شهد الوسط الفني خلال الفترة الأخيرة انتشارًا واسعًا لعمليات التجميل، مدفوعة برغبة الفنانات في الظهور بالمظهر الأمثل أمام الجمهور، ورغم أن الكثير من عمليات التجميل تعد ناجحة وتظهر الفنانة بصورة أفضل، إلا أن البعض وقع في فخ المبالغة أو الاعتماد المفرط على التعديلات التجميلية، مما أدى إلى نتائج عكسية أثارت الجدل والنقد والضرر بهم.
مؤخرا الفنانة رحمة حسن التي تعانى من مرض الصلع منذ فترة، وسبق وأعلنت عن الإصابة التي ابعدتها عن الشاشات والعمل، وسرعان ما استقبلت حالة من الحب والدعوات والتمنيات بالشفاء العاجل لها في أغسطس الماضي، لتعيد وتنشر من جديد تطورات حالتها الصحية في صور جديدة نشرتها عبر حسابها بموقع انستجرام تظهر من خلالها حالة الصلع المستمرة.
وكتبت رحمة حسن في البوست الذي انتشر بشكل كبير: "للأسف حالة شعري أوحش بكتير يوم عن يوم؛ بسبب العيادة وما استخدمته على شعري، كل يوم بكتشف إنهم ارتكبوا في حقي جريمة وممكن تكون عاهة مدى الحياة، فا للبنات اللي بتبعت لي عاوزة علشان تعرف عالجت شعري إزاي، شعري لسه زي ما هو، أخدت فيتامينات حطيت محاليل على شعري عملت تحليل كتير الفترة اللي فاتت لكل حاجة والحمد لله مفيش حاجة داخلية، كل حاجة كانت بسبب العيادة والدكتورة واللي واستخدمته على شعري طريقة العلاج اللي مش مناسبة أبدا لشعري الأساسي الثقيل كلة وقع نوع الشعر اختلاف بسبب الكارثة اللي عملتها الدكتورة والعيادة اللي مسؤولة، فلكل اللي بيطمن عليا فا حالتي شعري أسوأ بكتير".
وكذلك الفنانة ميسرة التي اعترفت بإجراء عملية تجميل فاشلة، حيث كشفت في لقاء تليفزيونى لها عن تعرضها للتسمم بسبب عملية تجميل في خدها.
وأوضحت ميسرة أنها خضعت للعملية أولى بعد فقدانها الوزن، حيث رغبت في "نفخ خدودها"، ولكنها تعرضت لخطأ طبي أثناء حقن الدهون، مضيفة أنها خضعت لعملية ثانية وكانت في أنفها أدت إلى تدميرها على حد تعبيرها، ورفعت دعوى قضائية بسبب ما حدث، وسافرت إلى فرنسا من أجل إجراء جراحة تصلح الضرر الذي أصابها، وتم إجراؤها بالفعل على مرحلتين.
وعلى مدار السنوات الماضية اعترف عدد من الفنانات بندمهن على اجراء عمليات التجميل بسبب النتائج العكسية التي واجهتهن بسبب هذه العمليات، وأبرزهن الفنانة اللبنانية نوال الزغبى التي أكدت نوال الزغبي أنها غير راضية عن عمليات التجميل التي خضعت لها، وأن هناك من لعب بعقلها وهي صديقة لها، وعبرت عن ندمها عما قامت به من عمليات تجميل، لأنها لم تكن بحاجة لها، مشيرة الى ان الإنسان إن لم يكن بحاجة لها، فلا يصح أن يفعلها.
أصالة أيضاً اعترفت بندمها على إجرائها عملية تجميل، حيث أجرت عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، مبررة بأنها أحست بعد العملية بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب، فيما اعترفت بإجراء أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين وفي الأنف والأسنان واللغد، مؤكدة انها لا تخجل من ذلك، وان هذه العمليات لم تغير من حياتها.
وأخيراً الفنانة المغربية دنيا بطمة التى أجرت العديد من عمليات التجميل وشملت أنفها وشفتيها، إضافة إلى عمليات لشد الوجه وحقن الفيلر.