، لتجمع بذلك الأوعية الحضارية من كل الثقافات والتراث لمختلف الجنسيات والأمم المسلمة من المعتمرين والمصلين.


وقد تم توزيع  4,879,682 وجبة إفطار لضيوف الرحمن فى الحرمين خلال الاسبوع الاول من رمضان، إضافة إلى 227 وجبة يتم توزيعها يوميًا في المسجد النبوى، على أن تتضمن الوجبة التمر.

يعد التمر أهم أصناف الأغذية التي تحويها سفرة الإفطار في شهر رمضان المبارك ، حيث توزع على الصائمين في المسجد النبوي وساحاته الخارجية أكثر من مليون ونصف المليون حبة تمر يومياً، ضمن 227 وجبة مغلفة، يتم توزيعها على الصائمين قبيل أذان المغرب، تحوي كل وجبة عبوة بها 7 تمرات، يتناولها الصائم عند فطره.

حيث تشتهر المدينة المنورة بتمورها ذات الإرث التاريخي، مصدرها مزارع النخيل التي تنتشر في المزارع، والحدائق، والشوارع، والبيوت، وتمثّل جزءاً من البيئة المجتمعية، إذ يزيد إجمالي أشجار النخيل في منطقة المدينة المنورة على 7 ملايين نخلة تتوزّع في أكثر من 29 ألف مزرعة، تنتج ما يفوق 340 ألف طن من أصناف التمور، تمثّل ما يقرب 18% من إجمالي إنتاج التمور في المملكة،

وتتنوع أصناف التمور التي توزع على الصائمين في المسجد النبوي حيث تنتج مزارع النخيل في المدينة المنورة العديد من الأصناف من أبرزها الروثانة، والعجوة، والعنبرة، والصفاوي، والصقعي، وبرني المدينة، وبرني العيص، وبيضاء المهد، والمبروم، والحلية، والجبيلي، واللبانة، والمشروك، والمجدول، والربيعة، والشلبي، يفطر عليها الصائمون من مختلف الأعراق والجنسيات في أيام الشهر الفضيل، ولها مكانة خاصة لدى جميع الزائرين، إذ يحرص الكثير منهم على شراء كميات من التمور في ختام زيارتهم للمدينة المنورة، قبل المغادرة إلى بلدانهم.

خدمات

وضمن الخدمات المقدمة للمصلين أيضًا ، تخصيص 196 بابًا لتسهيل دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام، وتوفير 30 ألف كرسي متحرك لكبار السن بالمسجد النبوى، و400 سيارة كهربائية للتنقل فى الحرم وتفعيل تقنية حديثة لرصد التدفقات البشرية عند الأبواب الرئيسية.

كما تم إطلاق خدمة الفرق الراجلة لتقديم المساعدة الميدانية للمصلين إضافة الى توفير عربات التحلل من النسك  بالحرمين لأول مرة  توفير مركزين لحفظ الأمتعة و6 نقاط لاستلامها


5 مجالات تطوعية للمشاركة فى تقديم خدمات بالمسجد الحرام و تشمل خدمات إرشادية وتنظيمية وصحية للمصلين والمعتمرين.

تنظيف الحرم

كما أن هناك خطة لتنظيف الحرمين يوميا خلال شهر رمضان حفاظا على سلامة وصحة المصلين، وأوضحت "شئون الحرمين" أن فرق النظافة يبلغ عددها 3500 عامل وعاملة يعملون على مدار الساعة مزودين بـ 12 ماكينة غسيل متخصصة و679 آلة تنظف.

وفيما يخص إدارة النفايات يتم نقل أكثر من 3000 حاوية نفايات موزعة داخل وخارج المسجد الحرام وجمع وإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، وترتفع إلى 100 طن في أوقات الذروة، بطرق تراعي السلامة البيئية وتم جمع 1,196 طنًا من النفايات خلال الأسبوع الأول من رمضان .

وأفادت الهيئة بأنها تستخدم مواد صديقة للبيئة في عمليات التنظيف مع استمرارية عمليات التنظيف على مدار 24 ساعة دون التأثير على حركة الطائفين والمصلين، مؤكدة أنها تهدف إلى إيجاد بيئة تعبدية طاهرة من خلال العناية الفائقة بضيوف الرحمن والحفاظ على صحتهم وسلامتهم ليؤدوا عباداتهم ومناسكهم بسهولة ويسر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة