تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
دولة التلاوة.. المتسابق محمد القلاجى يحصل على أعلى الدرجات
أجرى برنامج دولة التلاوة خلال الحلقة السابعة، منافسة شريفة بين المتسابقين أشرف سيف صالح، رضا محمد رضا، محمد أحمد حسن القلاجي، محمد ماهر شفيق، وليد صلاح عطية، محمود السيد عبدالله، لتحديد درجات كل متسابق.
وحصل أشرف سيف صالح، على 268 درجة، ورضا محمد رضا، على 266 درجة، ومحمد أحمد حسن إسماعيل القلاجى، على 271 درجة، ومحمد ماهر شفيق الشناوى، على 267 درجة، وليد صلاح عطية، على 263 درجة، و محمود السيد عبد الله، على 267 درجة.
ويهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم، حيث يذاع على قنوات الحياة وCBC والناس بجانب منصة watch it، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
14 ألف متسابق
وشارك في اختبارات البرنامج الذي يقدم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ما يزيد عن 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فيما تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، وهم الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور دكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، وكذلك الداعية الإسلامي مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني.
لجنة تحكيم تضم قمما دينية وصوتية
وتضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، في مقدمتهم الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، بجانب الداعية الإسلامي مصطفى حسني والقارئ الشيخ طه النعماني، كما يشارك في البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم، على رأسهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، بجانب فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ أحمد نعينع، القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.
جوائز ضخمة وتكريم للفائزين
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، فضلًا عن تشرفهما بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
يأتي البرنامج في إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم من مختلف محافظات مصر، حيث تبلغ إجمالي قيمة جوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في كل من فرعَي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، كما سيُشرفان بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
وشهدت التصفيات التمهيدية للبرنامج إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، وتمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة انتهت باختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية، تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
رسالة البرنامج ودوره الريادى
البرنامج تقدمه المذيعة أية عبدالرحمن ويُعد "دولة التلاوة" خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر الرائدة كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.
خبير: شهادات الثقة الدولية ثمرة الإصلاح الاقتصادي الجرئ في مصر
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن رفع وكالة "فيتش" لتوقعات نمو الاقتصاد المصري يعكس نجاح جهود الدولة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، مشيراً إلى أن هذه التوقعات الإيجابية تعد شهادة ثقة دولية بمسار الاقتصاد الوطني.
إصلاحات نقدية ومالية شاملة
أوضح بلال شعيب خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن التحول من سياسة سعر الصرف المثبت إلى السعر المرن ساهم بشكل كبير في زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما عزز الاحتياطي النقدي الأجنبي ليتجاوز 50 مليار دولار، مشيداً بدور البنك المركزي في استعادة الاستقرار لسوق الصرف والسيطرة على التضخم الذي بدأ في الانخفاض التدريجي.
طفرة في الصادرات والاستثمارات
نوه بلال شعيب الخبير الاقتصادي إلى أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول إلى 146 مليار دولار، من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تجاوزت 46 مليار دولار بنهاية عام 2024.
مصر بوابة للاستثمار العالمي
أشار بلال شعيب إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للسوق الأفريقية الواعدة، وعلاقاتها التجارية القوية مع التكتلات الاقتصادية العالمية، يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية، خاصة في ظل البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها الدولة، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة تفتح الباب أمام فرص واعدة للنمو الاقتصادي المستدام.
انعكاس إيجابي على المواطن
اختتم بلال شعيب حديثه بالتأكيد على أن ثمار هذه الإصلاحات ستنعكس إيجابياً على المواطن المصري من خلال توفير فرص عمل جديدة، وزيادة المعروض من السلع، واستقرار الأسعار، وتحسين مستوى المعيشة، مشدداً على أن استمرار جهود الإصلاح والتنمية هو السبيل الوحيد لتحقيق الرخاء الاقتصادي.
خبيرة مالية لـ ست ستات: مشاركة الزوجة فى مصروف البيت أصبحت ضرورة
أكدت الخبيرة المالية رانيا يعقوب أن الظروف الاقتصادية الحالية جعلت من الصعب عدم مشاركة الزوجة فى تحمل جزء من مصروفات الأسرة، لاسيما مع ارتفاع تكاليف الإيجار والطعام وفواتير الكهرباء والغاز، بالإضافة إلى متطلبات الصحة والتعليم والإنترنت، مشيرة إلى أن هذه البنود الأساسية تستحوذ على الجانب الأكبر من دخل الأسرة، ما يجعل المشاركة أمرًا طبيعيًا لضمان مستوى معيشى مناسب للأسرة.
الرفاهيات خارج بند الأساسيات
وأوضحت رانيا يعقوب خلال لقائها ببرنامج ست ستات على قناة DMC أن هناك نوعًا من المصروفات يمكن الاستغناء عنه، مثل الرفاهيات التى لا تُعد من الضروريات اليومية، مضيفة أن عملية ضبط الإنفاق تبدأ من تحديد الأولويات الأسرية، واستبعاد بنود غير ضرورية لا تؤثر على معيشة الأسرة الأساسية.
الادخار والاستثمار فى أدوات آمنة
وشددت رانيا يعقوب الخبيرة المالية على أهمية استثمار جزء من الدخل بدلًا من إنفاقه بالكامل، موضحة وجود أدوات آمنة للادخار، مثل صناديق الاستثمار بالبنوك التى تصدرها الدولة، وتتميز بعائد ثابت مع إمكانية السحب فى أى وقت دون مخاطرة، وهو ما يعد مناسبًا للأسر التى تبحث عن وسيلة ادخار مرنة وآمنة.
وثيقة صندوق الذهب خيار للمستقبل
كما أشارت رانيا يعقوب إلى أن وثيقة صندوق الذهب التى أطلقتها الهيئة العامة للرقابة المالية تمثل فرصة للراغبين فى اقتناء الذهب بطريقة ميسرة، حيث يمكن الحصول عليه بقيمة رمزية مقارنة بالأسعار المرتفعة للذهب المشغول.
وأوضحت رانيا يعقوب أن كثيرًا من الأسر تلجأ أحيانًا لشراء منتجات تفوق احتياجاتها الفعلية، بينما الاستثمار المدروس قد يكون أفضل على المدى الطويل.
شوقى علام: استغلال المتطرفين للنصوص تكرار لنهج الخوارج
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، عن خطورة ما يُعرف بالتفسير الحركي للسيرة النبوية، موضحاً كيف استغلته بعض الجماعات — أو جماعة بعينها تحديداً — لتمهيد الطريق نحو التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، تحت غطاء ديني ومفاهيم شرعية جرى توظيفها بشكل خاطئ.
وقال الدكتور علام، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، إن توظيف مرحلة الدعوة السرية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لإسقاطها على واقع جماعة تعمل داخل مجتمع مسلم هو قياس مع الفارق، مؤكداً أن السرية في صدر الإسلام كانت لحماية الدعوة من المشركين والكفار، بينما تلك الجماعات كانت تعمل داخل مجتمع مسلم، فيه علماء ومؤسسات راسخة كالأزهر الشريف.
وأوضح أن الجماعة لجأت إلى مفهوم السرية و"العمل في الظلام" للوصول إلى أهدافها، ثم انتقلت لاحقاً إلى ما سمّته "المرحلة الجهرية"، والتي بدأ معها تجنيد الشباب وإعلان مشروع سياسي موازٍ للدولة، أشبه بما يسمى "حكومة ظل" أو "دولة داخل الدولة"، تضم جهازاً تعليمياً وتنظيمياً وأمنياً خاصاً بها.
وأشار المفتي السابق إلى أن هذه الجماعة أعلنت صراحة أن دعوتها "وصلت إلى الآفاق"، ولم يبقَ إلا الوصول إلى النخبة الحاكمة. ونقل عن وثائقهم أن الوزراء والعلماء إن أطاعوهم "كانوا في ظهورهم وردءاً لهم"، وإن لم يطيعوهم "كانوا حرباً عليهم"، في إشارة إلى صدام مباشر مع مجتمع مسلم، لا مع مشركين أو كفار.
وبيّن الدكتور علام أن هذا التوجه بلغ ذروته حين أعلن منظّرو الجماعة في الستينيات أن العقيدة في المجتمعات الإسلامية "فاسدة" وأن الإسلام "غاب"، وأنه لا بد من إعادته على أيدي "فِتية" بصفات محددة، يتبعون الجماعة وحدها. وهؤلاء — بحسب تصورهم — سيصطدمون بالواقع، ولن يستطيعوا فرض ما يسمونه "العقيدة الصحيحة" إلا بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى عسكرة التنظيم وأدلجة الشباب.
وأكد المفتي السابق أن هذا الفكر اعتمد على قراءة انتقائية حركية للسيرة؛ ركزت على مراحل السرية والغزوات والقتال، وتجاهلت الجوانب الأخلاقية والعمرانية والتربوية التي أسس لها النبي صلى الله عليه وسلم. بينما تؤكد التجربة التاريخية — كما قال — أن العلم الشرعي كان دائماً لصيقاً بالدولة، داعماً للمصلحة العامة، وأنه لم تتبنَّ منطق استغلال الدين للغرض السياسي سوى جماعة واحدة عبر التاريخ، هي الخوارج، الذين انفصلوا عن الأمة ليؤسسوا كياناً موازياً.
ولفت بأن نموذج الجماعات الحركية التي تستغل السيرة للوصول إلى السلطة يمثل خطراً على المجتمع والدولة، مؤكداً أن السيرة النبوية منهج هداية وبناء، لا وسيلة للتمكين أو إقامة دولة موازية داخل الدولة.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن فكرة "التفسير الحركي للسيرة النبوية" يلجأ إليها البعض كوسيلة لتمرير أمور ملتبسة تتعلق بعلاقة الدين بالدولة، موضحا أن السيرة النبوية تمثل ترجمة كاملة لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن معظم تصرفاته كانت بوحي من الله سبحانه وتعالى أو في إطار هذا الوحي الشريف.
وأكد الدكتور علام، أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم يبدأ من الفرد ويمتد ليشمل المجتمع بأسره، مشيراً إلى أن حياته الشريفة تضمنت علاقات متعددة: مع المشركين، والمؤمنين، وأهل الديانات الأخرى، ومع الأسرة والجيران والبيئة والواقع السياسي والحروب، مما يجعل السيرة نموذجاً شاملاً للحياة الإنسانية.
وأضاف أن كثيراً من كتّاب السيرة ركزوا على جانب الحروب والمعارك والتبليغ، بينما أهملوا الجوانب الاجتماعية والإنسانية التي تمثل جزءاً أساسياً من بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أحد المفسرين القدامى وقع في هذا الخطأ حين جعل السيرة كلها تدور حول الجهاد والدولة، متجاهلاً الجوانب الأخلاقية والتنموية.
وشرح أن آية «وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة» لا تتعلق بالقوة العسكرية وحدها، بل تشمل القوة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكداً أن مصر عبر تاريخها قدمت نماذج رائدة في القوة الناعمة من أدب وفقه وإعلام.
وأشار إلى أن بعض الباحثين المعاصرين استندوا إلى هذا النهج ليجعلوا من "المرحلة السرية" للدعوة نموذجاً لحركية تخدم جماعات بعينها، معتبراً أن هذا توظيف خاطئ للسيرة النبوية يبتعد عن روحها ومقاصدها، إذ إن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم في تلك المرحلة كانت بوحي مباشر من الله تعالى، ولا يجوز إسقاطها على واقع جماعات تبحث عن غطاء فكري لحركتها.
وأكد أن السيرة النبوية ليست مشروعاً حركياً لجماعة، بل هي مشروع حضاري شامل يوازن بين الروح والعمران، والجهاد والبناء، والدعوة والأخلاق، ويهدف إلى تحقيق الصلاح والإصلاح في المجتمع كله.