فيسبوك
واتساب
في خطوة جديدة لتعزيز تجربة المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أطلقت "ميتا" مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI"، الذي يهدف إلى توفير إمكانيات متطورة لمساعدة الأفراد في حياتهم اليومية، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. يدمج "Meta AI" داخل تطبيقات "ميتا" الشهيرة مثل فيسبوك، إنستجرام، واتساب وماسنجر، مما يجعله واحدًا من أكثر المساعدات الذكية سهولة في الوصول والاستخدام.
وفي حوار خاص، يسلط فارس عقاد، المدير الإقليمي لـ"ميتا" في الشرق الأوسط وأفريقيا، الضوء على أسباب إطلاق "Meta AI" في هذا التوقيت، وخطط التوسع، والمزايا التي تميزه عن غيره من مساعدي الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آليات الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ومدى قدرة المساعد على فهم اللهجات العربية المختلفة، كما يتطرق الحوار إلى إمكانيات "Meta AI" في مساعدة المستخدمين على التخطيط للسفر، تنظيم الاجتماعات، وإنشاء الصور باستخدام ميزة "Imagine"، بالإضافة إلى خطط "ميتا" المستقبلية لتطوير المساعد الذكي وتعزيز تجربة المستخدمين في المنطقة.
لماذا أطلقت "ميتا" مساعد "Meta AI" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الآن؟
قرار إطلاق "Meta AI" في المنطقة يأتي استجابة للإقبال المتزايد على التقنيات الحديثة، وحرصا على تقديم تجربة متطورة للمستخدمين، وترى الشركة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوق واعدة ومهمة، مما يجعلها تستحق الاستثمار في أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحياة اليومية للمستخدمين على المستويين الشخصي والمهني، كما أن هذه الخطوة تتماشى مع جهود "ميتا" لتوسيع نطاق خدماتها عالميًا وتعزيز تجربة مستخدمي منصاتها المختلفة.
هل سيكون "Meta AI" متاحا بجميع مزاياه في كل دول المنطقة؟
تعتزم "ميتا" إطلاق "Meta AI" تدريجيا في المنطقة، حيث سيكون متاحا بالكامل في البداية في الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن والعراق، على أن يتم توسيعه ليشمل باقي الدول في الأسابيع القادمة، ومن بين الميزات البارزة التي يقدمها المساعد إمكانية دمجه في المحادثات بسهولة عبر إدخال "@meta.ai"، مما يسمح للمستخدمين باستخدامه في تنظيم الأنشطة اليومية مثل حسم النقاشات بين الأصدقاء أو تخطيط النزهات العائلية.
كما يتيح "Meta AI" ميزة "Imagine" لإنشاء الصور وتحريكها، إضافة إلى ميزة "Imagine Yourself" التي تتيح إنشاء صور مخصصة بناءً على صورة المستخدم الشخصية، وسيتم دعم التفاعل متعدد الوسائط، مما يتيح للمستخدمين التحدث إلى المساعد وإرسال الصور لتحليلها أو تعديلها وفقًا لمتطلباتهم.
ما الذي يميز "Meta AI" عن مساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين؟
يتمتع "Meta AI" بعدد من المزايا، أبرزها التكامل المباشر داخل تطبيقات "ميتا"، مما يلغي الحاجة إلى تنزيل تطبيقات إضافية أو التسجيل في خدمات جديدة، ويعتمد المساعد على نموذج "Llama 3.2"، وهو أحدث وأكبر نموذج لمعالجة اللغات طورته "ميتا"، مما يمنحه قدرة متقدمة على إنشاء النصوص والصور وإضفاء الحركة عليها مباشرة داخل التطبيقات.
يتمتع "Meta AI" بقاعدة مستخدمين واسعة، حيث يستخدمه أكثر من 700 مليون شخص في 42 دولة وبـ13 لغة، مما يجعله أحد أكثر المساعدات الذكية انتشارًا عالميًا.
كيف يستفيد المستخدمون من "Meta AI" في حياتهم اليومية؟
يقدم "Meta AI" العديد من الفوائد، مثل توفير المعلومات بسرعة، المساعدة في المهام اليومية، تخطيط الرحلات، تنظيم الاجتماعات، الترجمة الفورية، اقتراح الأفكار، وإنشاء الصور، كما يمكن للمستخدمين الاعتماد عليه في مجالات مثل الديكور المنزلي، تنسيق الأزياء، والإبداع الفني.
هل يمكن لـ"Meta AI" التفاعل باللغة العربية العامية؟
يدعم "Meta AI" اللغة العربية، بما في ذلك الفصحى واللهجات المحلية المختلفة، ويجري تحسين قدراته لفهم اللهجات المتنوعة بمرور الوقت.
كيف يمكن لـ"Meta AI" مساعدة المستخدمين في السفر وتنظيم الاجتماعات والبحث عن المعلومات؟
يستطيع "Meta AI" تقديم اقتراحات ذكية، إنشاء الجداول الزمنية، إرسال التذكيرات، وتحليل البيانات لتسهيل العمليات المختلفة. كما يمكن لأصحاب الأعمال الاستفادة من المساعد في تطوير استراتيجيات العمل، الأفكار التسويقية، وصياغة المحتوى الإبداعي، إلى جانب تحسين الحملات الإعلانية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
كيف تعمل ميزة "Imagine" لإنشاء الصور؟
تتيح ميزة "Imagine" للمستخدمين إنشاء صور بناء على وصف نصي أو صورة شخصية باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي متطورة، على سبيل المثال عند كتابة "تخيل نمراً يرتدي سترة ويشرب الشاي في مقهى"، يقوم "Meta AI" بإنشاء صورة واقعية فورا، مع إمكانية تحريكها أيضا.
كيف تضمن "ميتا" خصوصية بيانات المستخدمين؟
تؤكد "ميتا" أنها تتخذ إجراءات صارمة لحماية خصوصية المستخدمين، من خلال استخدام تقنيات التشفير، وتطبيق سياسات صارمة للوصول إلى البيانات، إضافة إلى توفير أدوات تتيح للمستخدمين التحكم في معلوماتهم الشخصية.
ما الإجراءات المتبعة لمنع انتشار المعلومات المضللة؟
تطبق "ميتا" مجموعة من التدابير الأمنية والفلاتر المتقدمة لمنع انتشار المعلومات المضللة عبر "Meta AI"، كما تخضع نماذج الذكاء الاصطناعي لاختبارات مكثفة بالتعاون مع خبراء داخليين وخارجيين، وتُحدَّث بشكل دوري كل أسبوعين لضمان دقتها وأمانها.
هل هناك خطط لإضافة مزايا جديدة لـ"Meta AI" قريبا؟
نعم، تخطط "ميتا" لإضافة المزيد من الميزات، مثل دعم لغات إضافية، تحسين القدرات الإبداعية، وتعزيز التفاعل المتعدد الوسائط، بما في ذلك إرسال الصور لتحليلها أو تعديلها حسب الطلب.
كيف تعمل "ميتا" على تحسين تجربة المستخدم في الشرق الأوسط؟
تعتمد "ميتا" على آراء المستخدمين ودراسات مستمرة لفهم احتياجاتهم، مما يساعدها على تطوير "Meta AI" بما يتناسب مع تطلعات المستخدمين في المنطقة، وتدعو الشركة المستخدمين إلى متابعة حساباتها الرسمية على فيسبوك وإنستجرام للاطلاع على أحدث التحديثات والتجارب المتاحة.
كيف سيؤثر دمج الذكاء الاصطناعي على تجربة المستخدم في منصات التواصل الاجتماعي؟
من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدمين عبر توفير تجربة أكثر تفاعلية وذكاء، من خلال تقديم توصيات مخصصة، تلخيص المعلومات المهمة، تسهيل عمليات البحث، وتحسين التواصل بين المستخدمين عبر الترجمة الفورية واقتراح الردود الذكية.
هل ستصبح المساعدات الذكية جزءا أساسيا من وسائل التواصل الاجتماعي مستقبلا؟
تؤمن "ميتا" بأن المساعدات الذكية ستصبح عنصرا أساسيا في تجارب المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات القادمة، بفضل إمكاناتها المتطورة في توفير المعلومات، دعم الإبداع، وتسهيل التفاعل اليومي بين المستخدمين، كذلك يظل "Meta AI" خطوة مهمة في مسيرة "ميتا" نحو تعزيز تجربة المستخدمين في المنطقة، مع التزام الشركة بتقديم حلول مبتكرة ومتطورة تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء.
