غلاف مجلة قادة إلى المجد.. قصة بيل جيتس وصوره النادرة في "كود المصدر"

يذكر عملاق التكنولوجيا بيل جيتس في كتابه الأحدث كود المصدر Source Code، قصة مجلة غيرت حياته هو وبول ألين ليصيرا من عمالقة التكنولوجيا في العالم فهل تتخيل أن تغير مجلة حياة شابين؟ إنها عمومًا فائدة الثقافة والقراءة فما الذى جرى؟

يقول بيل جيتس: في يوم بارد من شهر ديسمبر عام 1974، أطلعني بول ألين على أحدث إصدار من مجلة Popular Electronics ونظرنا إلى صورة Altair 8800 الموجودة على الغلاف وأدركنا أن هذه كانت فرصتنا لإضفاء الحيوية على رؤيتنا للحوسبة الشخصية".

الكشك الذى وجد فيه بول ألين المجلة التي غيرت حياته وبيل جيتس

لكن ما هو Altair 8800 ، إنه الحاسوب الشخصى الأول في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد مثلت صورته المطبوعة على مجلة الإلكترونيات التي كانت شهيرة جدا آنذاك مصدر إلهام لكل من بول ألين وبيل جيتس.

المجلة التي غيرت حياة بيل جيتس

يتطرق بيل جيتس إلى حياته فيقول: "هي قصة الجزء الأول من حياتي، منذ نشأتي في سياتل وحتى بدايات شركة مايكروسوفت أشارككم كيف كان الأمر عندما كنت طفلاً مبكر النضج، وصعب النضج في بعض الأحيان، والطفل الأوسط المضطرب لوالدين مخلصين وطموحين لم يعرفا دائمًا ما الذي يجب أن يفعلاه بي".

ويضيف:"لقد تركت الكلية مبكرًا، لكن التجربة تركت انطباعًا كبيرًا في نفسي. لقد كونت أصدقاء مدى الحياة، وقمت بتوسيع مهاراتي في البرمجة أثناء العبث في معمل الكمبيوتر بجامعة هارفارد.

اول شركة لمايكروسوفت

على الرغم من أنني كنت دائمًا أشعر بالفضول تجاه العالم، إلا أنني لم أكن دائمًا أفضل طالب، لقد كنت محظوظًا بوجود معلمين وموجهين رائعين في مدرسة ليكسايد الذين أثاروا حبي للتعلم".

كان من الصعب عليّ سرد بعض القصص الموجودة في الكتاب. كنت طفلاً لا يتماشى مع معظم زملائي، وكنت أسعد بالقراءة بمفردي من القيام بأي شيء آخر تقريبًا. لقد كنت قاسيًا مع والدي منذ سن مبكرة جدًا. أردت الاستقلالية وقاومت جهود والدتي للسيطرة علي. ساعدني أحد المعالجين في ذلك الوقت على رؤية أنني سأصبح مستقلاً في وقت قريب بما فيه الكفاية ويجب أن أنهي المعركة التي كنت أخوضها في المنزل. كان فهم جوانب معينة من نفسي وتعلم كيفية التعامل معها بشكل أفضل جزءًا من النمو. إنها عملية مستمرة.

مع بول ألين فى المدرسة

كان أحد أصعب أجزاء كتابة شفرة المصدر هو إعادة النظر في وفاة أول صديق مقرب لي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري. لقد كان ذكياً، وناضجاً يفوق عمره، وعلى عكس معظم الناس في حياتي في ذلك الوقت، فقد فهمني. لقد كانت تجربتي الأولى مع الموت عن قرب، وأنا ممتن لأنني أمضيت بعض الوقت في معالجة ذكريات تلك المأساة.

كانت الحاجة إلى النظر إلى نفسي لكتابة كود المصدر بمثابة تجربة جديدة بالنسبة لي. كلما تعمقت أكثر، استمتعت أكثر بتحليل ماضيي. سأواصل هذه الرحلة وأخطط لتغطية مسيرتي المهنية في مجال البرمجيات في كتاب مستقبلي.

بول ألين وبيل جيتس