فيسبوك
واتساب
قال الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن شعور إسرائيل بأن هناك غطاء سياسي ضخم يحميها، دفع وزير المالية الإسرائيلي، يعلن أن الدولة الإسرائيلية الكبرى لابد أن تشمل أجزاء من مصر والأردن والسعودية والعراق وسوريا ولبنان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، الذي يذاع على قناة "dmc": "هم لا يرغبون في تفريغ الضفة وغزة من سكانها، وإنما يريد أن يحصل على أراضي من الدول المحيطة بها، وموقف مصر موقف سليم للغاية، عبر عنها الرئيس السيسي، وعبرت عنها وزارة الخارجية المصرية، وهو رفض التهجير".
وتابع: "أتمنى أن يصدر من العرب جميعا، بيانا واضحا بشأن هذا الأمر، في ضوء القمة التي سيتم عقدها، وأتمنى أن يتم تقديم موعد هذه القمة، لأن انتظارها يوم 27 من الشهر الجاري، سيكون الأمر متأخر للغاية، وأتوقع أن يوم السبت القادم يكون هناك توتر إسرائيلي مع حركة حماس".
وقال: "قناعتي منذ اليوم الأول من الاتفاق، أن الاتفاق ضروري لحماس وإسرائيل، ولكن الاتفاق لم يُنفذ بالكامل، لأن تنفيذه يعني وجود مشكلة للقيادات الإسرائيلي، لأنها ستُحاسب على الأخطاء القديمة، وسيخلق تنفيذه هدوء لا تريده إسرائيل، حيث أنها تريد توتر مستمر لتأمين مساندة غربية لها".
وأوضح أن المرحلة الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، بين حماس والجانب الإسرائيلي، يتشهد شد وجذب بين الجانبين، مشيرا إلى أن الموقف الدولي يرى أن التهجير القسري مخالف للقوانين الإنسانية والدولية.
