قال الدكتور ماهر صافى المحلل السياسى الفلسطينى، إن القمة العربية الطارئة التى سيتم عقدها فى القاهرة فى الرابع من مارس ستأتى بجديد على الأرض وتفعيل وتنفيذ وتطبيق الأقوال، ووضع النقاط فوق الحروف والتصدى للمقترح الذى طرحه الرئيس الأمريكى ترامب قبل أسابيع بشأن غزة وهو نقل سكان القطاع وإيجاد بديل لهم.
وأضاف ماهر صافى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن مقترح ترامب يعنى تصفية القضية الفلسطينية وإيضاع الحق الفلسطينى وحل الدولتين وإرغام السكان على التهجير سواء كان طوعيا أو قسريا، وكلاهما يمثل نفس المعنى وهو إفراغ الأرض من سكانها وتغيير ملامح الشرق الأوسط وتهديد الأمن القومى المصرى والعربى.
أكد ماهى الصافى أن مقترح ترام يأتى محاباة لإسرائيل ودعمها فى المنطقة أو فى الأراضى الفلسطينية، وكما نشاهد ما حدث فى غزة وما يحدث حاليا فى الضفة الغربية من عمليات مستمرة كاستنساخ لما حدث فى غزة، حيث يعمل الاحتلال على الضم وتفريغ السكان والاستيطان، وهو تهديد واضح للسلطة الفلسطينية على الأرض.