شتاء قارس وطقس سيئ يجتاح العالم.. أمطار رعدية وسيول فى بلاد العرب.. السيول تغرق شابا بالسعودية وتحذيرات من الأرصاد.. فيضانات تتسبب فى نزوح الملايين.. وارتفاع حصيلة ضحايا إعصار سريلانكا إلى 618 قتيلا

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 01:00 ص
شتاء قارس وطقس سيئ يجتاح العالم.. أمطار رعدية وسيول فى بلاد العرب.. السيول تغرق شابا بالسعودية وتحذيرات من الأرصاد.. فيضانات تتسبب فى نزوح الملايين.. وارتفاع حصيلة ضحايا إعصار سريلانكا إلى 618 قتيلا السيول فى السعودية

إيمان حنا

موجات من الطقس السيئ تجتاح العالم مع حلول الشتاء؛ فبينما تغرق مياه الفيضانات بلدانًا فى آسيا؛ تجتاح مياه الأمطار والسيول بلدانا عربية؛ حيث جرفت مياه السيول فى منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية سيارة أحد المواطنين ما أدى إلى وفاته.وتستمر الأمطار الرعدية الغزيرة في الجزائر أيضًا.

الجزائر
 

وحذرت الأرصاد  من هبوب رياح قوية على عدد من ولايات الجزائر، مصحوبة بعواصف رملية وأمطار رعدية حسب ما أفادت به نشرية خاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية. وتشمل ولايات تيارت والبيض والأغواط والجلفة والمسيلة وغرب باتنة وبسكرة و أولاد جلال.

كما شهدت بعض المناطق بالجزائر جريان السيول ما تسبب في تعطيل حركة المرور عبر عدة محاور طرقية بالعاصمة، لاسيما أن تساقط الأمطار تزامن مع كثافة في حركة المركبات.

تونس
 

وفى تونس، أكد المعهد الوطني للرصد الجوي أنه يسود طقس بارد؛ لافتا إلى تسجيل 15 درجة في تونس العاصمة صباحا مقابل درجات منخفضة نسبيا في المرتفعات الغربية حيث تم تسجيل 7 درجات في الكاف وسليانة و5 درجات في القصرين وقبلي.
ويشهد طقس اليوم سحبا عابرة مع تقلص فاعلية الرياح، كما يكون البحر عامة مضطرب ومتموج في خليج قابس، ومن المنتظر تسجيل 21 درجة كحرارة قصوى في تونس العاصمة.

وأشار إلى ظهور ضباب كثيف مساء الاثنين وخلال الصباح الباكر من  الثلاثاء، داعيا مستعملي الطريق إلى الانتباه والحذر.

السيول تغرق شابًا في السعودية
 

وامتدت حالة الطقس السيئ إلى عدد من المناطق بالمملكة العربية السعودية ؛ مع قدوم فصل الشتاء. واجتاحت السيول والامطار الغزيرة أنحاء من المملكة مما دفع هيئة الأرصاد لإصدار تحذيرات متتالية للمواطنين.
فى هذا السياق توفي مواطن سعودي غرقاً في مياه السيول بمنطقة تبوك بعد أن جرفت مياه الأمطار المنحدرة من أعلى الجبل في محاذاة عقبة روى سيارته وعدد من السيارات السالكة للطريق وجرفتها لبطن الوادي .

ونجحت جهود الدفاع المدني واعضاء من فرق الانقاذ التطوعية فى انتشال جميع من كان في السيارات ماعدا الشاب الذى يدعى ع. القحطاني ويبلغ من العمر 22 عاماً لم يُعثر عليه إلا مساء أمس الأحد على مسافة بعيدة من مكان المركبة.


كان الشاب عائداً من عمله في إحدى الشركات التي تعمل في منطقة نيوم، وفي بداية منطقة عقبة روى من جهة مركز شرما انجرفت سيارته نحو الوادي نتيجة تساقط المياه بكميات كبيره والتي جرفت معها الصخور والاشجار من أعلى الجبل ونزلت بها نحو الوادي .

من جانبه ؛ حذر المركز الوطني للأرصاد من موجة الأمطار والتقلبات الجوية برسالة توعوية مفادها ( تشير التوقعات الواردة من المركز الوطني للأرصاد إلى هطول أمطار بمشيئة الله غزيرة وتشتد غزارتها يومي الأحد والاثنين على منطقة تبوك (تبوك – ضباء – تيماء – الوجه - أملج) من يوم الأحد إلى الأربعاء ؛ كما أهاب الدفاع المدني بالجميع أخذ الحيطة والحذر والالتزام بتعليماته.

 

الفيضانات تلاحق بلدانًا آسيوية
 

وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سريلانكا إلى 618 قتيلاً، وسط تحذيرات جديدة من السلطات من مخاطر متزايدة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة.

ووفقًا لبيانات الحكومة؛ تسببت العاصفة "ديتواه" التي اجتاحت البلاد الأسبوع الماضي في دمار واسع يعد الأسوأ منذ بداية القرن.

وأوضحت السلطات أن المنطقة الوسطى المزروعة بالشاي سجّلت العدد الأكبر من الوفيات بواقع 464 قتيلاً، بينما لا يزال 209 أشخاص مفقودين وأشارت التقديرات الرسمية إلى أن أكثر من مليوني شخص، أي ما يمثل قرابة 10% من السكان، تأثروا بالكارثة الجوية.

من جانبه ذكر مركز إدارة الكوارث أن الأمطار الموسمية الحالية تزيد من هشاشة المنحدرات في المناطق الجبلية والداخلية الشمالية الغربية، مما يرفع احتمالات حدوث انزلاقات جديدة.

وفي ظل تعذر الوصول إلى بعض المناطق، جرى استخدام طائرات ومروحيات لإرسال المساعدات إلى المناطق المعزولة وسط البلاد.

بدورها أعلنت القوات الجوية السريلانكية وصول شحنة إغاثية قادمة من بورما بعد طلب كولومبو دعماً دولياً للمساعدة في مواجهة الأزمة.

وأشار المركز إلى أن أعداد النازحين في المخيمات الحكومية انخفضت من 250 ألفاً إلى نحو 100 ألف مع تراجع مستوى مياه الفيضانات.

واللافت في الكوارث الطبيعية التي شهدتها بعض دول جنوب وجنوب شرق آسيا هو تداخل بين أنماط جوية متعددة، منها عواصف مدارية رافقتها أمطار وتيارات جوية موسمية تسببت في كل هذا الضرر في مناطق لم تعتد الأعاصير، مما زاد الأضرار.

وعادة الأعاصير لا تتشكل بالقرب من خط الاستواء، لكن إعصارا نادرا يسمى "سنيار" تشكل شمال خط الاستواء، وتحديدا في مضيق ملقا.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب