جفاف الأنف المؤلم.. 10 أسباب شائعة عليك معرفتها

السبت، 06 ديسمبر 2025 09:00 م
جفاف الأنف المؤلم.. 10 أسباب شائعة عليك معرفتها جفاف الأنف

كتبت مروة محمود الياس

قد يبدو جفاف الأنف عرضًا بسيطًا، لكنه في الحقيقة من أكثر المشكلات إزعاجًا التي قد تُسبب شعورًا بالحرقة أو الوخز داخل الممرات الأنفية، بل وقد تتطور أحيانًا إلى تشققات صغيرة ونزف طفيف. ويحدث هذا الجفاف عندما يفقد الغشاء المخاطي رطوبته الطبيعية التي تحميه من البكتيريا والملوثات والفيروسات.

وفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde الطبي، فإن الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الأنف تتنوع بين عوامل بيئية مؤقتة، وأخرى مرضية أو دوائية تحتاج إلى متابعة طبية دقيقة. وغالبًا ما يكون الجفاف مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحكة، والعطاس المتكرر، وصعوبة التنفس من الأنف، وأحيانًا نزيف خفيف خاصة في الأجواء الجافة.

 

1. الهواء الجاف وأنظمة التكييف

الهواء منخفض الرطوبة هو العدو الأول للغشاء الأنفي. فعند استخدام أجهزة التدفئة أو المكيفات لفترات طويلة، ينخفض مستوى الرطوبة في الهواء، ما يؤدي إلى تبخر الرطوبة داخل الأنف. ومع مرور الوقت، يفقد الغشاء المخاطي قدرته على الترطيب الذاتي، فيظهر الجفاف والتهيج وربما النزيف.

 

2. نزلات البرد والإنفلونزا

العدوى الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي تُعد من أكثر المسببات شيوعًا. فعند إصابة الأنف بالتهاب أو احتقان، يزداد فقدان السوائل من الغشاء المخاطي. كما أن بعض أدوية الزكام ومضادات الاحتقان قد تفاقم الجفاف لأنها تقلل تدفق الدم إلى الأنسجة الأنفية.

 

3. التهاب الأنف التحسسي

الحساسية الموسمية أو الدائمة تجعل الأنف في حالة تهيج مزمن. فالتعرض لغبار المنزل أو وبر الحيوانات أو حبوب اللقاح يُحفّز الجسم لإفراز الهيستامين، وهو ما يؤدي إلى عطاس مستمر وإفرازات أنفية ثم جفاف نتيجة الإفراط في التنظيف أو استخدام البخاخات.

 

4. الملوثات والمواد المهيجة

العيش في بيئة ملوثة بالدخان أو العوادم أو الروائح الكيميائية يسبب تآكل الطبقة الواقية داخل الأنف. ومع الوقت، تفقد الخلايا قدرتها على إفراز المخاط الطبيعي، فيحدث الجفاف وربما الحرقان والتهيج المستمر.

 

5. التدخين

دخان السجائر من أكثر العوامل التي تُضعف أنسجة الأنف والفم والحلق. فالتعرض المستمر له يغير طبيعة الخلايا المخاطية ويقلل من تدفق الدم إليها. المدخنون غالبًا ما يعانون من أنف جاف وفم عطش دائمًا وصعوبة في التنفس أثناء النوم.

 

6. الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف

البخاخات المزيلة للاحتقان تحتوي على مواد قابضة للأوعية الدموية. استخدامها المتكرر يؤدي إلى ما يسمى “الارتداد الوعائي”، أي زيادة الاحتقان بعد توقف تأثير الدواء، فيضطر المريض لاستخدامه مجددًا مما يسبب جفافًا شديدًا وتلفًا في بطانة الأنف.

 

7. الجفاف العام ونقص السوائل

قلة شرب الماء أو فقدان السوائل بسبب القيء أو الإسهال أو المجهود الشديد يجعل الجسم في حالة عطش داخلي تشمل الجلد والأغشية المخاطية. الأنف من أول الأعضاء التي تُظهر أثر ذلك، إذ يجفّ سطحه الداخلي وتظهر التشققات الدقيقة.

 

8. اضطرابات المناعة مثل متلازمة شوغرن

تُعتبر متلازمة شوغرن من الأمراض المناعية المزمنة التي تُضعف قدرة الغدد على إفراز السوائل. وهي لا تصيب العين والفم فقط، بل تمتد إلى الأنف مسببة جفافًا مستمرًا، وأحيانًا التهابات متكررة في الجيوب الأنفية.

 

9. التعرض المفرط للشمس أو الرياح

الطقس الحار والجاف أو الهواء المندفع في الرحلات الطويلة قد يسلب الأنف رطوبته. وغالبًا ما يشعر الشخص بوخز خفيف داخل الأنف بعد يوم من التعرض لعوامل الطقس القاسية.

 

10. الأدوية والعلاجات

بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الحساسية ومدرات البول، قد تقلل إنتاج السوائل داخل الجسم. هذا التأثير الجانبي يظهر بوضوح في جفاف الفم والأنف معًا، لذلك يُنصح بعدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب ومراجعة الجرعة عند ظهور الجفاف كعرض مزعج.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة