أُغلق جزء من برج لندن أمام الزوار اليوم السبت، بعد إلقاء طعام على صندوق عرض مجوهرات التاج، احتجاجًا على عدم المساواة في المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأُلقي القبض على أربعة أشخاص يوم السبت بعد الحادثة التي ادعت جماعة "استعادة السلطة"، التي تصف نفسها بأنها جماعة مقاومة مدنية سلمية، مسؤوليتها عنها. وذكرت الجماعة أن كاسترد وبقايا تفاح تم إلقائهم على الصندوق الزجاجى الذي يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري.
صرحت شرطة سكوتلاند يارد: "أُلقي القبض على أربعة متظاهرين بعد إتلاف جنائي في برج لندن. تم استدعاء الشرطة الساعة 9:48 من صباح يوم السبت 6 ديسمبر إلى برج لندن بعد ورود بلاغات عن إتلاف جنائي لصندوق عرض يحتوي على تاج الدولة. "
وأفادت التقارير أن أربعة متظاهرين ألقوا طعامًا على الصندوق قبل أن يغادر اثنان مكان الحادث. تعاون الضباط بشكل وثيق مع شرطة مدينة لندن وضباط الأمن، وأُلقي القبض على أربعة أشخاص للاشتباه في إتلافهم الصندوق. تم احتجازهم.
أُغلق برج لندن، أحد أشهر المعالم السياحية في العاصمة، جزئيًا أمام الجمهور بينما استمرت تحقيقات الشرطة.
صرحت حركة "استعادة السلطة" بأنها نفذت هذه الحيلة لمطالبة حكومة المملكة المتحدة بإنشاء مجلس دائم للمواطنين - "مجلس الشعب" - يتمتع بسلطة "فرض ضرائب على الثروات الطائلة وإصلاح بريطانيا".
أظهرت لقطات نشرتها المجموعة أحد المتظاهرين وهو يُخرج صينية كبيرة من رقائق الألومنيوم تحتوي على فتات من كيس ويضربها بقوة على الزجاج الذي يحمي التاج. وسكب آخر عبوة من الكاسترد الأصفر الزاهي مرارًا وتكرارًا على واجهة الصندوق.
ثم فتح المتظاهرون معاطفهم لإظهار شعارات قمصانهم التي كُتب عليها "استعادة السلطة"، قبل أن يهتف أحدهم "انهارت الديمقراطية"، وهتف آخر: "بريطانيا مُحطمة. لقد جئنا إلى هنا من أجل جواهر الأمة لاستعادة السلطة".
أشارت التقارير الأولية إلى إغلاق الموقع بأكمله. وصرحت شرطة العاصمة لاحقًا بأن إغلاق "بيت المجوهرات" فقط هو الذي أُغلق.