العالم هذا الصباح.. ملك الأردن يثمن موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين.. أوكرانيا والولايات المتحدة تبحثان ملف العقوبات على روسيا.. والأمم المتحدة: نُقيم اتصال بوتين وترامب ونرحب بجهود تسوية الأزمة الأوكرانية

لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين يقترب لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، والأمم المتحدة ترحب بالخطوة، وكييف تبحث ملف العقوبات ضد روسيا، والعاهل الأردنى يثمن موقف فرنسا الرافض للتهجير.

ملك الأردن يثمن موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين

ثمّن العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفى، الأربعاء، مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بحثا خلاله، المستجدات الخطيرة فى قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكد الملك عبد الله الثانى موقف الأردن الرافض لأية محاولات لضم الأراضى وتهجير الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

وأشار العأهل الأردنى، طبقا لبيان الديوان الملكى، إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لاستدامة وقف إطلاق النار فى غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

ونبه الملك عبد الله إلى ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، محذرا من خطورة التصعيد الإسرائيلى فى الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ودعا إلى العمل بفاعلية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أوكرانيا والولايات المتحدة تبحثان ملف العقوبات على روسيا

بحث رئيس الوزراء الأوكرانى دينيس شميهال، ووزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت، التعاون الاقتصادى بين البلدين وملف العقوبات ضد روسيا.

وأشار شميهال - خلال اجتماع عُقد فى العاصمة (كييف) وفقا لوكالة أنباء (يوكراين فورم) الأربعاء - إلى أن زيارة وزير الخزانة الأمريكى لبلاده تؤكد نية إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتطوير علاقات براجماتية ومفيدة، لافتًا إلى أن "بيسنت" أكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعمها لأوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني: "الولايات المتحدة مهتمة بأوكرانيا سلمية وقوية ومستعدة للمساعدة فى تسريع تعافيها"... وأثار شميهال - خلال اللقاء - قضية تشديد العقوبات، وخاصة ضد شركة "روساتوم" والقطاع النووى الروسى، قائلًا أن "هذه التدابير هى أدوات فعالة لإضعاف آلة الحرب ودفع روسيا نحو السلام".

وأضاف شميهال: "لقد أكدتُ على ضرورة فصل جميع البنوك الروسية عن نظام سويفت وزيادة الجهود لمكافحة أسطول الظل الروسى ومن الأهمية بمكان فرض عقوبات صارمة على قطاع النفط والغاز الروسى بأكمله"، حسب تعبيره. وأوضحت (يوكراين فورم) أن الجانبين ناقشا بشكل شامل آفاق التعاون الاقتصادي.

ترامب: زيلينسكى يريد صنع السلام وحان الوقت لوقف الحرب

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى يريد "السلام"، بعدما تناول ترامب مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب فى أوكرانيا.

وقال ترامب - عبر منصته تروث سوشيال حسبما نقلت قناة الحرة الامريكية مساء، الأربعاء: "تحدثت للتو إلى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، كان الحديث جيدًا جدًا، إنه على غرار الرئيس بوتين، يريد أن يصنع السلام"، مشيرًا إلى أن زيلينسكى سيلتقى نائب الرئيس الأمريكى جاى دى فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو فى ميونيخ الجمعة المقبلة.

وكانت الرئاسة الأوكرانية، أعلنت عن إجراء اتصال هاتفى بين الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

الأمم المتحدة: نقيم اتصال بوتين وترامب ونرحب بجهود تسوية الأزمة الأوكرانية

أعلنت الأمم المتحدة، أنها تقيم الاتصال الهاتفى بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى دونالد وترامب، وترحب بأى جهود لتسوية الأزمة الأوكرانية.

أضافت الأمم المتحدة، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية: "مستعدون للقيام بدور جيد لتسوية الصراع إذا طلبت موسكو وكييف ذلك".

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن أوروبا تعمل لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا حتى ولو لم تنضم للناتو، وتابعت: "لا يمكن التوصل لسلام عادل فى أوكرانيا دون مشاركة الأوروبيين".

وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أن تحديد ضوابط إبرام اتفاق سلام بين موسكو وكييف يعود للأوكرانيين.

فى السياق، قالت وزارة الخارجية الألمانية، أن استعداد بوتين للتفاوض لإنهاء الحرب فى أوكرانيا كان خطوة متأخرة، لافته إلى أنه من الأهمية بمكان أن تقف أوروبا موحدة فى أى محادثات مع بوتين.