فيسبوك
واتساب
تزداد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خلال فصل الشتاء، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر عرضة للإصابة، الأمر الذى يستدعى اتباع مجموعة من العادات الصحية التي يمكن أن تساعد على وقايتهم من العدوى.
ونشر موقع "Portland associates"، مجموعة من العادات الصحية التي يمكن أن تساعد على وقاية الأطفال من العدوى.
7 عادات تحمى طفلك من العدوى في موسم الأنفلونزا
فيما يلي سبعة أشياء يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة طفلك خلال موسم البرد والأنفلونزا، وكلها تعمل على تعزيز المناعة الطبيعية، وهى:
1. ممارسة النظافة الجيدة
النظافة الصحية، خاصةً خلال موسم البرد والأنفلونزا، تتمثل في مجموعة من الخطوات، مثل العطس أوالسعال في الكم بدلاً من اليدين، وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، وتنظيف الأسطح المشتركة في المنزل، كذلك عدم لمس الوجه والأنف.
2. تناول الأطعمة الكاملة المغذية
الأطعمة والوجبات الخفيفة المُعبأة والمصنعة تلقى رواجا بسبب سهولة تحضيرها، لكنها في الوقت نفسه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد من المخاطر الصحية، مثل سمنة الأطفال وداء السكري من النوع الثاني.
لذلك من الضرورى منح الأطفال الأطعمة الجيدة، والتي تشمل وجبات خفيفة غنية بتشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات، خاصة المليئة بفيتامين سي والزنك والفيتامينات والمعادن الأخرى التي تدعم المناعة الطبيعية، مثل:
الخضراوات الجذرية (الجزر واللفت والبطاطس)
الخضراوات الورقية (الملفوف، البروكلي)
البرتقال والحمضيات الأخرى
3. الحصول على قسط كافٍ من النوم
تُشكّل عادات النوم الصحية أساسًا أساسيًا للمناعة الصحية، فالأطفال الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وإطالة فترة مرضهم، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض نزلات البرد والإنفلونزا الشديد، لذلك ابذل قصارى جهدك لإنشاء عادات نوم صحية والحفاظ عليها لجميع أفراد الأسرة.
4. علمهم كيفية إدارة التوتر
يُضعف التوتر جهاز المناعة بنفس سرعة تقوية النوم له، إضافةً إلى ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر والقلق لا ينامون جيدًا على أي حال، لذلك ساعد طفلك على إدارة توتره باستخدام أدوات مناسبة لجميع الأعمار، مثل:
التنفس العميق من البطن .
ممارسة الأنشطة الحركية
ممارسة الامتنان .
5. اجعل ممارسة الرياضة جزءًا من كل يوم
إذا لم يكن طفلك يمارس رياضة أو يشارك في أنشطة بدنية ، فحاول أن تجعل الرياضة جزءًا منتظمًا من يومه، يمكن أن يكون ذلك بسيطًا، مثل المشي لمدة 20 دقيقة، أو ركوب الدراجات.
6. احترم أعراض المرض بالبقاء في المنزل
تجنب المرضى هو إحدى طرق الحفاظ على الصحة؛ والطريقة الأخرى هي الابتعاد عن الآخرين عندما تكون أنت أو أطفالك مرضى، أولًا لأن الطفل المريض الذي يذهب إلى المدرسة أو الأنشطة الأخرى المقررة لا يحصل على الراحة اللازمة للتعافي، مما يؤدي إلى أمراض أطول وأكثر خطورة، وثانيا يقوم بنقل العدوى للأطفال الآخرين.
الأعراض الأكثر شيوعًا لأمراض الشتاء الشائعة لدى الأطفال، والتي تستلزم بقاءه بالمنزل، هي:
الحمى
السعال
سيلان الأنف غير المرتبط بالحساسية
الشعور بالتعب أكثر من المعتاد
آلام الجسم
قشعريرة أو هبات ساخنة
القيء أو الإسهال
عيون حمراء أو ملتهبة غير المرتبطة بالحساسية
ومن الضرورى عدم إعطاء الطفل المضادات الحيوية إلا إذا وُصفت من الطبيب وفقا لحالته الصحية، حيث أن تناول المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا الفيروسية، أو عند عدم الحاجة، يفاقم الحالة المرضية.
7. تقليل المشاركة
المشاركة تعني الاهتمام، ولكن ليس عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة الأطفال خلال موسم البرد والأنفلونزا، ثقف الأطفال حول كيفية انتشار الجراثيم، مما يساعد على تعزيز النظافة ، وكيف يجب عليهم عدم المشاركة أبدًا للأغراض الشخصية، على رأسها الأكواب وأدوات الطعام، والوجبات الخفيفة أو الطعام أو الحلوى التي لمسها الآخرون، وحتى مشاركة السترات أو الأوشحة أو القبعات قد يعرضهم للخطر، لأن هذه العناصر عادة ما تلامس الأيدي والوجوه غير المغسولة، ولا يتم غسلها بالقدر الكافي.
