وضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الفرق بين الحساب والمحاسبة والمقصود من "الحسيب" انطلاقا من هذا المعنى.
وقال شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، أن الحساب والمحاسبة ممكن أن تتعلق بالدنيا أو تتعلق بالآخرة، وتم إطلاق هذا المعنى على ما هو فى الدنيا وما هو فى الآخرة.
تابع الإمام الطيب، وضرب مثلا للحساب والمحاسبة فى الدنيا عندما عجل النبى بعذاب الكفار، فرد الله تعالى قائلا: "فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا" وهنا كلمة "العد" الحسيب فى الدنيا بمعنى المحاسبة تأتى تفسيرا لهذا، وفى الآخرة " وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ" أى حاسبين شهود وقال المفسرين يحسبون إيامهم ولياليهم وأنفاسهم.
ولفت الإمام الطيب إلى أنه كلما مات شخصا فالعداد معروف ومحسوبن كلما يتحلل جسد فى التراب محسوبة الذرات أين تاهت وأين هى موجودة، وكل هذا سجله القرآن الكريم أنه معلوم لله سبحانه وتعالى، وأيضا "وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" "وَهُوَ أَسْرَعُ ٱلْحَٰسِبِينَ" وكلها فى اليوم الآخر، وأنه ما يشغله حساب عن حساب.
https://web.facebook.com/ONtv/videos/9073803619396334?locale=ar_AR