برنامج غذائى ورياضى يقلل الآثار الجانبية لعلاج سرطان الغدد اللمفاوية

الإثنين، 08 ديسمبر 2025 03:00 م
برنامج غذائى ورياضى يقلل الآثار الجانبية لعلاج سرطان الغدد اللمفاوية النظام الرياضى يساعد على تخفيف الاعراض الجانبية لسرطان الغدد اللمفاوية

كتبت: دانه الحديدى

توصل باحثون في كلية الطب ميلر بجامعة ميامي، إلى برنامج افتراضي يركز على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، يعد استراتيجية فعّالة لتقليل الآثار الجانبية لعلاجات السرطان وزيادة استمرارية العلاج.

ووفقا لموقع "News medical"، غالبًا ما يعاني مرضى سرطان الغدد الليمفاوية الذين يخضعون للعلاج من آثار جانبية ضارة، قد تكون شديدة لدرجة تدفعهم إلى إيقاف العلاج أو إبطائه.

 

تفاصيل الدراسة
 

ووفقا للدكتورة ميليسا لوبيز، يوجد نقص كبير في البيانات، حول كيفية تأثير نمط الحياة أثناء العلاج على نتائج العلاج: "الكثير من العمل الذي تم إنجازه في مجال نمط الحياة وعلم الأورام كان في إطار الوقاية أو في إطار البقاء على قيد الحياة بعد العلاج".

بالنسبة للتجربة، قام فريق البحث بقيادة تريسي كرين، بالاستعانة بـ72 مريضا،  وتلقوا أنظمة علاج كيميائي قياسية، مكونة من ست دورات لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية.
حصل أربعة وأربعون من هؤلاء المرضى على إمكانية الوصول الفوري إلى برنامج حمية وتمارين رياضية افتراضي، مصمم لمساعدتهم على الحفاظ على لياقتهم البدنية وتقليل آثارهم الجانبية، بما يسمح لهم بتحمل برنامج علاج السرطان الموصوف لهم. ووُضع ثمانية وعشرون مشاركًا في قائمة انتظار كمجموعة ضابطة لإجراء المقارنة مع مجموعة التدخل.

تضمّن البرنامج جلسات تدريب أسبوعية عبر الإنترنت مع أخصائية تغذية معتمدة وأخصائية فسيولوجيا التمارين الرياضية طوال فترة العلاج الكيميائي، و صُممت الجلسات خصيصًا لتلبية احتياجات كل مريض.

 

نتائج الدراسة
 

أفاد المشاركون في مجموعة التدخل بانخفاض معدلات ظهور أعراض مختلفة، بما في ذلك القلق ، 17% مقابل 34% في مجموعة قائمة الانتظار، والاكتئاب 46% مقابل 67%، والألم 22% مقابل 39%، والتعب 46% مقابل 67%، والإمساك 17% مقابل 25%.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر المشاركون في البرنامج قوة قبضة أكبر، وتفوقوا على المشاركين في قائمة الانتظار في سلسلة من اختبارات الأداء البدني.

وقالت لوبيز: "نعلم أنه إذا تلقى المرضى أقل من 85% من العلاج الكيميائي الموصوف لهم، فسيكون لذلك آثار على فرص بقائهم على قيد الحياة، والهدف هو إبقاء المرضى فوق نسبة 85%، ولتحقيق ذلك، يجب أن يتمتعوا بصحة جيدة تمكنهم من تحمل الجرعة الموصوفة."

تأمل لوبيز أن يُشجع عرض نتائج برنامج LIFE-L في الجمعية الأمريكية لأمراض الدم (ASH) ، المزيد من الأطباء على إحالة مرضاهم إلى برامج طب نمط الحياة،  وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية النظام الغذائي وممارسة الرياضة لأطباء أمراض الدم والأورام، نظرًا لقلة المعرفة أو الوعي بالتوصيات المتاحة للمرضى. وقد صُمم البرنامج الافتراضي للمساعدة في سد هذه الفجوة.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة