فيسبوك
واتساب
عندما تشرق الشمس يسعى كل عامل على رزقه مستعين بالله، أملاً في أن يعود لأسرته بالرزق الذى يكفيه ويغنيه عن سؤال اللئيم، ويسعى هو زملائه إلى عملهم بهمة ونشاط متفائلين بشروق الشمس وأشعتها التي تدفئهم وتحتويهم.
الرزق يحب الخفية والشيلة التقيلة تغنى عن سؤال اللئيم
ويسعى هذا العامل البسيط لعمله اليومى بسوق العبور بعد تناوله وجبة إفطاره وكوب الشاي الخمسينة والذى يعطيه الطاقة والتركيز ليهم بعد ذلك بحمل شوال الخضار ليوصله إلى عربة نقل أو محل تجارى وهو سعيد بعمله يحلم بأجرته التي يحصل عليها بنهاية اليوم.
ويفكر العامل في أجرته وكيف سوف يستفيد منها في إنفاق احتياجات أسرته اليومية ويتأمل ابتسامة أطفاله وهو يدخل عليهم بنهاية اليوم حاملاً معه الفواكه والحلوى التي طلبها أطفاله منه قبل أن يذهب لعمله اليومى، الأمر الذى يدفعه لبذل قصارى جهده طوال اليوم حتى يعيش هذه اللحظة السعيدة التي ينتظرها مع بداية كل يوم.
عامل تحميل في سوق العبور.. تصوير كريم عبد العزيز
