تتصاعد الأحداث سريعًا في الساحة الكروية، حيث يشهد العالم أجمع واحده من أبرز الأحداث الكروية، خاصة بعد الصدام الكبير بين النجم المصرى العالمي محمد صلاح وفريقه الحالي ليفربول، وذلك بعد التصريحات النارية للنجم المصري محمد صلاح، الذي وجّه انتقادات حادة لإدارة النادي والمدرب أرني سلوت، وذلك بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، ويأتي موقف "صلاح" لأنه ليس لاعب عادي بل يعد واحد من أهم وأبرز لاعبي كرة القدم المحترفين بالخارج وأحد أفضل لاعبى العالم، وهناك العديد من الكتب والأعمال الأدبية التي تحدثت عن سيرة الملك المصرى، ومن بينهم كتاب "محمد صلاح.. حكاية بطل" من تأليف عماد أنور.
محمد صلاح.. حكاية بطل
يتناول هذا الكتاب "محمد صلاح .. حكاية بطل" حكاية اللاعب بما فعله من إنجازات أهمها الصعود بمنتخب مصر إلى كأس العالم بروسيا بعد غياب 28 عامًا، لذلك أصبح صورة مشرفة لمصر وللوطن العربي تستحق التقدير، كما يهدف الكتاب إلى تقديم "صلاح" كقدوة للشباب باعتباره نموذجًا ناجحًا يسيروا على خطاه نفسها وعزيمته التي تحلى بها وإصراره كونه أحد أبناء جيلهم، وكذلك يستهدف جيل الكبار؛ فصلاح بالنسبة لهم أيقونة الأمل نظرًا لما حققه من إنجازات على مستوى مصر والوطن العربي، ويبدأ المؤلف الكتاب بحياة محمد صلاح منذ الصغر وكيف صارع وتغلب على الظروف الصعبة ونشأته المتواضعة في إحدى قرى مصر الفقيرة، ويسرد مشواره الذي بدأه خطوة خطوة حتى وصل إلى العالمية، ويشير إلى أنه لم يحقق النجاح إلا بإيمانه بموهبته.

محمد صلاح.. حكاية بطل
محمد صلاح من مقاولين طنطا إلى العالمية
ويتناول الكتاب بين صفحاته قصة محمد صلاح مع كرة القدم منذ اكتشاف موهبته حين كان يلعب في نادى بسيون بالغربية عبر كشاف المواهب رضا الملاح، الذى علم بوجود لاعبين جيدين فى مركز شباب "بسيون"، فقرر الذهاب إلى هناك ومشاهدة أحد التدريبات وكان طبيعيا أن ينتبه إلى "حرفنة" صلاح.
بعد انتهاء المران، نادى "كابتن رضا" على صلاح وسأله سؤال يتمناه أى لاعب كرة ناشئ يلعب فى مكان مغمور، لأن هذا السؤال معناه أن هناك خطوة مقبلة للانتقال إلى نادٍ كبير، ومن هنا انطلق محمد صلاح للانتقال إلى نادى مقاولين طنطا أحد فروع نادى المقاولون العرب قبل أن ينتقل إلى المقاولون العرب ليبدأ رحلة المجد والشهرة.