نجحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادى الجديد، متمثلة في إدارة رعاية الموهوبين والتعلم الذكى على مدار 5 سنوات فى اكتشاف عشرات الطلاب المبدعين بكافة المراحل التعليمية ورعايتهم، وتنمية مواهبهم الفنية والابتكارية فى مختلف الأنشطة الطلابية، وخاصة تلاميذ المراسم واستقبال ضيوف المحافظة من الوزراء وكبار المسئولين، من خلال عدة فعاليات تتمثل فى الترحيب بزوار المحافظة فور وصولهم إلى مطار الخارجة الجوي، وهم يرتدون الزى الواحاتى الأصيل، ويحملون الورود والهدايا بابتسامة تخطف القلوب، وتعبر عن سماحة وكرم أهل الوادي الجديد، وهو ما يستدعي تفاعل الزوار من الوزراء والمسئولين مع براءة هؤلاء الأطفال فى مشاهد رائعة تضفى أجواءا من البهجة مع بداية الزيارة وحتى نهايتها، وذلك تحت رعاية اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم وإشراف حنان مجدي نائب المحافظ ومتابعة سامى فضل وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وفريق عمل إدارة رعاية الموهوبين برئاسة الدكتورة ناهد يونس مدير الإدارة.
5 سنوات من الإبداع واكتشاف الطلاب الموهوبين
وبدأت إدارة رعاية الموهوبين نشاطها بالقطاع، مع إنشاء أول مركز لرعاية الطلاب الموهوبين منذ حوالى 5 أعوام ، وجرى تعميم الفكرة على مستوى الإدارات الفرعية مما أسفر عن اكتشاف عدد كبير من الطلاب المبدعين في كافة الأنشطة كالغناء والرسم وإلقاء الشعر والعروض الفنية والتقديمية وبروتوكولات الاستقبال الرسمية، والتى أصبحت سمة أساسية فى كافة الفعاليات والاحتفالات السنوية، وخاصة العيد القومي للمحافظة ومهرجانات التنور والهجن والفروسية والمؤتمرات الدولية والمحلية.
ويحرص اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد على تكريم الطلاب الموهوبين فى كل المناسبات تشجيعا لهم على تميزهم وظهورهم بالمظهر اللائق والمشرف.
أطفال المراسم يستقبلون الوزراء وكبار المسئولين
وكانت آخر مشاركات فريق مراسم إدارة الموهوبين هى استقبال الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بمصر فى مطار الخارجة وشارك فيها عدد من الطلاب الموهوبين منهم، التلميذة ريتاج علاء أحمد ومنة محمد محمود وكادى محمد طويل وكنده محمود ماهر وزينب محمود صالح وميار أشرف بدرى وروفان خالد عبدالشكور، ووعد أحمد محمود ولارا محمد عمر وغزل محمد جاد وفريدة محمد رضوان ورهف علاء أحمد ،ورودينا محمود أحمد ، ومايا محمد جمال وحبيبة أحمد إبراهيم ونور أحمد عبد المحسن وملك أشرف بدرى وهاجر ومريم عبد الله محمد وسامية ياسر منصف ولجين حسين على وبسملة محمد على وغيرهم من أعضاء فريق المراسم.
وجرى تكريم إدارة الموهوبين والتعلم الذكى بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة واقسامها المختلفة بجميع الادارات التعليمية، عدة مرات وذلك تقديرا ً لجهودهم المبذولة والمتميزة والظهور بالمظهر اللائق والمشرف، واظهار إبداع الطلاب الموهوبين، وتوفير بيئة مناسبة لتنمية قدرات الطلاب وصقل مواهبهم من خلال الإعداد الجيد والتجهيز المتميز بأحدث التقنيات، وتنظيم ورش عمل لجميع الطلبة والطالبات الموهوبين بجميع المجالات من خلال مجموعة متميزة من المختصين وذوي الخبرات للعمل على تنمية المواهب الطلابية.
رعاية الموهوبين تشارك في مسابقة عباقرة الوادى
وتشارك إدارة رعاية الموهوبين فى مسابقة عباقرة الوادى فى موسمها الأول ، والذى يعد البرنامج الأول من نوعه، الذى يجرى تنفيذه على أرض المحافظة فى خطوة تستهدف ترسيخ ثقافة التميز والإبداع لدى الطلاب ورعاية المواهب الواعدة فى المجالات الفكرية والعلمية ودعما لمسيرة التطوير التعليمى وتعزيز نهج المحافظة فى تحفيز العقول الشابة واستثمار طاقاتها حيث يستهدف البرنامج طلاب المدارس الثانوية فى جميع الإدارات التعليمية بهدف تسليط الضوء و إبراز القدرات الفكرية والمهارية والعلمية إلى جانب خلق روح التنافس الإيجابى لدى الطلاب من الفرق المشاركة وتتم التصفيات النهائية على مستوى المحافظة وإعلان المركز الأول وتكريمه.
مدير رعاية الموهوبين تقدم برنامج لدعم الموهوبين الذين يواجهون صعوبات في التعلم
وكانت الباحثة ناهد يونس مدير إدارة رعاية الموهوبين حصلت على درجة الماجستير مرخرا عن فاعلية برنامج إرشادي مبتكر، قائم على "نظرية الأمل"، في تنمية مهارات التواصل والتدفق النفسي لدى فئة فريدة من التلاميذ، وهم الموهوبون الذين يواجهون صعوبات في التعلم بالمرحلة الابتدائية.
وتناولت الدراسة واحدة من أكثر الفئات تعقيدًا في الحقل التربوي وهم التلاميذ، الذين يمتلكون قدرات عقلية فائقة وصعوبات أكاديمية محددة في آن واحد، غالبًا ما يقعون في فجوة تشخيصية وعلاجية، مما يعرضهم للإحباط وتدني تقدير الذات، حيث يكمن جوهر نجاح البرنامج في استناده إلى "نظرية الأمل"، التي لا تنظر إلى الأمل كمجرد شعور، بل كقدرة معرفية يمكن تعلمها وتنميتها وركز البرنامج على تزويد التلاميذ بالأدوات اللازمة لوضع أهداف واضحة، وإيجاد مسارات مرنة ومتعددة لتحقيقها، والحفاظ على الدافعية والإرادة لمواجهة التحديات.
وبناءً على النتائج القوية للدراسة، أوصت اللجنة بضرورة تطبيق هذا البرنامج الإرشادي في المدارس، وتدريب المرشدين النفسيين والمعلمين على استراتيجيات نظرية الأمل لدعم هذه الفئة من التلاميذ. كما اقترحت إجراء المزيد من البحوث المستقبلية لدراسة أثر البرنامج على متغيرات أخرى كالتحصيل الأكاديمي والإبداع.
واعتبرت اللجنة هذه الدراسة إضافة نوعية للبحث العلمي في مجال التربية الخاصة وعلم النفس ، وتفتح نافذة أمل جديدة أمام التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، مؤكدة على أن التركيز على مكامن القوة لديهم، وتزويدهم بالأدوات النفسية المناسبة، هو السبيل لإطلاق طاقاتهم الكامنة وتمكينهم من تحقيق النجاح الأكاديمي والشخصى.

وكيل تعليم المحافظة مع أطفال المراسم

مينا ومناسيا من فريق الموهوبين

من مراسم إستقبال وزيرة التضامن الاجتماعي

مع وزيرة التضامن الاجتماعي

محافظ الوادي الجديد مع أطفال المراسم

فريق الموهوبين مع الدكتورة ناهد يونس مدير الإدارة

فريق الموهوبين بمدرسة الزهور بالخارجة

جانب من مراسم استقبال وزيرة التضامن الاجتماعي

بالورود والزى الواحاتي فى مطار الخارجة

الزى الواحاتى الأصيل على تلاميذ المراسم

الجلباب الواحاتى يزين أطفال المراسم

الاستعداد لإستقبال وزيرة التضامن

أطفال المراسم مع مدير اليونسكو بمصر

احدى التلميذات بالزى الواحاتى

ابداع اطفال المراسم فى تجسيد ملامح الواحات القديمة

إبتسامة وزيرة التضامن مع احدى أطفال المراسم