تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عددا من القضايا أبرزها اختيار ترامب لمذيع سابق بفوكس نيوز لمنصب نائب مدير FBI، وإعلان الفاتيكان لتطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس.
الصحف الأمريكية:
ترامب يختار مذيعا سابقا بفوكس نيوز لمنصب نائب مدير FBI
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اختيار المعلق المحافظ ومذيع فوكس نيوز السابق دان بونجينو لتولى منصب مدير FBI، ليذهب بذلك المنصب الذى عادة ما يشغله عميل متمرس بمكتب التحقيقات الفيدرالية، إلى شخصية إعلامية مؤثرة، والذى دعا إلى إقالات جماعية فى مكتب التحقيقات الفيدرالية.
ووفقا لتقرير لشبكة NBC News، فإن بونجينو سيقود المكتب مع كاش باتيل، الذى تم التصديق على تعيينه بصعوبة فى مجلس الشيوخ الأسبوع الماضى. ولا يتطلب منصب بونجينو تصديقا من الكونجرس.
وقال ترامب عن بونجينو، إنه رجل لديه "حب مذهل وشغف تجاه البلاد"، مضيفا أنه سيعمل مع كاش باتيل الذى سيكون أفضل مدير للإف بى أى على الإطلاق.
وكان بونجينو عميلا سابقا فى الخدمة السرية وضابطا بشرطة نيويورك خاض عدة محاولات غير ناجحة للترشح للكونجرس قبل أن يكرس تركيزه على العمل الإعلامى مع إطلاق موقعه الإلكترونى الخاص فى عام 2019، وله برنامج إذاعى خاص وبودكاست.
ولم يخدم بونجينو أبدا فى الإف بى أي، بما يكسر تقليد قديم حول دور مدير الإفى بى أى الذى يشغله عميل متمرس.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن اختيار بونجينو يعد انحرافًا جذريًا ومفاجئًا، ويثير تساؤلات مذهلة حول الكيفية التى سيشرف بها شخصان لم يخدما قط كوكلاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي على سلطات المراقبة والتحقيق الواسعة لوكالة تضم 38000 شخص وميزانية تبلغ حوالي 11 مليار دولار.
وسيمثل الجمع بين باتيل وبونجينو الزوج القيادي الأقل خبرة في تاريخ مكتب معزول عادة عن تدخل البيت الأبيض. كما سيضمن ذلك أن المكتب سيدار من قبل رجال روجوا بحرية لمعلومات مضللة واعتنقوا السياسة الحزبية، بحسب الصحيفة.
مسئولون بالإدارة الأمريكية يطالبون الموظفين بعدم الرد على "إيميل" إيلون ماسك
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن طلب الملياردير إيلون ماسك بأن يبرر كل الموظفين فى الحكومة الفيدرالية والبالغ عددهم 2.3 مليون موظف، بتبرير عملهم، قد أثار حالة من الارتباك والمقاومة يوم الأحد، حيث أخبر العديد من قادة الوكالات الحكومية موظفيهم بعدم الرد على إيميل جماعى يطالب بملخصات لإنجازاتهم.
ووجهت تولسى جابارد، مدير الاستخبارات الوطنية الأشخاص فى وكالات الاستخبارات الأمريكية بعدم الرد، وفقا لنص بريد إلكترونى أرسلته إلى العاملين يوم الأحد، مشيرة إلى العمل الحساس والسرى للوكالات. وتم إصدار توجيهات مماثلة لموظفى وزارة الدفاع بعدم الرد، وكذلك الحال بالنسبة للعاملين فى الإف بى أي ووزارة الأمن الداخلى.
وتأتى التوجيهات الأخيرة فى الوقت الذى فوجئ فيه الموظفين والقادة على السواء برسالة البريد الإلكترونى التي أرسلت إليهم يوم السبت وتحمل عنوان "ماذا فعلتم الأسبوع الماضى؟".
وطلبت الرسالة من الموظفين الفيدراليين بالرد على هذا الإيميل بسرد خمس أشياء تم إنجازها خلال الأسبوع الماضى وتقديم نسخة من الرسالة للمدير، وفقا لنسخة حصلت عليها واشنطن بوست. ومنحت الرسالة الموظفين موعدا نهائيا قبل حلول الثانية عشر ظهر اليوم الاثنين.
وتسببت الرسالة فى قلق بين بعض الموظفين، فيما غلب التحدى والاندهاش على آخرين. وجات المقاومة التي تزايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع من حتى بعض كبار مسئولي الإدارة الذين تم اختيارهم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وتم إخبار الموظفين فى وكالة الأمن الإلكترونى وأمن البنية التحتية بضرورة الرد، قبل أن ترسل ووزارة الأمن الداخلة رسالة بالعكس. وفى بعض أجزاء إدارة المحيطات الوطنية تلقى الموظفون توجيهات بصياغة رد مع عدم إرساله. وفى وكالات أخرى مثل وزارة الصحة الموارد البشرية، تم إصدار توجيه فى البداية قبل أن يتم إرسال رسالة أخرى لانتظار مزيد من التوجيهات.
توافد القادة الأجانب لزيارة أوكرانيا لدعمها فى الذكرى الثالثة للحرب
يزور العاصمة الأوكرانيية كييف اليوم، الاثنين، العديد من قادة أوروبا وكندا لإحياء الذكرى الثالثة للحرب بين روسيا وأوكرانيا لإبداء الدعم لها من قبل داعميها الأكثر أهمية.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندر لاين ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو كانا من بين الزائرين الذين تم استقبالهم فى محطة القطار من قبل رئيس الورزاء الأوكرانى أندريى سيبيها ورئيس موظفي الرئيس أندريى يارماك.
وفى منشور تمت كتابته على منصة X، كتبت فوندرلاين تقول إن أوروبا فى كييف لان أوكرانيا فى أوروبا. وأضافت: فى هذهذ المعركة من أجل البقاء، فليس فقط مصير أوكرانيا على المحك، ولكنه مصير أوروبا".
ومن بين زائرى أوكرانيا رئي المجلس الأوروبى أنتونيو كوستا ورؤساء وزراء دول شمال أوروبا وأسبانيا، ، ومن المقرر أن يحضروا فعاليات مكرسة لذكرى الحرب ومناقشة دعم أوكرانيا مع الرئيس فولوديمير زيلينسكى فى ظل تحول السياسة الامريكية أخرى فى عهد الرئيس ترامب.
وفى أحدث إشارة لجهود أوروبا لإعادة العمل على استراتيجيتها بشأن أوكرانيا للرد على ما قام به ترامب، أعلن كوستا أمس الأحد عقد قمة طارئة لقادة دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسل يوم 6 مارس، وستكون أوكرانيا فى صدارة جدول الأعمال. وقال كوستا فى منشور على السوشيال ميديا: إننا نعيش لحظة فارقة لأوكرانيا والأمن الأوروبى.
وتأتى الذكرى الثالثة لحرب روسيا وأوكرانيا فى لحظة حساسة لكييف حيث يواجه زيلينسكى بيئة دولية تتغير بشكل سريع، والتي قلبتها التغييرات التي أجراها ترامب فى نهج السياسة الامريكية إزاء الحرب.
وسعى ترامب على المضي قدما فى تحقيق وعده الانتخابى لإنهاء الحرب سريعا، لكن طريقته فى فعل هذا قد أثارت قلق الكثير فى أوكرانيا وأوروبا الذين يعتقدون أن نهجه تصالحى للغاية إزاء روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.
الصحف البريطانية
قمة أمريكية -بريطانية مع ترامب .. الاختبار الدبلوماسى الأكبر لكير ستارمر
تحت عنوان "اجتماع ستارمر مع ترامب أكبر اختبار دبلوماسي لرئيس الوزراء البريطاني حتى الآن"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على القمة المرتقبة فى البيت الأبيض الخميس بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وقالت إنها تأتي فى وقت حاسم بعد الذكرى الثالثة للحرب فى أوكرانيا ووسط توترات فى الأمم المتحدة وخلال فترة مضطربة فى العلاقات عبر الأطلسى.
واعتبرت الصحيفة، أن المخاطر ستكون مرتفعة في الاجتماع يوم الخميس إذ يقول المسئولون إن ستارمر يأمل في تخفيف التوترات، بما في ذلك من خلال تجنب الإشارة مباشرة إلى هجوم ترامب على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي باعتباره "دكتاتورًا" أو اتهامه بأن ستارمر وإيمانويل ماكرون، -الذى كان أيضًا في واشنطن هذا الأسبوع-، لم يفعلا شيئًا لوقف الحرب.
وتبنى داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطاني- حتى الآن استجابة حذرة لسلسلة الإعلانات والتعليقات المثيرة للجدل التي خرجت من البيت الأبيض منذ بدأ ترامب ولايته الثانية. واعتبرت الجارديان أن الاستراتيجية هذا الأسبوع لن تكون مختلفة.
وقال أحد المساعدين: "لا نريد إثارة غضب ترامب، فهذا سيكون عكسيا تماما لمصالحنا ومصالح الأمن الأوكراني والأوروبي. نحن مهتمون بما يفعله بالفعل، وليس بما يقوله. حتى الآن، نعتقد أن هناك فرقا".
لكن داونينج ستريت يعرف أن الاجتماع سيكون أكبر اختبار حتى الآن لمهارات ستارمر الدبلوماسية والتفاوضية، حيث يحاول الموازنة بين المصالح الأمنية والاقتصادية للمملكة المتحدة والحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته. ويمكن أن يكون أيضا نقطة تحول في الداخل.
ولطالما قال ستارمر إن العلاقات الشخصية هي نقطة انطلاقه للدبلوماسية، ويعلم فريقه أنه سيضطر إلى التخلي عن لطفه، وقال أحد المساعدين: "هل سيظل ترامب يقول إن كير "رجل لطيف" في نهاية الأمر؟ لا نعرف ذلك، لكننا نأمل أن يحترمه".
ويعتقد المسئولون أن المفتاح إلى ذلك سيكون التأكد من أنه في نهاية الاجتماع، يشعر ترامب وكأنه يخرج منتصراً. وأضاف أحدهم: "سواء كان الأمر يتعلق بأوكرانيا أو التجارة أو الصين، فسوف نحتاج إلى إقناعه بأن أمريكا تحصل على شيء من ذلك".
هدد سيادة البلاد.. 150 ألف كندي يوقعون على عريضة لسحب الجنسية من إيلون ماسك
وقع أكثر من 150 ألف شخص من كندا على عريضة برلمانية تطالب بلادهم بسحب الجنسية الكندية من إيلون ماسك بسبب تحالف الملياردير التكنولوجي مع دونالد ترامب، الذي أمضى فترة رئاسته الثانية للولايات المتحدة مهددًا مرارًا وتكرارًا بغزو جارته المستقلة وتحويلها إلى الولاية رقم 51.
وأطلقت الكاتبة من مقاطعة بريتش كولومبيا كواليا ريد العريضة في مجلس العموم الكندي، حيث رعاها عضو البرلمان الديمقراطي الجديد والناقد العلني لماسك تشارلي أنجوس، كما ذكرت وكالة الصحافة الكندية لأول مرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وولد ماسك في جنوب إفريقيا ويقود شركات أمريكية بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا وشركة الفضاء سبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي تويتر / إكس، ويحمل الجنسية الكندية من والدته، وهي من عاصمة ساسكاتشوان، ريجينا.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه كان يناضل من أجل تقليص حجم الحكومة الفيدرالية الأمريكية بناءً على طلب الرئيس الأمريكي، الذي تحدى باستمرار سيادة كندا منذ عودته إلى البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية في 20 يناير.
وتتهم عريضة ريد - التي قدمت في 20 فبراير - ماسك بـ "الانخراط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا" من خلال العمل كمستشار لترامب. وقد أثار ترامب سخرية سكان كندا البالغ عددهم 40 مليونًا من خلال التهديد بفرض تعريفات جمركية باهظة على المنتجات الكندية والتفاخر علنًا بضم الولايات المتحدة للبلاد، بما في ذلك قبل وقت قصير من هزيمة فريق الهوكي الوطني لمجموعة مختارة من الخصوم الأمريكيين في نهائي بطولة مشحونة سياسياً في 20 فبراير.
وتؤكد العريضة أن تحالف ماسك مع ترامب يجعله "عضوًا في حكومة أجنبية تحاول محو السيادة الكندية". وتطلب من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو سحب جواز سفر ماسك الكندي وإلغاء جنسيته فورًا.
وغالبًا ما سخر ترامب من ترودو ووصفه بأنه "حاكم"، وهو اللقب الذي يُمنح لرؤساء الولايات المتحدة التنفيذيين. وكتب ماسك على X، منصة التواصل الاجتماعي التي اشتراها في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، ليتلذذ بإعلان ترودو في يناير أنه سيستقيل من منصبه كرئيس للحزب الليبرالي الكندي بعد اختياره لزعيم جديد، حيث أشاد ملياردير التكنولوجيا بمقاطع فيديو لرئيس حزب المحافظين الكندي البارز بيير بواليفير.
كما أشارت الصحافة الكندية، تتطلب الالتماسات مثل عريضة ريد 500 توقيع أو أكثر للحصول على الشهادة اللازمة لتقديمها إلى مجلس العموم الكندي والحصول على استجابة حكومية رسمية محتملة. من الواضح أن عريضة ريد لم تواجه أي مشكلة في تجاوز هذه العتبة، حيث جمعت حوالي 157000 توقيع حتى أواخر يوم الأحد، دون أي مؤشر على أن الرقم سيتوقف عن الارتفاع قريبًا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
الفاتيكان يعلن آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس وسط دعوات الجميع
أعلن الفاتيكان إن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة، حيث أظهرت اختبارات الدم علامات فشل كلوي لكنه ظل واعيا ومستجيبا، ويكافح البابا البالغ من العمر 88 عاما الالتهاب الرئوي وعدوى رئوية معقدة، بينما تنهال الدعوات من أجل شفائه.
وفي تحديث له، قال الفاتيكان، إن البابا فرانسيس لم يعاني من أي أزمات تنفسية أخرى منذ ليلة السبت، لكنه استمر في تلقي الأكسجين الإضافي عالي التدفق، ولكن أظهرت فحوص الدم "فشلاً كلوياً مبدئياً متوسطاً"، لكن الأطباء قالوا إن الأمر تحت السيطرة، وفقا لصحيفة ميلينيو الإيطالية.
وخلص أطباء البابا إلى أن "تعقيد الصورة السريرية والانتظار الضروري حتى تقدم العلاجات الدوائية أي نتائج يتطلبان أن يبقى التشخيص محجوزا".
الدعوات تنهال من جميع أنحاء العالم
وفي هذه الأثناء، تدفقت الدعوات من أجل البابا فرانسيس من مختلف أنحاء العالم، من موطنه الأرجنتين إلى القاهرة، وكذلك من الأطفال في روما، وفي نيويورك، اعترف الكاردينال تيموثي دولان بما لم يقله زعماء الكنيسة في الفاتيكان علناً: وهو أن المؤمنين الكاثوليك متحدون "بجانب سرير أب يحتضر".
وقال دولان في عظته من على المنبر في كاتدرائية القديس باتريك: " البابا فرانسيس في حالة صحية هشة للغاية، وربما يكون قريبا من الموت"، رغم أنه قال للصحفيين في وقت لاحق إنه يأمل ويصلي من أجل أن "يتعافى" البابا.
وقال الأطباء إن صحة فرانسيس غير مستقرة، نظرا لسنه وضعفه وأمراض الرئة التي يعاني منها مسبقا، وأثارت حالته التكهنات بشأن ما قد يحدث إذا فقد وعيه أو أصبح عاجزًا، وما إذا كان قد يستقيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الأكبر للأزهر فى القاهرة تمنى الشفاء للبابا، وكتب فضيلة الشيخ أحمد الطيب في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أسأل الله أن يمن على أخي العزيز البابا فرانسيس بالشفاء العاجل وأن ينعم عليه بالصحة والعافية حتى يواصل مسيرته في خدمة الإنسانية".
وتدفق تلاميذ المدارس من جميع أنحاء روما على مستشفى جيميلي ببطاقات التمني بالشفاء، في حين قاد الأساقفة الإيطاليون تلاوة المسبحة الوردية واحتفلوا بالقداسات الخاصة في جميع أنحاء إيطاليا.
وحذر الأطباء من أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرانسيس هو الإنتان، وهو عدوى خطيرة في الدم، والتى أطلقوا عليها "تعفن الدم".
يعاني البابا من الفشل الكلوي المتحكم فيه، وهو ما يعني أنه فقد بسرعة قدرة كليتيه على التخلص من الفضلات، ولم يعد يحافظ بشكل كاف على توازن السوائل والأملاح في جسمه. في حالة البابا ، فإنه لا يزال فى مستوى خفيف.
تكهنات حول استقالة بابا الفاتيكان بسبب حالته الصحية
أثارت حالة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، الصحية العديد من التكهنات حول استقالته حال سوء حالته الصحية، حيث سبق أن كشف البابا فرنسيس، فى مقابلة مع صحيفة "إيه بى سى" عام 2022، أنه وقع بالفعل على استقالته في حالة "العائق الطبى"، وقال "لقد وقعت بالفعل على استقالتى، كان تارسيسيو بيرتونى وزيرا للدولة ، لقد وقعت عليها وقلت له، فى حالة وجود عائق لأسباب طبية أو لأى سبب آخر، ها هى استقالتى ، لقد حصلت عليها بالفعل، لا أعرف لمن قدمها الكاردينال بيرتونى".
البابا تحت المراقبة الطبية بسبب عدوى معقدة والتهاب رئوي ثنائي
وكان البابا قد نُقل إلى المستشفى فى 14 فبراير، وصرح الأطباء المشرفون على حالته بأنه ورغم عدم تعرضه لخطر وشيك، إلا أنه ليس خارج دائرة الخطر تماما، وأوضح الجراح سيرجيو ألفيرى أن البابا يعاني من عدوى معقدة ومتعددة الميكروبات، ترافقت مع ظهور التهاب رئوى ثنائى ، وهو ما يشكل تحديًا صحيا كبيرا لرجل فى عمره، خاصة أنه يعانى من أمراض تنفسية مزمنة ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل.
من جانبه، أشار طبيبه الشخصي، لويجى كاربونى، إلى أن البابا مصاب بمرض توسع القصبات المزمن والتهاب الشعب الهوائية الربوى، مما يجعله عرضة لانتكاسات تنفسية، خاصة في فصل الشتاء، وأضاف الأطباء أنهم اتخذوا جميع التدابير اللازمة، بما فى ذلك إجراء فحوصات متقدمة، للكشف عن مسببات العدوى والبدء فى العلاج المناسب، فى حين يظل تطور حالته الصحية موضع مراقبة مستمرة.
ماذا يحدث عند وفاة البابا أو استقالته؟
يتم تفعيل إجراءات خاصة فقط عند وفاة البابا أو تقديم استقالته، حيث تُعلن فترة "الكرسي الشاغر" ويتولى الكاميرلينجو مسؤولية إدارة الفاتيكان، مع بدء التحضيرات لعقد مجمع الكرادلة لاختيار خليفة جديد ، حاليا، يشغل هذا المنصب الكاردينال كيفن فاريل.
أما في حال استمرار مرض البابا دون وفاته أو استقالته، فلا يمتلك الكاميرلينجو ولا عميد مجمع الكرادلة أي صلاحيات إضافية، ومع بقاء الكاردينال جيوفانى باتيستا رى في منصبه كعميد رغم تجاوزه الـ 91 عاما، يبدو أن البابا فرنسيس يفضل استقرار القيادة داخل الفاتيكان، حتى فى ظل مرضه.
بلغاريون يحرقون مبنى الاتحاد الأوروبى احتجاجا على الانضمام لمنطقة اليورو

تجمع نحو ألف متظاهر أمام مكتب المفوضية الأوروبية فى بلغاريا ، وألقوا الطلاء الأحمر والألعاب النارية على المبنى، بالإضافة إلى أنهم أضرموا النار فى أحد أبواب المبنى ، وذلك من أجل إلغاء خططها الرامية إلى ضم البلاد إلى منطقة اليورو.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن العاصمة البلغارية شهدت اشتباكات بين المتظاهرين وعدد من الضباط ، أدت إلى اعتقال عدد من الأشخاص، وأرسلت السلطات رجال الإطفاء وتعزيزات من الشرطة إلى المنطقة، وأجبر بعض الضباط المتظاهرين على التراجع، وقالت الشرطة إن العديد من المتظاهرين تم اعتقالهم وأصيب بعض الضباط خلال الاشتباكات.
وبدأت الاحتجاج، الذي نظمه قوميون من حزب فازرازداني (النهضة)، أمام مقر البنك الوطني البلغاري. وطالب المتظاهرون باستقالة الحكومة، رافعين الأعلام الوطنية والحزبية، ومرددين شعارات مثل "لا لليورو" و"نعم للليف البلغاري"، عملة البلاد، وقال زعيم حركة فازرازداني كوستادين كوستادينوف للصحفيين "أنا هنا للدفاع عن بلغاريا والشعب البلغاري".
وقال كوستادينوف إن حزبه يطالب بإجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى منطقة اليورو التي تضم 20 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وقال كوستادينوف الذي يعد حزبه ثالث أكبر حزب في البرلمان البلغاري "إذا لم يتم إجراء استفتاء فإننا سنعمل على عرقلة عمل الجمعية الوطنية".
وقد عانت بلغاريا، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007، من عدم الاستقرار السياسي على مدى السنوات العديدة الماضية.