كيف تبدأ العام الجديد بثقة ونجاح أكبر؟ 6 نصائح عملية

الخميس، 04 ديسمبر 2025 06:00 ص
كيف تبدأ العام الجديد بثقة ونجاح أكبر؟ 6 نصائح عملية أهداف العام الجديد

بسمة محمد

يشكل الانتقال من عام إلى آخر محطة نفسية مهمة، إذ تمنح البدايات شعورا متجددا بالطاقة والدافعية، وتفتح أمام الفرد فرصة لإعادة تقييم مسار حياته، وتحديد أهداف جديدة، والسعي لتحقيقها، وهو ما أوضحه خبراء علم النفس أن استشعار البداية الجديدة يعزز الإحساس بالسعادة ويزيد الاستعداد للتقدم، فيما يساعد "إغلاق العام المنتهي" على ترتيب الخبرات وتحديد ما يجب أخذه إلى المستقبل وما يجب تركه والتخلي عنه من عادات أو علاقات أو أنماط سلوك.

ولمعرفة كيف تستقبل العام الجديد بثقة ونجاح وتحقيق التطور على مختلف المستويات الشخصية والاجتماعية والعلمية وغيرها تواصلنا مع إيمان عبد الله استشاري الصحة النفسية ومهارات التواصل فقالت إن الكثيرين مع اقتراب نهاية العام واستقبال الجديد يهتمون بتحديد الأهداف التي تجعلهم أكثر نضجا وثقة ونجاحا وتوجد تعاملات تساعدهم على تحقيقها وتبدأ من..

الكتابة تخفض التوتر وتزيد الوعي

اهتمت استشاري الصحة النفسية بتوضيح دور الكتابة التعبيرية فهي أهم الأدوات النفسية في هذه المرحلة، لأنها تعد وسيلة فعالة لتقليل التشويش الذهني ورفع مستوى الوعي بالذات، فالكتابة حول المواقف المؤلمة أو الضاغطة التي حدثت في العام المنتهي للاستفادة منها لا للوم يكسب خبرات وسلوكيات، مع العناية بكتابة الإنجازات في تعزيز الشعور بالقوة والثقة.

تقييم التجارب من جلد الذات إلى التعلم

وتابعت أن إعادة النظر في تجارب العام ينبغي أن تتم من زاوية التعلم لا من زاوية جلد الذات، فالتركيز على سؤال ماذا تعلمت من هذا العام يمثل خطوة مهمة نحو التطور والاستعداد للنمو في المرحلة القادمة، كما أن تبني رؤية إيجابية للعام الجديد يعزز القدرة على التغيير وبناء عادات صحية مستدامة.

الهوية والأهداف الصغيرة نظام يقود إلى الإنجاز

وأشارت إلى أن أفكار الإنسان تتحول إلى سلوكيات، وأن تبني هوية جديدة مثل أنا قوي، أنا واثقة من نفسي يؤثر بعمق في مسار العام، وتوصي الدراسات النفسية بأهمية تحديد أهداف صغيرة وتدريجية بدلاً من الخطط السنوية الطويلة التي غالباً ما تفشل نتيجة تأخر الشعور بالإنجاز، كما يفضل تقسيم العام إلى فترتين أو ثلاث لضمان متابعة أفضل.

كتابة يومية وممارسات تعزز الثقة

وتُعد الكتابة اليومية لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس دقائق ممارسة بسيطة لكنها فعالة في خلق وضوح ذهني وتعزيز النظام الداخلي، فيما يساهم النشاط البدني والتقنيات النفسية في خفض القلق وتعزيز الثقة بالنفس، عبر ممارسة سلوكيات صغيرة تعطي شعوراً بالفاعلية الذاتية.

تنظيم البيئة الطريق إلى تنظيم العقل

وتؤكد أن ترتيب البيئة المحيطة يسهم في ترتيب الدماغ وإعادة الانسجام الداخلي، إذ يساعد الروتين اليومي المستقر على تحسين التركيز وزيادة الإنتاجية، لذلك الترتيب للأفكار والمهام ضروري.

تقليل المقارنات والابتعاد عن ضجيج المنصات

وفي سياق موازٍ، تنصح استشاري الصحة النفسية بتقليل المقارنات الاجتماعية وتخفيف التعرض لمنصات التواصل، لما لها من دور في زيادة التوتر وتشتت الانتباه والتأثير على أهداف الجديدة.

استقبال العام الجديد
استقبال العام الجديد

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب