إبراهيم قاسم لـ اليوم عن تصويت المصريين بالخارج: الإقبال الأكبر بالدول العربية

أكد الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، مسؤول ملف الانتخابات باليوم السابع ورئيس قسم الحوادث، أن الجولة الحالية من تصويت المصريين بالخارج تُعد الجولة الأخيرة من انتخابات مجلس النواب، لاختيار 49 نائبًا لاستكمال التشكيل النهائي للمجلس الجديد، والذي بدأت ملامحه تتضح مع إعلان نتائج كل مرحلة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأوضح الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، أن عملية التصويت انطلقت رسميًا في 27 دائرة انتخابية بالخارج، حيث بدأت أولى اللجان في التاسعة صباحًا بتوقيت نيوزيلندا، بما يعادل العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، ثم توالت عمليات فتح اللجان تباعًا في مختلف دول العالم.

فتح أكثر من 108 مقار انتخابية بالخارج

وأشار الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، إلى أنه حتى وقت المداخلة تم فتح أكثر من 108 مقار انتخابية من أصل 139 مقرًا مخصصًا للتصويت بالخارج، على أن تكون لوس أنجلوس هي آخر لجنة تُفتح في اليوم الأول، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مصر.

وأضاف أن غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، وبالتنسيق الإلكتروني مع السفارات والقنصليات، رصدت توافدًا ملحوظًا للناخبين منذ الساعات الأولى، خاصة في الدول التي تضم جاليات مصرية كبيرة.

الجاليات العربية والأوروبية في مقدمة المشاركين

وأوضح الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، أن الإقبال الأكبر رُصد في الجاليات المصرية بالدول العربية، وعلى رأسها السعودية والكويت والبحرين والإمارات، إلى جانب بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا، والتي تشهد كثافة تصويت ملحوظة نظرًا لكثرة أعداد المصريين المقيمين بها.

وأشار إلى أن الربط الإلكتروني بين الهيئة الوطنية للانتخابات والسفارات أظهر أن الفئة العمرية الأكثر مشاركة تتراوح بين 30 و50 عامًا، وهي شريحة تمثل نسبة كبيرة من قوة العمل والشباب المصري بالخارج.

دوائر الصعيد والإسكندرية والبحيرة في بؤرة الاهتمام

وأكد الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، أن الدوائر الانتخابية التي تشهد التصويت حاليًا تتركز بشكل كبير في محافظات الصعيد باعتبارها من دوائر المرحلة الأولى، إلى جانب دوائر في الإسكندرية والبحيرة، والتي لم تُحسم نتائجها في الجولات السابقة، مما زاد من أهمية هذه الجولة الأخيرة.

توقعات بزيادة الإقبال بعد انتهاء ساعات العمل

وحول مستوى المشاركة، أوضح الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، أن الإقبال لا يزال متوسطًا في الساعات الأولى، وهو أمر طبيعي نظرًا لأن يوم التصويت بالخارج يُعد يوم عمل عادي وليس إجازة رسمية، ما يعني أن كثيرًا من المصريين متواجدون في أعمالهم.

وأكد الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، أن المؤشرات تشير إلى زيادة ملحوظة في الإقبال خلال الساعات المقبلة، خاصة بعد انتهاء ساعات العمل، وهو ما بدأ بالفعل في الظهور ببعض اللجان التي شهدت كثافات متزايدة مقارنة بساعات الصباح.

البرلمان القادم يعبر عن الإرادة الحقيقية للمصريين

وفيما يتعلق بالبرلمان الجديد، أوضح الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، مسؤول ملف السياسة باليوم السابع، أن 484 نائبًا من أصل 568 تم إعلان فوزهم بالفعل، وبدأوا في التوجه لاستخراج كارنيهات عضوية مجلس النواب، مؤكدًا أن المجلس المقبل يعبر بشكل حقيقي عن إرادة المصريين.

وأشار الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، مسؤول ملف السياسة باليوم السابع،  إلى أن تعدد جولات الإعادة في بعض الدوائر، والتي وصلت إلى ثلاث جولات بدلاً من جولتين، أسهم في تعزيز ثقة المواطن في نزاهة العملية الانتخابية، وقضى على فكرة أن النتائج «محسومة سلفًا».

مواجهة الشائعات وبناء الثقة في العملية الانتخابية

وأكد الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، أن الانتخابات كانت، كغيرها من الاستحقاقات الكبرى، عرضة للشائعات ومحاولات التشكيك، إلا أن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات والرقابة القضائية الصارمة عززت من ثقة المواطن، وجعلته يدرك أن صوته مؤثر وفارق بين المرشحين.

وأضاف الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم، أن تفكيك المرحلة الأولى إلى أكثر من جزء، وإعادة الانتخابات في بعض الدوائر، أعطى رسالة واضحة للمواطن بأن العملية الانتخابية جادة وشفافة، وهو ما شجعه على النزول والمشاركة أكثر من مرة دون تردد.

ثقة متزايدة ومشاركة واعية

وشدد الكاتب الصحفى إبراهيم قاسم على أن المشهد الانتخابي الحالي يعكس وعيًا سياسيًا متزايدًا لدى المصريين في الداخل والخارج، وثقة حقيقية في مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن البرلمان القادم سيكون نتاجًا لصندوق اقتراع نزيه وإرادة شعبية حقيقية.