الأرض تعرف أصحابها.. الفصائل الفلسطينية تبعث برسائل إلى نتنياهو خلال إتمام الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لتبادل الأسرى والرهائن ضمن اتفاق غزة.. وجيش الاحتلال يؤكد سلامة صحة الإسرائيليين المفرج عنهم من القطاع

السبت، 22 فبراير 2025 04:30 م
الأرض تعرف أصحابها.. الفصائل الفلسطينية تبعث برسائل إلى نتنياهو خلال إتمام الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لتبادل الأسرى والرهائن ضمن اتفاق غزة.. وجيش الاحتلال يؤكد سلامة صحة الإسرائيليين المفرج عنهم من القطاع الإفراج عن أسرى

كتب عبد الوهاب الجندى

تحت عنوان "الأرض تعرف أصحابها"، سلمت الفصائل الفلسطينية، السبت، 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي، والذى سلمهم بدوره إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أكد أن جميع المفرج عنهم بصحة جيدة وفق فحص أولى، بعد دخولهم الأراضي المحتلة "إسرائيل".

وأعلنت كتائب القسم الإفراج عن كل من: "إيليا كوهين وعمر شيم توف وعومر فينكرت وتال شوهام وأفيرا منجيستو وهشام السيد"، ومن المعروف أن أفيرا منجيستو، تم أسره في 2014، وتال شوهام وهو جندي في الموساد الإسرائيلي، تم أسره في 7 أكتوبر 2023.

أما هشام السيد فهو ينحدر من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب، تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

وشملت جولة السبت من تبادل الأسرى والمحتجزين، 600 أسير فلسطيني، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، و51 من ذوي أحكام المؤبد، و59 من الأحكام العالية، و 47 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية من محرري صفقة شاليط الذين جرى إعادة اعتقالهم، وحكم عليهم استكمال فترة محكوميتهم.

كما شهدت الصفقة، الإفراج عن عدد من قادة كتائب "القسام" الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم، عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن، الذين سيجري إبعادهم إلى خارج البلاد.

مفرج عنه يقبل رأس عنصر المقاومة
مفرج عنه يقبل رأس عنصر المقاومة

 

الاسرى المفرج عنهم
الأسرى المفرج عنهم

 

جندي يحمل الشهادة
جندي يحمل الشهادة

 

جندى ثاني
جندى ثاني

 

جندي إسرائيلي
جندي إسرائيلي

 

مراسم التسليم من النصيرات
مراسم التسليم من النصيرات

 

رفع العلم الفلسطيني
رفع العلم الفلسطيني


كما تم الإفراج عن أقدم الأسرى الفلسطينيين، وهم نائل البرغوثي الذي أمضى 45 عاماً في الأسر، وعلاء البازيان، الذي أمضى 42 عاماً في الأسر، وسامر المحروم، المسجون لأكثر من 38 عاماً، والذين سيجري إبعادهم أيضا إلى خارج البلاد.

وشهدت مواقع تسليم الدفعة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، رسائل من حركة حماس إلى إسرائيل بقيادة بنامين نتنياهو، وفي لافتة رفعت في ساحة تسليم الاسرى الإسرائيليين، بها علم فلسطين وقبضة يد ومكتوب عليها: "اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء".

وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"

ما كتب على لافتات المنصة: "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد"، في إشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول تحت اسم عملية "طوفان الأقصى".

وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر حماس أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف وكتب عليها: "نستطيع أن نغير مجرى التاريخ"، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين قتلوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي قتل برفقة السنوار في رفح الفلسطينية.

طواقم الصليب الأحمر
طواقم الصليب الأحمر

 

تسليم الإسرائيليين
تسليم الإسرائيليين

 

مبتور القدم
مبتور القدم

 

تجمع في مخيم النصيرات
تجمع في مخيم النصيرات

 

الأسير أفرو
الأسير أفرو

 

الأسير تال شوهام
الأسير تال شوهام

 

سيارات الصليب الأحمر قبل التسليم
سيارات الصليب الأحمر قبل التسليم

 

جانب من الأسلحة
جانب من الأسلحة


وفي الضفة الغربية، يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.

وخلفت جرافات الاحتلال دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تسبب بنزوح نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها.

ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس مواطنا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.

وخلف العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن، نقلت على إثرها إلى المستشفى قبل أن يعلن الأطباء عن استشهادها، اضافة الى عشرات الإصابات والاعتقالات.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة